تاريخ النشر: 15/01/2024
الناشر: دار سائر المشرق
نبذة الناشر:تقع غرايس "البيضاء" التي لا تعرف أصولها، والتي تعمل محرِّرة في دار النشر "نيو أميريكا" بنيويورك، في حبّ كاتب مجهول متخفٍّ وراء شخصية بطل روايته رسّام مون مارتر.
أرسل إليها مخطوطة قصّته "طيور النار" غير مكتملة، وبدون اسمه! أحبَّته من النظرة الأولى في مآقي الحروف، وحبّ "الكلمة الأولى" غدا الفصل ...الأخير في الرواية وقادها إلى معرفة هويتها الحقيقية.
قصدتْه… فرسمَها.
ريشته سهمٌ من سِهام إله الحب كوڀيدون: بألوانه غرق في حبّها مثلما غرقت في لجج كلماته.
وهي ريشةٌ ذهبية من الفينيق، طائر النار، فأحياها: باللون الثامن، لون الخَلق الثاني، بعث الروائي – الرسّام الهندية الحمراء الراقدة تحت جلدها الأبيض.
أتت عصفورة الشوك إلى رصيف الألوان لتعزف لحنها الأخير… رسمها طائرًا بألف جناح، فكانت رسمتُها قوسَ قزح أرشدها إلى روحها. وتلك الأغنية التي تُدندِن صبيّةُ الجِنّ لحنَها من دون أن تعرف كلماتها، أيقظها الرسّام بريشته مثلما توقظ همهماتُ النسيم الشمسَ في سرير الدجى.
جاءت إليه لحنًا لا يعرف كلماته… وها الرسّام، بموسيقى الألوان، يُلبِس الترانيمَ كلماتها المنسية في ذاكرة اللحن.
على قماشة الأسرار رسمَها عصفورة نار.. برعمًا من براعم الأزل. إقرأ المزيد