باريس في الأدب العربي الحديث
(0)    
المرتبة: 21,939
تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:تعتمد هذه الدراسة، وهي تسعى إلى تحليل حضور باريس في الأدب العربي الحديث، على مجموعة من النصوص التي تنتمي إلى غير جنس أدبي، ويتوزع أصحابها على أزمنة وأمكنة مختلفة، ويصدرون عن رؤى متعددة، وإن ظل يجمع بينهم أنهم أقاموا في باريس زمناً يقصر أو يطول، لتكون رؤاهم صادرة عن ...تجربة ومعايشة.
غير أن هذه الدراسة، التي تقع في حقل البحوث النقدية المقارنة، لا تتوقف عند ملامح تلك المدينة من المنظور الفني، بقدر ما تهدف إلى تحليل مجموعة العوامل التي شكلتها، والآفاق التي انتهت إليها، وارتباط ذلك الوعي على الذات والآخر. إن اختيار باريس، التي تجلت في هذه الدراسة بوصفها مركزاً جاذباً لأطراف متعددة في العالم العربي، لا يهدف بطبيعة الحال إلى الترويج لها من منظور فرانكفوني، بل يقصد إلى تحليل لحظة معقدة من تاريخ المثاقفة الحضارية بين الشرق العربي الإسلامي وبين الغرب الأوروبي المعاصر.نبذة الناشر:هذا بحث جادّ بمادّته وتنظيمه وما يقدّمه من فائدة ومتعة للقارئ، وما ينشره من صفحات مطويّة كاد ما بعدها من تراكم معرفيّ يطمسها، وهو ككلّ البحوث التي قرأتها للصديق الدكتور خليل الشيخ - دون استثناء.
ذلك أنّ كثيراً من بحوثه التي قرأتها يدور حول بدايات الأدب العربيّ الحديث والعوامل المؤثّرة فيه، بطريقة جديدة من المقاربة، فهو لا يزعم أنّه يتحدّث مباشرة عن هذا الأدب، وإنّما يدير الحديث حول نظرة كوكبة من أدباء العرب ومفكّريهم الذين زاروا مدينة النور والعرفان في أواخر القرن التاسع عشر، والنصف الأوّل من القرن العشرين، وشاهدوا الحضارة الغربيّة والعلم والفكر والتكنولوجيا في أمّ المدن الغربيّة، وعرفوا عن كثب أنواعاً من المعارف والمسارح والروايات والقصص، وشاهدوا المتاحف، وذاقوا معنى الإرهاف الحضاريّ، فمن شاء أن يعرف كيف تسرّب كلّ ذلك وغيره إلى الأدب العربيّ الحديث، فلا غِنى له عن قراءة هذا الكتاب. (...).
باريس جميلة حقاً، وهذا بحث يستعير كثيراً من جمال باريس، الدقّة والنظام والأناقة واتّساع الصدر للشمول وعمق الإستقصاء.
إنّ العلاقة بين المبدع المعاصر، والمدينة، ظاهرة من أهمّ ظواهر الأدب العربيّ، وقد قدّم لنا صاحب هذا البحث نموذجاً لهذه الظاهرة. إقرأ المزيد