التنوير والعدمية في السينما العربية
(0)    
المرتبة: 394,176
تاريخ النشر: 10/04/2023
الناشر: دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لا يمكن للجمهور أن يبلغ التنوير سواء بالفلسفة أو السينما إلا عن طريق صدمة التاريخ، ذلك أن الوعي التاريخي أعنف من الوعي الذاتي، فمن خلاله تستطيع الذات تحقيق الحرية والفكر في الوطن، كما حدث تلك الشعوب التي حاربت الإستعمار بالفعل، وليس يصدق هذا على من زور وثيقة الإستقلال، هكذا يتم ...إصلاح نمط التفكير بالنسبة للأغلبية التي لا تفكر، بل وتكون عائقاً أمام الإستعمال العمومي للفكر.
من أجل التنوير إذن "لا يتطلب الأمر شيئاً آخر غير الحرية، وبالضبط تلك الحرية الأقل ضرراً، أي حرية الإستعمال العمومي للعقل في كل الميادين" ذلك أن أي تقييد للحرية يعيق التنوير.
ربما أن الحرية هي الإرادة حين تعبر عن ذاتها وتتعرف على هويتها، فإنه من العبث أن يتحكم فيها رجال الدين المبجلين، فمن الحماقة أن يكون أوصياء الشعب هم أنفسهم قاصرين، لا علاقة لهم بالحرية لأنهم لم يفكروا بعد. إقرأ المزيد