تاريخ النشر: 18/07/2025
الناشر: دار نلسن
نبذة الناشر:ليس للنورِ أخ إلّا الفضاء .
"وزنة القلوب" سيرة حياة امرأة: "يمامة النور".
لكنّه أيضًا كتاب تأمّلات ودين حياة: رحلةُ شعاعٍ حيث الشمس، شمس الروح، هي قدسُ الأقداس والمحجّة البيضاء..
"الكائنات جميعها ستصبح أثيريةً يومًا، وهذا أنت يا إنسان: من الأثير وإلى الأثير"، تقول يمامة النور.
القلوب في الجنو أثيربين، بها يصبح قلبْنا أخفّ ...من ريشة: هذه هي وزنة
يمامة النور: امرأةٌ صنعتْ جسورًا للربيعِ، لطّيفها.
سافرةٌ كالبدر، ناسمة كالعطر.
كانت بين الورد والريح العبق:
ترحلُ، والنور خلفَها سهمُ الشفق.
عجبًا كيف قرأتْ ما قاله الغيب، وما قالته السماء، كنسمة!
ألقتْ نردَها بين الليل والنهار، قدَّمتْ خواتمَ للمعني وأساورَ للوقت.
كانت ظلّا للعناوين الحائراتِ للخيال، على يديها تفتَّحت أزهارُ المستحيل.
يا أختًا للقمم والنسور!
تنساب كنهر، تسير الضفاف إلى جنّتها كموسيقا...
تقول الروابة: كانت تجوب الأرض تسأل أين أمضى الليل أيلّ سكر المدى.
فتحث نوافذها، وكل باب غير أنّها كانت تحرسُ الغياب.
توام جمع بين "الرائي المستنير" و "يمامة النور"، أورق أسطورة الحياة ونهر الفكر كبوابة للوقت.
وكل ما قيل هو أثرُ رفّة الفراشة في عالمِ أثيري يوقِظُ شررَ الذرى. إقرأ المزيد