لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

كتاب في صفة صاحب الذوق السليم ومسلوب الذوق اللئيم

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 36,118

كتاب في صفة صاحب الذوق السليم ومسلوب الذوق اللئيم
3.00$
الكمية:
كتاب في صفة صاحب الذوق السليم ومسلوب الذوق اللئيم
تاريخ النشر: 01/01/1994
الناشر: دار ابن حزم
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:جلال الدين السيوطي صاحب هذه المقامات هو عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، حفظ القرآن وله دون ثماني سنين، ثم حفظ "العمدة" و"منهاج" الفقه والأصول و"ألفية ابن مالك" ورزق التبحر في سبعة علوم: التفسير والحديث والفقه والنحو والمعاني والبيان والبديع، على طريقة العرب والبلغاء، لا على طريقة العجم وأهل ...الفلسفة. وكان له تصانيف لا تحصى كثرة "تناهز الألف".
والكتاب الذي نقلب صفحاته واحد من هذه المؤلفات وقد ألفه السيوطي في المقامات والكتاب هو جزء لطيف من مقاماته في صفة صاحب الذوق السليم والمسلوب الذوق اللئيم. يبدأه بصاحب العقل والذكاء ويذكر من صفاته ويثني بضده وهو الأحمق، ثم يذكر صاحب الذوق السليم من الملوك وضده من الأمراء والأجناد وأبناء الترك والغلمان، ثم يذكر من بعد ذلك القضاة والموقعين والخطباء والكتاب وغير ذلك إلى أن يختم بأصحاب الطرب من المغنين والملحنين وينهي كتابه بأرجوزة في مقامات الغناء، وهو في كل ذلك يلج مولجاً عامياً لا نقول محضاً، وذلك لعدم تشديده في النحو في هذا الجزء بالذات، ويراعي أحكام السجعة ولو على حساب اللغة والنحو، فأضاف بذلك شيئاً من الغرابة والطرافة إلى كتابه.
ثم أنه من بعد ذلك أدرج كثيراً من الكلمات التركية الأصل والفارسية التي كانت شائعة في العصر المملوكي الذي هو عصر المؤلف، إضافة إلى نهله من موارد العامية وتمثله بسقيم كلمهم وسخيف عباراتهم أحياناً، فجاء هذا الكتاب تحفة للمستفيدين والدارسين الذين يرغبون في معرفة نشوء العامية وتطورها، ومبلغ ما وصلت إليه في عصر دولة المماليك، وأنموذجاً ماثلاً ودليلاً حيّاً لمن يود عقد مقارنة بين عامية ذلك العصر، وعامية هذا الزمان الذي نعيش فيه.
والكتاب لا يخلو من فوائد أخرى، إذ أصبح الآن يُهتم بالمقامات من زاوية أخرى مغايرة للاهتمام بها من الناحية اللغوية، وهذا الاتجاه الجديد يقوم على الاهتمام بما حوته المقامات من تصوير للمجتمعات التي كتبت فيها، واعتبارها وثائق اجتماعية انحدرت إلينا من العصور السالفة، فقد صور لنا السيوطي في هذه المقامة الفساد العام في عصره، وتكتمل الصورة الاجتماعية لعصره إذا علمنا أنه تطرق فيها إلى الملوك والامراء والقضاة والخطباء، فضلاً عن تعرضه للكتّاب وأبناء الترك والغلمان والمغنين والملحنين. وقد جاء الكتاب محققاً، حيث قام المحقق بتقديم الشروح والإيضاحات اللازمة على الغامض من الكلمات والمعاني التي جاءت ضمن المقامات.

إقرأ المزيد
كتاب في صفة صاحب الذوق السليم ومسلوب الذوق اللئيم
كتاب في صفة صاحب الذوق السليم ومسلوب الذوق اللئيم
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 36,118

تاريخ النشر: 01/01/1994
الناشر: دار ابن حزم
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:جلال الدين السيوطي صاحب هذه المقامات هو عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، حفظ القرآن وله دون ثماني سنين، ثم حفظ "العمدة" و"منهاج" الفقه والأصول و"ألفية ابن مالك" ورزق التبحر في سبعة علوم: التفسير والحديث والفقه والنحو والمعاني والبيان والبديع، على طريقة العرب والبلغاء، لا على طريقة العجم وأهل ...الفلسفة. وكان له تصانيف لا تحصى كثرة "تناهز الألف".
والكتاب الذي نقلب صفحاته واحد من هذه المؤلفات وقد ألفه السيوطي في المقامات والكتاب هو جزء لطيف من مقاماته في صفة صاحب الذوق السليم والمسلوب الذوق اللئيم. يبدأه بصاحب العقل والذكاء ويذكر من صفاته ويثني بضده وهو الأحمق، ثم يذكر صاحب الذوق السليم من الملوك وضده من الأمراء والأجناد وأبناء الترك والغلمان، ثم يذكر من بعد ذلك القضاة والموقعين والخطباء والكتاب وغير ذلك إلى أن يختم بأصحاب الطرب من المغنين والملحنين وينهي كتابه بأرجوزة في مقامات الغناء، وهو في كل ذلك يلج مولجاً عامياً لا نقول محضاً، وذلك لعدم تشديده في النحو في هذا الجزء بالذات، ويراعي أحكام السجعة ولو على حساب اللغة والنحو، فأضاف بذلك شيئاً من الغرابة والطرافة إلى كتابه.
ثم أنه من بعد ذلك أدرج كثيراً من الكلمات التركية الأصل والفارسية التي كانت شائعة في العصر المملوكي الذي هو عصر المؤلف، إضافة إلى نهله من موارد العامية وتمثله بسقيم كلمهم وسخيف عباراتهم أحياناً، فجاء هذا الكتاب تحفة للمستفيدين والدارسين الذين يرغبون في معرفة نشوء العامية وتطورها، ومبلغ ما وصلت إليه في عصر دولة المماليك، وأنموذجاً ماثلاً ودليلاً حيّاً لمن يود عقد مقارنة بين عامية ذلك العصر، وعامية هذا الزمان الذي نعيش فيه.
والكتاب لا يخلو من فوائد أخرى، إذ أصبح الآن يُهتم بالمقامات من زاوية أخرى مغايرة للاهتمام بها من الناحية اللغوية، وهذا الاتجاه الجديد يقوم على الاهتمام بما حوته المقامات من تصوير للمجتمعات التي كتبت فيها، واعتبارها وثائق اجتماعية انحدرت إلينا من العصور السالفة، فقد صور لنا السيوطي في هذه المقامة الفساد العام في عصره، وتكتمل الصورة الاجتماعية لعصره إذا علمنا أنه تطرق فيها إلى الملوك والامراء والقضاة والخطباء، فضلاً عن تعرضه للكتّاب وأبناء الترك والغلمان والمغنين والملحنين. وقد جاء الكتاب محققاً، حيث قام المحقق بتقديم الشروح والإيضاحات اللازمة على الغامض من الكلمات والمعاني التي جاءت ضمن المقامات.

إقرأ المزيد
3.00$
الكمية:
كتاب في صفة صاحب الذوق السليم ومسلوب الذوق اللئيم

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 80
مجلدات: 1
ردمك: 1000000001604

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين