النص واللانص ؛ المداخل المعرفية والهويات الثقافية والاجتماعية
(0)    
المرتبة: 172,880
تاريخ النشر: 30/08/2023
الناشر: منشورات دار شهريار للنشر والتوزيع
نبذة الناشر:باهتمام الدارسين المحدثين من الغربيين والعرب, فشغل مساحات واسعة في دراساتهم وبحوثهم, كونه موضوعًا خصبًا يقدم إضافات جديدة عبر حقول معرفية مختلفة, وعبر الهويات الثقافية والاجتماعية والمهنية والدينية والمذهبية... ويحفل بعدد من الوظائف, كالوظيفة التواصلية والحجاجية والجمالية والثقافية والأخلاقية... وإننا عندما نتكلم عن النص فإننا نفترض وجود اللانص الذي عُنيت ...به دراسات كثيرة لتحديد الكلام الذي ينتمي إلى اللانص كالكلام الهرائي والكلام المهمل... وتحديد الفرق بين النص واللانص وفقًا لمحددات متعددة, وهناك كثير من الإبداعات اللفظية العربية التي تنتمي إلى (النص) قد أُهملت وأُبعدت عن ساحة الاهتمام في الثقافة العربية في كثير من الموروث الأدبي والنقدي والبلاغي والفقهي, وأُخرجت من دائرة (النص) لتدخل في خانة (اللانص), لكن تلك الإبداعات والنصوص العريقة التي تتدفق حكمة وموعظة وتواصلًا فعالًا, كالكلام الشفاهي والسيرة الشعبية والحكاية الشعبية, بقيت تدافع عن نفسها –عبر الزمن- واستردت ما سُلب منها من مؤهلات نصية وقيم جمالية ومعرفية... لتتحول من اللانص إلى النص. وهناك النص المختص (المخصوص) الذي يقع في دائرة التداول المحدود والاستعمال الضيق, المقيد بإطار مكاني وزماني, وبنوع الشخصيات التي يدور بينها وتوزعته: اللغة المنزلية أو اللغة الخاصة بمهنة أو فئة اجتماعية, والكلام المحرم (المحظور اللغوي) ولغة الجسد. إقرأ المزيد