تاريخ النشر: 05/01/2024
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة الناشر:أكثر خبر يهز بدني ويخيفني هو خبر الموت المفاجئ؛ ليس لأني أخاف الموت؛ فكم تمنيت الموت في لحظات اكتئاب حادة، وكم حاولت الانتحار وخططت له؛ لكنه يريني بكل وضوح حقيقة هذه الحياة التافهة، إنها ليست أكثر من عبث نحاول أن نتجاهله رغم معرفتنا به، وكلما ننسى وننغمس في الحياة ومتعها ...بشعور أو لا شعور، يخبطنا خبر الموت المفاجئ بقبضة على رؤوسنا تهوي بنا إلى قاع عدمية متطرفة، نفقد بسببها رؤية جميع الألوان، لا ترى إلا عتمة حالكة إذا نظرت خلف ظهرك، ولا ترى إلا عتمة حالكة إذا نظرت أمام قدميك، وحتى لو حاولت أن ترنو بنظرك بعيدًا محاولاً تجاوز العتمة لا تستطيع، تراه ينتظرك هناك مبتسمًا:
تعال.. تعال.. تعال. إقرأ المزيد