لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

نهاية الفكر العربي ومولد السياسة المقدسة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 59,040

نهاية الفكر العربي ومولد السياسة المقدسة
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
نهاية الفكر العربي ومولد السياسة المقدسة
تاريخ النشر: 06/01/2014
الناشر: دار الطليعة للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:في خضم "الثورات" المتلاحقة التي تجتاح عالمنا العربي اليوم، والتي لا تلبث أن تتهاوى وتذهب جفاءً ما أن تشرئب برأسها، يحقّ للإنسان العربي أن يتساءل بحرقة عن قدره الحزين هذا، وعن أسباب وبواعث هذه المآلات المفجعة لأمته، المحيطة الروح قبل الجسد، وأن يتوجّه إلى عصره يُسائله بدهشة من فقد السيطرة ...على إرادته من طول الإنتظار وتجرُّع كؤوس الخيبة المرة تلو الأخرى:
هل مات التاريخ حقاً في العالم العربي ومن المسؤول عن موته؟ وهل استطاعت أمتنا العربية أن تكتب اسمها ذات يوم على بياضات التاريخ المعاصر كي تذعي القدرة على صنع الثورة كما فعلت شعوب أخرى في هذا العالم؟ ولِمَ كل هذا الإلحاح على صنع الثورة في غياب إيديولوجية التقدم وحرية الفكر؟ أم تراها "ثورة" للقصور الفكري على القصور الفكري بعدما مات العقل العربي وشيع موتاً نظراً لعدم إستعماله وعطالته قروناً عديدة؟ فما الذي يُمكن إنتظاره من فكر وسطوي مفكك مهلهل لم يجد نفسه إلا في المجال اللاهوتي حيث يقوم سادناً على حفظ العقيدة وتحصينها من أعدائها، ويبحث عن أدواتها كلها في تراثه المقدس ليس إلا.
لعلّ العالم العربي من المحيط إلى الخليج مجرد "مدينة جاهلة" بالمعنى السياسي للكلمة، لأنه يفتقد إلى السياسة التي يبدعها مجتمع مدني مستنير يأخذ بأسباب العلم والمعرفة وحدهما؟ إنه عالم مظلم أشبه بالكهف الأفلاطوني، تسوده بدلاءً من ذلك مفاعيل "السياسة المقدسة" القائمة على وحدة الرأي والعقيدة والعشيرة، في كيانات كلّيانية طغيانية تكون كلمة "المرشد" فيها منزلة من السماء، ويكون الإنسان مجرد رعية أو عبداً يقبل الإستبداد السياسي مذعناً الماهر جداً في أساليب التمويه والتزوير، الترهيب والترغيب...
ربما تكون هذه الأسئلة وسواها جد مضطربة لأنها لا تجد من يدعمها ويُدخلها قضاءً رحباً لكنه مُسيّج بأسلاك "السياسة المقدسة" الشائكة، وقد تثير أسئلة كهذه شراسة وعدوانية أرباب "السياسة المقدسة" القابضين على لجام الفكر ليبقى مخلصاً للهوية الممّزقة، وللخطأ والموروث، يجتز السفسطة والخطابة ويعتنق تأويلات لاهوتية - خرافية خليقة بالمرحلة ما قبل العملية، إن لم نقل ما قبل - الأسطورية.
لكن مهما تستّرت "السياسة المقدسة" عن جرائمها هذه، فإن الفكر وعلى رأسه الفلسفة، بإعتبارها أشرف السياسات، تقوم بفضح هذه الجرائم كما حاولنا أن نفعل في هذا السفر بتصدينا لقمع محترفي السياسة وتجّار الحقيقة وإن على نطاق ضيق، كيف لا وغايتنا بالأساس هي وضع أسئلة التاريخ العربي في نصابها، ليس للبكاء على الأطلال، بل من أجل تفكيك البيئة التقليدية للفكر العربي المتكلّس الذي يصمّ ضجيجه منا الآذان، فلا يسمح لنا بالإستماع إلى صوت الحقيقة، إلى صوت الوجود.

إقرأ المزيد
نهاية الفكر العربي ومولد السياسة المقدسة
نهاية الفكر العربي ومولد السياسة المقدسة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 59,040

تاريخ النشر: 06/01/2014
الناشر: دار الطليعة للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:في خضم "الثورات" المتلاحقة التي تجتاح عالمنا العربي اليوم، والتي لا تلبث أن تتهاوى وتذهب جفاءً ما أن تشرئب برأسها، يحقّ للإنسان العربي أن يتساءل بحرقة عن قدره الحزين هذا، وعن أسباب وبواعث هذه المآلات المفجعة لأمته، المحيطة الروح قبل الجسد، وأن يتوجّه إلى عصره يُسائله بدهشة من فقد السيطرة ...على إرادته من طول الإنتظار وتجرُّع كؤوس الخيبة المرة تلو الأخرى:
هل مات التاريخ حقاً في العالم العربي ومن المسؤول عن موته؟ وهل استطاعت أمتنا العربية أن تكتب اسمها ذات يوم على بياضات التاريخ المعاصر كي تذعي القدرة على صنع الثورة كما فعلت شعوب أخرى في هذا العالم؟ ولِمَ كل هذا الإلحاح على صنع الثورة في غياب إيديولوجية التقدم وحرية الفكر؟ أم تراها "ثورة" للقصور الفكري على القصور الفكري بعدما مات العقل العربي وشيع موتاً نظراً لعدم إستعماله وعطالته قروناً عديدة؟ فما الذي يُمكن إنتظاره من فكر وسطوي مفكك مهلهل لم يجد نفسه إلا في المجال اللاهوتي حيث يقوم سادناً على حفظ العقيدة وتحصينها من أعدائها، ويبحث عن أدواتها كلها في تراثه المقدس ليس إلا.
لعلّ العالم العربي من المحيط إلى الخليج مجرد "مدينة جاهلة" بالمعنى السياسي للكلمة، لأنه يفتقد إلى السياسة التي يبدعها مجتمع مدني مستنير يأخذ بأسباب العلم والمعرفة وحدهما؟ إنه عالم مظلم أشبه بالكهف الأفلاطوني، تسوده بدلاءً من ذلك مفاعيل "السياسة المقدسة" القائمة على وحدة الرأي والعقيدة والعشيرة، في كيانات كلّيانية طغيانية تكون كلمة "المرشد" فيها منزلة من السماء، ويكون الإنسان مجرد رعية أو عبداً يقبل الإستبداد السياسي مذعناً الماهر جداً في أساليب التمويه والتزوير، الترهيب والترغيب...
ربما تكون هذه الأسئلة وسواها جد مضطربة لأنها لا تجد من يدعمها ويُدخلها قضاءً رحباً لكنه مُسيّج بأسلاك "السياسة المقدسة" الشائكة، وقد تثير أسئلة كهذه شراسة وعدوانية أرباب "السياسة المقدسة" القابضين على لجام الفكر ليبقى مخلصاً للهوية الممّزقة، وللخطأ والموروث، يجتز السفسطة والخطابة ويعتنق تأويلات لاهوتية - خرافية خليقة بالمرحلة ما قبل العملية، إن لم نقل ما قبل - الأسطورية.
لكن مهما تستّرت "السياسة المقدسة" عن جرائمها هذه، فإن الفكر وعلى رأسه الفلسفة، بإعتبارها أشرف السياسات، تقوم بفضح هذه الجرائم كما حاولنا أن نفعل في هذا السفر بتصدينا لقمع محترفي السياسة وتجّار الحقيقة وإن على نطاق ضيق، كيف لا وغايتنا بالأساس هي وضع أسئلة التاريخ العربي في نصابها، ليس للبكاء على الأطلال، بل من أجل تفكيك البيئة التقليدية للفكر العربي المتكلّس الذي يصمّ ضجيجه منا الآذان، فلا يسمح لنا بالإستماع إلى صوت الحقيقة، إلى صوت الوجود.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
نهاية الفكر العربي ومولد السياسة المقدسة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 231
مجلدات: 1
ردمك: 9789953409634

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين