تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:"صوت من بعيد يجيء.. "الهجري" ينتصب على قدميه... يسير يكتشف أنه نسي الحقيبة.. يعود.. تنسل عيناه بهدوء موجه حالمة باتجاه الثوب.. تتصفح تفاصيله.. تستقر على حمامة.. لحظات وتتلاشى بأجنحتها وكأن عينيه شربتا جناحيها.. البحري "لنفسه": لم تزل أمي تملك القدرة بعد خمس حروب وثلاثين مجزرة... لم تزل تملك القدرة ...على تطريز الأزهار على ثوبها... والحمام مرة قلت لهاك كأن القماش الأسود أرض، وكأنه تزرعينها بالأزرق والأحمر والأبيض وكل ألوان الدنيا، ليتلاشى الأسود وتظل الألوان الأخرى. يستدير حيث يولي وجهه شطر قمم صاعدة ملتهبة... وقد استقرت كجمرة كامنة خلف طبقة رمادية تعريها الريح.."نبذة الناشر:(الأمواج البرية) سعى لتقديم شكل فني جديد: سرد روائي، حوار مسرحي، روح شعرية، ولغة سينمائية منحته طاقة إنسانية مفعمة بروح متألقة. ويحسب لنصر الله هنا أنه دفع القارئ للمشاركة الممتعة الفاعلة للقيام بدور المخرج السينمائي لهذا العمل.
يغرف الأمواج البرية من تقنيات الفنون، ويجترئ على الأجناس الأدبية متجاوزاً الحدود التقليدية للكتابة، ليكون بذلك من النصوص الأدبية التي تنتج أدوات نقدها الجديدة. والأمواج البرية غني مكانياً، حيث يلعب المكان (فلسطين المحتلة) بمدنها وقراها ومخيماتها دور البطولة المتحققة بالعلاقة بين الإنسان والمكان الذي يعيش عليه ويكافح من أجل إزالة ما لوثه وشوهه، ألا وهو الاحتلال.
كتاب يبدأ بالحياة لينتهي فيها، لذا لم يكن غريباً أنه تلمس الانتفاضة واستشرفها. إقرأ المزيد