موسوعة الرحلات الحجازية من الشرق الاسلامية ج1 - رحلات وحج الانبياء والخلفاء والسلاطين والامراء والوزراء ولاة أمور المؤمنين العادلين
(0)    
المرتبة: 170,747
تاريخ النشر: 24/12/2025
الناشر: دار الأيام للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:ورحلات الحج إلى البيت العتيق لم تنقطع منذ آدم - عليه السلام - والى أن تقوم الساعة، فقد أكدت الروايات التاريخية أن آدم حج البيت، وحجه قبله الملائكة، وعلى مر العصور حرص أنبياء الله ورسله على جح البيت، فرحل إليه إبراهيم وإسماعيل - عليهما السلام - ورفعا قواعد الكعبة المشرفة، ...وأديا مناسك الحج، ودعا إبراهيم دعوته المشهورة \" ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم، ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون \" إبراهيم /37، واستجاب الله - سبحانه - دعوة إبراهيم وهوت وفود الحجيج على مر العصور آمين البيت الحرام مهللين ملبين مكبرين. وبعد إبراهيم - عليه السلام - حج رسل الله وأنبياؤه البيت العتيق، يقول ابن هشام: لم يبعث الله - تعالى - نبيا بعد إبراهيم إلا وقد حج هذا البيت، فموسى حج راكبا على جمل أحمر، وعليه عباءتان، فطاف بالبيت وبين الصفا والمروة. وروى ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: \" أتى على هذا الوادي عيسى وموسى وصالح وذكر غيرهم من الأنبياء على بكرات خطمهم الليف وأذرهم النمار، وأرديتهم العباء، يلبون يحجون البيت العتيق \". وروى عبد الله بن الزبير أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال \" حج البيت ألف نبي من بني إسرائيل، لم يدخلوا مكة حتى عقلوا أنعامهم بذي طوى\". وعندما جاء الإسلام جعل حج البيت الحرام فريضة من فرائضه وركنا من أركانه واشترط له الاستطاعة والقدرة المتمثلة في الصحة البدنية والزاد والراحلة، وانطلق المسلمون من كل فجاج الأرض يؤدون هذه الفريضة، وأصبحت بقاع مكة المكرمة تعج كل عام بوفود الحجيج، الذين تصبوا أفئدتهم إلى البيت العتيق. إقرأ المزيد