طبقات الأمم - صاعد الأندلسي
(0)    
المرتبة: 7,008
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، مركز أبوظبي للغة العربية، إصدارات
نبذة نيل وفرات:كتاب طبقات الأمم يعني بأخبار الأمم، وسير الأجيال ويكشف عن أحوالها ومذاهبها، وهو من تأليف الفقيه المؤرخ القاضي أبي القاسم صاعد بن أحمد بن عبد الرحمن التغلبي المعروف بصاعد الأندلسي وقد كتب هذا الكتاب سنة 460هـ/1068م، عرض فيه لتواريخ الأمم معتمداً في أغلب ذلك على الروايات الشفوية ولقاء الشيوخ ...ومجاورة الأقران. ذهب فيه إلى أن الأمم السالفة كانت قبل تشعب الأمم وافتراق اللغات سبعاً، وافترقت تلك الأمم السبع وتشعبت لغاتها وتباينت أديانها وهي تنقسم إلى طبقتين، طبقة عنيت بالعلوم وطبقة لم تعن بها.
وقد كان لهذا الكتاب دور بارز يفصح عنه ذلك الاهتمام الذي لقيه من قبل المؤرخين والدارسين على اختلاف أقطارهم وقد توفرت نسخ عديدة منه استعانت المحققة بنسخ دبلن وعاشر أفندي باسطنبول، وكوبريلي، ومكتبة المتحف البريطاني فجعلت قراءتها ملفقة من سائر النسخ فأثبتت في المتن ما ظنت أنته صواب وأثبتت ما عداه في الحاشية، كما استدركت الكثير مما وقع فيه من سبقها إلى تحقيق الكتاب.نبذة الناشر:يُثير هذا الكتاب مواضيع الخرافة والحقيقة في مسيرة علم الفلك عبر العصور وإلى عصرنا الحاضر، وكانت مسيرة طويلة تخللها الكثير من الغموض والإشكالات والدلالات، وهو السبيل لتحقيق مجال معرفي أكثر يتعلم من خلاله التلميذ والباحث على ما عرّفت به الحضارات القديمة والحديثة لأسرار الكون.
ومن ذلك يتمكن الجميع من الوصول إلى الإستيعاب والفهم والتحليل بحكمة وموضوعية وعقلانية، إضافة إلى تمكنهم من إمتلاك بصيرة علمية بعيداً عن الخرافة والأقوال البعيدة عن التحليل العلمي الصائب الذي يستند على الأسس العلمية المختبرية المدعومة بالبيانات والصيغ الرياضية والعلمية.
يحتوي هذا الكتاب على ستة وعشرين فصلاً، وعملت جاهداً ولسنوات طويلة من البحث لتوفير المعلومة والتي تتلاءم مع البحث حتى أخرجه بشكل ملائم وكامل المعرفة بكلّ أجزائه مع مراعاة حاجة كل مرحلة من طالب الدراسات الأساسية إلى المختصين في الجامعات.
وبأسلوب سهل الإستيعاب مع مراعاة مستوى القارئ العلمي السابق، كي يتلاءم مع ما سيتعلمه القراء من أفكار علمية بأكبر قدر ممكن وذلك لإكمال حيّز من معارفهم مستقبلاً. إقرأ المزيد