تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"هذه كانت المرة الأولى، أما في المرة الثانية فإن الذي دعاني إلى أن انفض عن ذراعي ذراع الفتاة التي تعلقت بها، لم يكن تلك القيم التي حدثتك عنها، بل كان نوع من الكبرياء الكاذبة، وكبرياء أحسبني ورثتها ‘ن أسلافي الذين أنت يا عمي ممثلهم إلي. تصور أن حب نيكول ...لي، أما ما أوهمتني أنه حب عميق لي، تتناول به لي من نفسها عن كل شيء غير منتظرة مني لقاءه جزاء ولا شكوراً... تصور أن ذلك الحب العميق لم يكن غير مصيدة نصبتها نيكول، ليس لي، بل لجورج الذي تحمل له الحب الحقيقي. نعم مصيدة تطمح في أن تضطره إلى أن يتزوجها حين توهمه بأن الطفل الذي في أحشائها منه هو، جورج، وليس من هذا الشاب العربي الغبي! استطعت أن أكشف لعبتها في الوقت المناسب، قبل أن تنتهي بأن يكون حبيبها جورج هو الغبي الحق. يا الله!.. لو أني سرت في الشوط معها إلى آخره، هل كان لي أن أهجرها، كما فعلت عندما اتضحت لي خيوط الفخ الذي نصبته في لعبتها القذرة؟ لا أكتمك أن أهجرها لم يمر علي دون حزن ممض، ولكن حس الكبرياء الذي ذكرته لك كان أقوى من العاطفة التي حملتها لها, وسلمت مرة أخرى من غضبك ونقمتك عليّ لو تناهى إلى علمك أني، قبل عودتي إليك، علقت نيكول الأجنبية بذراعي...". إقرأ المزيد