العقل الإسلامي والتنوير ؛ جدلية العبد والسيد
(0)    
المرتبة: 156,872
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار الطليعة للطباعة والنشر
نبذة الناشر:والحقّ أنه إذا كان لكل قبيلة شاعر، فإن الضرورة تقضي بأن يكون لكل أمة تطمح إلى التحرر من التخلف فلاسفة يبدعون حاضر هذه الأمة في أسئلة عقلانية تتجه نحو التنوير السياسي والفكري والعلمي. ذلك أن الانقياد للعقل الأنواري هو من سيحرر هذه الأمة من العقل الأسطوري، وبذلك ستمتلك الأمة إرادة ...القوة التي ترقى بأفراد الشعب إلى التحرر من الهيمنة السياسية والطاعة العمياء للتقاليد الخرافية، إذ لا إرادة إلا حيث تتجلى حياة، خطوة للإرادة وخطوة للحياة . . هذه هي فلسفة الصباح التي تقوم بتبديد دياجير الظلام وتطهير الأرواح من العبودية للأصنام.
لكن هذا المطلب يظل صعب المنال، ذلك أن حماة العدمية يقاتلون بشراسة، دفاعاً عن عصر الظلام في مقابل عصر الأنوار، وقد وجدوا في الدين وسيلة لتبرير غايتهم السياسية، مما حكم على العقل الأنواري بالموت السريري، وعلى الفلسفة بالمنفى الإجباري. إقرأ المزيد