مباحث حول النظرية النشوئية التركيبية للغة ؛ أزمة اللسانيات النظرية - المعنى الأساسي ولغة الفكر- وحدة تعدد المعاني المعجمي والنحوي
(0)    
المرتبة: 184,677
تاريخ النشر: 30/08/2023
الناشر: منشورات دار شهريار للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:يطرح أليكسي كوشيليف عبر كتابه هذا منهجاً جديداً لفهم اللغة البشرية عبر العودة إلى "النظرية النشوئية التركيبية" كونه غير راضٍ عن النظريات الحالية برغم كثرتها وتشعّب ميادينها، بسبب العيوب التي تشوبها على حدّ وصفه. ولصياغة هذه النظرية، عمد كوشيليف إلى الاستئناس بنظريات ومناهج أخرى من بينها نظريات المفاهيم الأساسية التي ...نادى بها لاكوف وميرفيس وروش؛ ونظريات الفكر لدى سيشينوف؛ ونظريات التحكّم الحركي لدى بيرنسشتاين؛ ونظريات الإدراك البصري والتعرف على الأحداث لدى يوهانسون وبينغهام ورونيسون، وغيرهم؛ والنظرية العصبية الحيوية للذاكرة لدى تسيان. كما اعتمد في صياغة نظريته الحالية على نتائج منتقاة من البحث في التخصصات الأخرى كالبايولوجيا وعلم النفس وغيرهما. تُسهم هذه النظرية في تحليل طيف واسع من قضايا اللغة، بدءاً بالتمثيل المعجمي والمعنى النحوي وصولاً إلى تفسيرات أصل اللغة ونشوئها. يقع هذا الكتاب في خمسة فصول، يرى الفصل الأول بأنَّ علم اللغة النظري كان في حالة أزمة على مدار الخمسين عاماً الماضية، وظلّ مجرّد اجترار للنظريات المتناقضة على مستويات متعدّدة: مستوى النظريات العامة للغة، ومستوى مكوناتها الرئيسة (المعجم، والنحو، والسطح البينيّ النحوي- الدلالي الذي يربطها)، والمستويات الدنيا لمشكلات لغوية محدّدة (مثل تعدّد المعاني المعجمي، وإمكانية الدمج المعجمي- الدلالي، والمعاني النحوية، إلخ). في الفصل الثاني، يقترح الكاتب منهجاً قائماً على المرجع لتحليل المعاني الأساسية للأسماء الملموسة وأفعال العمل (أي، مفاهيم المستوى الأساسي الحركي ومفاهيم الأشياء). أمَّا الفصل الثالث، فيسلّط الضوء على الوحدة البنيوية للنتاجات المصنوعة والمفاهيم الطبيعية مثل "كرسي"، "ممشى"، "طريق"، "بحيرة"، "نهر"، "شجرة"، إلخ. وفي الفصل الرابع، يجري تحليل آليات تعدّد المعاني النحوية، وإبراز الوحدة البنيوية لتعدّد المعاني المعجمي والنحوي. وأخيراً، في الفصل الخامس، تُقدَّم أفكار المفاهيم النعتية والتجزيئية. وهكذا، ستكون النظرية النشوئية التركيبية للغة بديلاً للعديد من النظريات الرائجة الآن. ويحدونا أمل بأن لا تكون مثل هذه البدائل هي أيضاً نظريات معقّدة كسابقاتها. إقرأ المزيد