صديقي الذي رفع يديه احتجاجاً
تاريخ النشر: 30/08/2023
الناشر: منشورات دار شهريار للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:يخرج خضر حسن خلف، الشاعر الهادئ ذو الصوت الخفيض، عمَّا اعتاده في مجمل تجربته الشعرية، موجّهاً حديثه للإنسان في كلٍّ منّا، مستنهضاً يقظته، متطلّعاً للحلم بفجر جديد، وتلك هي حكاية الديوان، كما أراد لها في آخر أعماله أن تكون، مغادرةً للذاتي وامتزاجاً بالموضوعي من الأفكار والهموم والتطلّعات. من هنا كان ...للواقعة، سياسية واجتماعية، حضورٌ مرجعيٌ ملموسٌ وأثرٌ بيّنٌ في توجيه التجربة نحو مقاصدها، القريبة منها والبعيدة. إنَّ القصيدة تجتهد من أجل عبور الوقائع للوصول إلى معانيها، وتخطّي الراهن للإمساك بما بين الحقيقة والوهم من مجاز حياتي واستعارة شعرية، ليكون حديث خضر، بموجبها، تلويحةً حانيةً ونداءً غامراً للصديق الذي رفع يديه احتجاجاً: الحياة تستعصي على الكسر، يا صديقي! تلك هي وصيّته الأخيرة لصديقه ولذاته، فليس ثمَّة أقرب من الذات صديقاً، كما في جملة أرسطو "الصديق إنسان هو أنت، إلَّا أنَّه بالشخص غيرُك"، أو جملة أبي حيان التوحيدي، "الصديق آخر هو أنت"، من أجل حلمٍ يكبر في الذاكرة متوهّجاً في صمتنا. تجتهد القصيدة كي تجدّد، على مشارف الحلم، ذاتها، في غياب الشاعر وفي حضوره الظليل. إقرأ المزيد