الاستشراق النسوي ، وما بعد الاستشراق ، قراءات في الخطابات النسوية الاستشراقية ، مقاربات نقدية ثقافية مقرانة - الجزء الخامس
(0)    
المرتبة: 350,527
تاريخ النشر: 29/07/2024
الناشر: دار الأيام للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تجاوز مجال الاستشراق بصفة عامة إلى الاستشراق النسوي ، فلم يعد اهتمام الشرق حكرا على الرجال ، الذين يصطلح عليهم اسم " المستشرقين " ، بل تعداه إلى النساء . نساء كثيرات غربيات استهواهن ( الشرق الجذاب على نحو غريب ) .
فقد برزت الكثيرات من المستشرقات ، من مختلف ...الدول ، وخاصة فرنسا ، وألمانيا ، وإنجلترا ، وأمريكا ، وكندا ، وإسبانيا ، وروسيا ، ودول أوروبا الشرقية ، وكذا دول غرب أوربا ، كسويسرا ، ، وهولندا والدانمارك . وخاضت هذه النسوة في دراسة ومعرفة الشرق ، وشمال إفريقيا ، بمختلف الجوانب ، فمنهن من اهتمت بالتاريخ والعلوم ، ومنهن من كانت ملمة بكل هذه الجوانب ، مع تفاوت بينهن ؛ من حيث الاطلاع وعدمه ، والموضوعية والذاتية ، ومن حيث التجرد من النزعة المسيحية ، أو اليهودية ، الاستعمارية / الكولونيالية ، وعدم التجرد منها . تناولت النسوية الاسستشراقية الغريبة إشكالية ( الاستشراق وما بعد الاستشراق ، ، الاستشراق الجديد ، وتمثلات الشرق ) .
فتشير إلى أنه عادة لا يعتبر علماء الأنثروبولوجيا أنفسهم من المستشرقين ( وغالبا ما ينظرون بازدراء إلى المستشرقين التقليديين )
وسبب ذلك أن تدريبهم داخل حقل علم الأنثروبولوجيا أقوى من تدريبهم في لغات وآداب وتاريخ الشرق الأوسط . وتتساءل عالمات الأنثروبولوجيا ، فهل الأنثروبولوجيا متورطة ؟ . ففي نظرها إشكالية المقابلة الكلية بين الشرق والغرب ، ليست موجودة على وجه الخصوص في الأنثروبولوجيا ، على الرغم من وجود ثنائيات تقابلية بين بدائي / حديث وأبيض ومتوحش / متحضر ، الذات / الآخر .
بل إن البعض يقول إن المجتمعات المتعلمة المركبة كتلك التي في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية ، لا تتناسب تماما مع هذه الثنائية إقرأ المزيد