كيف ندرس علم تخريج الحديث ؛ منهج مقترح لتطوير دراسته وتوظيف برمجة الحاسب الآلي في الاحاديث النبوية لتحقيق الهدف من التخريج
(0)    
المرتبة: 101,784
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار ابن حزم
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يقدم هذا الكتاب منهج مقترح لتطوير دراسة "علم تخريج الحديث" وتوظيف برمجة الحاسب الآلي في الأحاديث النبوية لتحقيق الهدف من التخريج.
يهدف هذا الكتاب إلى إبراز الخلل الذي يسود عملية النخريج ودراسة الأسانيد، وضرورة معالجته منهجياً. يعتبر مؤلفا الكتاب "أن عملية التصحيح والتضعيف ليست في متناول كل باحث يقوم ...بالتخريج وترجمة الرواة، أن التخريج إنما يشكل خطوة أولى ومهمة في سبيل دراسة الحديث ونقد روايته، أن الحكم عليها تصحيحاً وتضعيفاً إنما يكون في ضوء نتائج الخطوات اللاحقة المتمثلة في إجراء مقارنة علميةٍ دقيقةٍ بين الروايات (...) وطشف أسباب تلك المخالفة والتفرد في ضوء ما يحيط بها من القرائن...".
يطرح هذا الكتاب مادته على ثلاثة مراحل: الأولى يتدرب الطالب فيها على كشف مواضع الحديث من المصادر الأصلية المختلفة، إما عن طريق الحاسب الآلي، أو عن طريق الفهارس الحديثية... ثم تعقبها المرحلة الثانية ويتدرب الطالب فيها على إجراء دراسةٍ مقارنة بين الأحاديث التي يجمعها، ورصد أوجه الخلاف الجوهري فيما بينها، سنداً أو متناً، وتوظسف نصوص النقاد في سبيل معالجة ذلك الخلاف، ثم تأتي المرحلة الأخيرة ويتدرب الطالب فيها على كيفية ترجمة الرواة بشكل منهجي حتى يستوعب المادة بجميع جوانبها أي التركيز على ثلاث نقاط يقوم عليها فقه تراجم الرواة، وهي: أولاً: لمن نترجم من رواة الحديث، ثانياً/ متى نترجم له؟ ثالثاً: كيف نترجم له؟ ويختتم الكتاب بتعريف موجز لمصادر التراجم وشرح مناهجها، وبيان كيف تم تلخيص الحكم على الراوي من خلال دراسة آراء العلماء المختلفة. إقرأ المزيد