الفيلسوف ذاهب إلى السينما
(0)    
المرتبة: 183,617
تاريخ النشر: 10/04/2023
الناشر: دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:عندما تراءى لي الفيلسوف مستغرقاً متأملاً لتلك الصور التي تمر أمامه، تمارس المحو على ذكرياته، تطهر أحلامه، تعيد ترتيب أفكاره، فقلت فقلت هذا هو الروح الاستيطقي الذي سيعلمنا ما معنى متعة الفرجة السينمائية، وما معنى استيطقا الذات التي تأخذ مكان الفرح المأساوي، وتنصهر في المرج الديونيزوسي، الذي يجعل الروح تبدع ...ذاتها في الفن، لكن، ما السينما؟ وما معنى الفلاسفة والسينما؟.
وبعبارة أخرى، ما علاقة الفلاسفة بالسينما؟ وهل بمجرد ما يتساءل الفيلسوف تستسلم السينما لسؤاله؟ وفي أي قاعة توجد هذه السينما التي تغري الفيلسوف؟ وأي نشوة استيطقية يشعر بها؟ وما الذي يحدث لو أن الفيلسوف اعترف بعشقه للسينما؟ وهل يستطيع نسيان الحقيقة حين تمر الصور أمامه؟ بل هل يغير الحجج بالذوق؟ وهل ثمة فكر سينمائي؟.
يعترف دولو بأن السينما مدرسة الرؤية، تمنح الأسبقية للعين الساحرة بجمالها وبراءتها، وباعتبارها كذلك يتم استغلالها في العمل السينمائي، كما في العمل الفني، فمن خلال السينما نتعلم كيف نرى ما يوجد في الصورة، كما نتعلم كيف نفكر بالعين، ونقوم بالحفر الأركيولوجي في الروح، ما دام أن التفكير لا يعني شيئاً آخر سوى التوقف عن الكلام والحركة، ولعل هذا بالذات ما نقوم به حين نكون في السينما، نعانق العتمة ونتسلل خلسة إلى الضوء الخافت، من أجل أن نغازل أحلامنا بالصورة، بدون سينما سيشعر الإنسان بالغربة تجاه ذاته. إقرأ المزيد