الحديث المعلول قواعد وضوابط
(0)    
المرتبة: 139,890
تاريخ النشر: 01/01/1996
الناشر: دار ابن حزم
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:الكتاب هو أطروحة علمية كتب لطلاب وطالبات قسم الكتاب والسنة بغية تقريبها إلى منهج النقاد من المحدثين في تعليل الأحاديث وتصحيحها الذي ما زال غامضاً ومستغرباً لدى الكثير من المعاصرين رغم كثرة اشتغالهم بالدراسات الحديثية. فالأطروحة تتناول مسائل العلل التي هي لب القضايا في علوم الحديث وأدقها وأغمضها، حيث ...جمع الباحث مسائل العلل وصدرها تحت عنوان عام "الحديث المعلول" مرتباً إياها حسب الواقع والمناسبة، بعد أن كانت مذكورة في مواضع مختلفة من كتب المصطلح، ذلك مما أفرز صعوبة لدى الطالب في معرفة حقائقها وعلاقة بعضها ببعض. علاوة على ذلك فقد كان هناك استدراك لأشياء كثيرة علمية سواء في مجال التعاريف أو في تحليل المسائل وتحريرها وذلك من خلال الاستفادة من الواقع النقدي لعمل النقاد ودراستهم في ميدان تعليل الأحاديث وتصحيحها.
وقد جاءت هذه الأطروحة في محتواها على الشكل التالي: جعل الباحث الحديث عنواناً عاماً لها يدور حوله النقاش. من بدايتها إلى نهايتها، متناولاً فيها الموضوعات الآتية: "تعريف العلة" بما تم استخلاصه من الواقع النقدي لدراسة النقاد وكلامهم في التعليل والتصحيح، و"العلة كلها قادحة"، ودلائل العلة ومسألة المخالفة وصورها ومسألة زيادة الثقة ومذهب المحدثين، وتعارض الوصل والإرسال وتعارض الوقف والرفع والشاذ وتعريفه عن الإمام الشافعي والخليلي والحاكم وهل يشترط في الشاذ التنافي مع المخالفة وحكم الشاذ عند الخليلي والمراد بالتفرد عنه، وحكم الشاذ عند الحاكم، وتعليق الحافظ ابن حجر على تعريفهم للشاذ ومناقشته فيه، والمنكر وآراء العلماء فيه والمقلوب والمدرج والمصحَّف والمضطرب ومسألة التفرد وتفصيل أحواله ونصوص العلماء فيه والغرائب في نظرهم ومعان الغريب عند أهل الحديث. وقد كان هذا البحث مقسماً إلى شقين، الشق الأول: "مخالفة الراوي لغيره" والثاني "تفرده" لأنهما دلائل العلة وتتفرع منهما تلك الموضوعات كلها. إقرأ المزيد