لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

رحلة في الشعر اليمني - قديمه وحديثه

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 143,459

رحلة في الشعر اليمني - قديمه وحديثه
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
رحلة في الشعر اليمني - قديمه وحديثه
تاريخ النشر: 01/01/1982
الناشر: دار العودة
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:هذه الأرض التي تشمخ جبالها حتى تتكئ عليها النجوم... والتي تمتد سهولها حتى تتعب أسفار العيون في أجوائها. وهذه الأرض التي تخضب وتخضر حتى تورق الصخور وسطوح البيوت.. والتي تجف حتى تعتصر الريح لعابها، وتحتسي الشمس ظلها، هذه الأرض المتقلبة الأجواء، المخضرّة - المكفهرة، الشامخة الممتدة، توحي الشعر ودواعيه ...بتقلباتها، إذا لاقت الحس الشاعري الأصيل، لأن منبع الشاعرية منتزعة من تقلب النفوس وتغيّرات الأطوار والأحوال من حولها، والإنسان ابن بيئته.. والنبع السائل من لون إناء أرضه، هذه الأرض التي تسمى "اليمن" ليُمنها أو خصبها، أو لموقعها على يمين الكعبة، أو على اسم احدى مملكاتها القديمة (يمنات)، هذه "اليمن" اتّهمت بالشعر حتى كان كل ما فيها شعر وشاعر، واتهمت بانعدام الشاعرية حتى كأن ليس فيها قلب ينبض ولسان يترجم، وكِلا التهمتين جائرة، فليس كل "اليمن" شعر وشعراء، ولا هي كلها صمت وخمود، ففي كل مسافة من مسافات التاريخ جاشت فيها قلوب ورؤوس ورن قصيد ولمعت حروف [...].
مقدمة استهل بها الشاعر اليمني عبد الله البردوني رحلته في الشعر اليمني قديمه وحديثه... في هذا الكتاب، أو على الأصح في هذه الرحلة قام الشاعر البردوني بمحاولة ربما تكون في تلك الفترة، الاولى من نوعها في إطار دراسة الشعر اليمني، تلك هي محاولة تصنيف الشعراء اليمنيين وتوزيع معظمهم على مدارس أدبية، راعى فيها أن تقوم على أساس من الزمن أو المكان أو الاشخاص، فهذه "مدرسة عصر النهضة" وتلك "مدرسة حجة"، وهذه "مدرسة الزبيدي" الخ. وإذا جاز له هذا التصنيف، وهو جائز، فإن الباحث وعند وقوفه بين هذه المدارس باحثاً عن مكان للشارع البردوني بينها لا يرى له مكاناً إلّا إذا ما استخدم نفس منهجه النقدي ليصنفه في مدرسة مماثلة مستقلة وخاصة هي "مدرسة صنعاء" ومكان هذه المدرسة في التاريخ الشعري لليمن يأتي بعد مدرسة حجة مباشرة، وقد تلاشت هذه المدرسة الأخيرة في أعقاب فشل انتفاضة 1955، وإن كانت قد توقعت قبل ذلك بزمن غير قصير. ومهما يكن من الأمر، فإن رحلة الشاعر البردوني في الشعر اليمني، قديمة وحديته تعتبر إضافة حقيقية لا إلى مسيرة الشعر في اليمن؛ وإنما إلى مسيرة الشعر العربي كلّه.
هذا وقد امتاز هذا الكتاب بالشمول الذي جعل منه، رغم تجاوز العيديد من شعراء الماضي والحاضر أشمل كتاب عن الشعر والشعراء اليمنيين ظهر في حينه، كما امتاز الشاعر في رحلته الشعرية هذه بالجدية الجيدة لربط الشعر في اليمن بتجربة الشعر العربي عامة كظاهرة موحدة لا كظاهرة منعزلة كما فعل غيره من قبل. أضف إلى ذلك وضوح روح الشاعر ومعاناته خلف كل عملية نقدية، فهو ينور، ويرضى، ويعنف، ويلين؛ كشاعر، لا كناقد، فتمعنبذلك مرارة القسوة، وحدّة اللين.
وأخيراً فقد امتاز أسلوب الكتاب في كونه الشاعر الذي يؤثر اللفظة الشاعرة، الموحية والمعبّرة، ويرفض الكلمة العادية، والعبارة التقريرية حتى في النثر، وحتى عندما يكون في مجال دراسة علمية يستدعي موضوعها هذا اللون من الكلمات وهذا النوع من العبارات، ولعل الشاعر البردوني قد أراد أن يكون كتابه بهذا الأسلوب الذي كتب عنه، وبثقة أدبية عن تطور النثر الفني في اليمن بعد أن أعطى بشعره، وبشعر زملائه وثيقة خالدة عن اليمن الشاعر.

إقرأ المزيد
رحلة في الشعر اليمني - قديمه وحديثه
رحلة في الشعر اليمني - قديمه وحديثه
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 143,459

تاريخ النشر: 01/01/1982
الناشر: دار العودة
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:هذه الأرض التي تشمخ جبالها حتى تتكئ عليها النجوم... والتي تمتد سهولها حتى تتعب أسفار العيون في أجوائها. وهذه الأرض التي تخضب وتخضر حتى تورق الصخور وسطوح البيوت.. والتي تجف حتى تعتصر الريح لعابها، وتحتسي الشمس ظلها، هذه الأرض المتقلبة الأجواء، المخضرّة - المكفهرة، الشامخة الممتدة، توحي الشعر ودواعيه ...بتقلباتها، إذا لاقت الحس الشاعري الأصيل، لأن منبع الشاعرية منتزعة من تقلب النفوس وتغيّرات الأطوار والأحوال من حولها، والإنسان ابن بيئته.. والنبع السائل من لون إناء أرضه، هذه الأرض التي تسمى "اليمن" ليُمنها أو خصبها، أو لموقعها على يمين الكعبة، أو على اسم احدى مملكاتها القديمة (يمنات)، هذه "اليمن" اتّهمت بالشعر حتى كان كل ما فيها شعر وشاعر، واتهمت بانعدام الشاعرية حتى كأن ليس فيها قلب ينبض ولسان يترجم، وكِلا التهمتين جائرة، فليس كل "اليمن" شعر وشعراء، ولا هي كلها صمت وخمود، ففي كل مسافة من مسافات التاريخ جاشت فيها قلوب ورؤوس ورن قصيد ولمعت حروف [...].
مقدمة استهل بها الشاعر اليمني عبد الله البردوني رحلته في الشعر اليمني قديمه وحديثه... في هذا الكتاب، أو على الأصح في هذه الرحلة قام الشاعر البردوني بمحاولة ربما تكون في تلك الفترة، الاولى من نوعها في إطار دراسة الشعر اليمني، تلك هي محاولة تصنيف الشعراء اليمنيين وتوزيع معظمهم على مدارس أدبية، راعى فيها أن تقوم على أساس من الزمن أو المكان أو الاشخاص، فهذه "مدرسة عصر النهضة" وتلك "مدرسة حجة"، وهذه "مدرسة الزبيدي" الخ. وإذا جاز له هذا التصنيف، وهو جائز، فإن الباحث وعند وقوفه بين هذه المدارس باحثاً عن مكان للشارع البردوني بينها لا يرى له مكاناً إلّا إذا ما استخدم نفس منهجه النقدي ليصنفه في مدرسة مماثلة مستقلة وخاصة هي "مدرسة صنعاء" ومكان هذه المدرسة في التاريخ الشعري لليمن يأتي بعد مدرسة حجة مباشرة، وقد تلاشت هذه المدرسة الأخيرة في أعقاب فشل انتفاضة 1955، وإن كانت قد توقعت قبل ذلك بزمن غير قصير. ومهما يكن من الأمر، فإن رحلة الشاعر البردوني في الشعر اليمني، قديمة وحديته تعتبر إضافة حقيقية لا إلى مسيرة الشعر في اليمن؛ وإنما إلى مسيرة الشعر العربي كلّه.
هذا وقد امتاز هذا الكتاب بالشمول الذي جعل منه، رغم تجاوز العيديد من شعراء الماضي والحاضر أشمل كتاب عن الشعر والشعراء اليمنيين ظهر في حينه، كما امتاز الشاعر في رحلته الشعرية هذه بالجدية الجيدة لربط الشعر في اليمن بتجربة الشعر العربي عامة كظاهرة موحدة لا كظاهرة منعزلة كما فعل غيره من قبل. أضف إلى ذلك وضوح روح الشاعر ومعاناته خلف كل عملية نقدية، فهو ينور، ويرضى، ويعنف، ويلين؛ كشاعر، لا كناقد، فتمعنبذلك مرارة القسوة، وحدّة اللين.
وأخيراً فقد امتاز أسلوب الكتاب في كونه الشاعر الذي يؤثر اللفظة الشاعرة، الموحية والمعبّرة، ويرفض الكلمة العادية، والعبارة التقريرية حتى في النثر، وحتى عندما يكون في مجال دراسة علمية يستدعي موضوعها هذا اللون من الكلمات وهذا النوع من العبارات، ولعل الشاعر البردوني قد أراد أن يكون كتابه بهذا الأسلوب الذي كتب عنه، وبثقة أدبية عن تطور النثر الفني في اليمن بعد أن أعطى بشعره، وبشعر زملائه وثيقة خالدة عن اليمن الشاعر.

إقرأ المزيد
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
رحلة في الشعر اليمني - قديمه وحديثه

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 4
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 365
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين