لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الشيطان ينتصر ؛ تاريخ الكذب من جنة عدن إلى عصر التنوير

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 195,034

الشيطان ينتصر ؛ تاريخ الكذب من جنة عدن إلى عصر التنوير
10.45$
11.00$
%5
الكمية:
الشيطان ينتصر ؛ تاريخ الكذب من جنة عدن إلى عصر التنوير
تاريخ النشر: 01/01/2024
الناشر: دار العالي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:يتناول هذا الكتاب تاريخَ الكذب من جنّة عدن إلى عصر التنوير، مع استثناء وحيد هامّ، هو أنّه لا يؤرّخ لأكاذيب محدّدة ولا من قال ماذا أو لمن، بل يتناول الإجابة على سؤال جوهريّ على الرغم من أنّه مباشر: «هل الكذب مقبول يا ترى؟». إنّه سؤال أزليّ، يرافقنا إلى يومنا هذا، ...لكنّه لا يترافق بالنسبة لنا الآن بالمعنى نفسه الذي فهمه أولئك الذين عاشوا خلال العصور الوسطى، أو عصر التنوير، أو الإصلاح البروتستانتيّ. علماء سيكولوجيا السلوك والبيولوجيا التطوريّة المعاصرون، يقولون إنّ الخداع هو جزء من نسيح الطبيعة بحدّ ذاته. لقد تطوّرت بعض النباتات بحيث تأخذ هيئة حشرة، وتطوّرت بعض الحشرات بحيث تبدو أشبه بنبتة، عنكبوت بولاس مثلاً يصدر رائحة شبيهة برائحة العثّة الأنثى، كي يغوي ذكر العثّة إلى حتفه. من ناحية أخرى، تنخرط أنواع مختلفة من البابون والغوريلا والشمبانزي فيما يمكن أن نصفه بـ «أفعال خداع متعمَّدة»، إذ تُضلّل أقرانها عمداً بعيداً عن الأشجار المثقلة بالموز، من ثمّ تتسلّل خفية وتلتهم الثمار بسلام. نحن البشر لا نختلف عنها إلّا قليلاً، كما أنّ سيرورة التطوّر على ما يبدو تحابي أولئك الذين يتقنون الخداع أكثر من سواهم. لربّما لا نكذب طيلة الوقت، لكنّنا على الأقلّ نكذب مراراً وتكراراً، فنحن مثلاً نكذب ثلاث مرّات على الأقلّ خلال كلّ عشر دقائق من النقاش كما تقترح إحدى الدراسات، كما أنّنا نكذب أكثر عندما نستعمل الإيميل أو الرسائل النصيّة. يتجادل الفلاسفة المعاصرون حول ما إذا كان الكذب أخلاقيّاً أم لا، وهل تحظر معاييرُ وطموحاتُ المجتمع البشريّ وقوانينُه الخداعَ أم تشجّعه، لكنّ ذلك الجدل يفترض ببساطة أنّ الكذب هو مجرّد تصرّف من التصرّفات المشكوك بأمرها التي نقدم عليها.

إقرأ المزيد
الشيطان ينتصر ؛ تاريخ الكذب من جنة عدن إلى عصر التنوير
الشيطان ينتصر ؛ تاريخ الكذب من جنة عدن إلى عصر التنوير
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 195,034

تاريخ النشر: 01/01/2024
الناشر: دار العالي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:يتناول هذا الكتاب تاريخَ الكذب من جنّة عدن إلى عصر التنوير، مع استثناء وحيد هامّ، هو أنّه لا يؤرّخ لأكاذيب محدّدة ولا من قال ماذا أو لمن، بل يتناول الإجابة على سؤال جوهريّ على الرغم من أنّه مباشر: «هل الكذب مقبول يا ترى؟». إنّه سؤال أزليّ، يرافقنا إلى يومنا هذا، ...لكنّه لا يترافق بالنسبة لنا الآن بالمعنى نفسه الذي فهمه أولئك الذين عاشوا خلال العصور الوسطى، أو عصر التنوير، أو الإصلاح البروتستانتيّ. علماء سيكولوجيا السلوك والبيولوجيا التطوريّة المعاصرون، يقولون إنّ الخداع هو جزء من نسيح الطبيعة بحدّ ذاته. لقد تطوّرت بعض النباتات بحيث تأخذ هيئة حشرة، وتطوّرت بعض الحشرات بحيث تبدو أشبه بنبتة، عنكبوت بولاس مثلاً يصدر رائحة شبيهة برائحة العثّة الأنثى، كي يغوي ذكر العثّة إلى حتفه. من ناحية أخرى، تنخرط أنواع مختلفة من البابون والغوريلا والشمبانزي فيما يمكن أن نصفه بـ «أفعال خداع متعمَّدة»، إذ تُضلّل أقرانها عمداً بعيداً عن الأشجار المثقلة بالموز، من ثمّ تتسلّل خفية وتلتهم الثمار بسلام. نحن البشر لا نختلف عنها إلّا قليلاً، كما أنّ سيرورة التطوّر على ما يبدو تحابي أولئك الذين يتقنون الخداع أكثر من سواهم. لربّما لا نكذب طيلة الوقت، لكنّنا على الأقلّ نكذب مراراً وتكراراً، فنحن مثلاً نكذب ثلاث مرّات على الأقلّ خلال كلّ عشر دقائق من النقاش كما تقترح إحدى الدراسات، كما أنّنا نكذب أكثر عندما نستعمل الإيميل أو الرسائل النصيّة. يتجادل الفلاسفة المعاصرون حول ما إذا كان الكذب أخلاقيّاً أم لا، وهل تحظر معاييرُ وطموحاتُ المجتمع البشريّ وقوانينُه الخداعَ أم تشجّعه، لكنّ ذلك الجدل يفترض ببساطة أنّ الكذب هو مجرّد تصرّف من التصرّفات المشكوك بأمرها التي نقدم عليها.

إقرأ المزيد
10.45$
11.00$
%5
الكمية:
الشيطان ينتصر ؛ تاريخ الكذب من جنة عدن إلى عصر التنوير

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: رشا صادق
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 299
مجلدات: 1
ردمك: 9789933676704

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين