تاريخ لبنان الاجتماعي المعاصر (خارج القيد الطائفي)
(0)    
المرتبة: 93,322
تاريخ النشر: 08/12/2022
الناشر: دار النهار للنشر
نبذة الناشر:يتضمّن هذا الكتاب مقدمة منهجية، ومدخلاً تاريخياً، وخمسة فصول، وخاتمة، ومكتبة البحث، واستند إلى منهج علمي في دراسة التطور الاجتماعي بالتزامن مع التطور العاصف للعلوم الإنسانية، وعلوم التواصل، والتطور التكنولوجي، وتأسس على حقائق تاريخية مسندة إلى مصادر موثوقة، وقدّم مقاطع منشورة لكبار الباحثين، وتحديداً في تاريخ لبنان المعاصر خارج القيد ...الطائفي.
وهي دراسة تُظهر تطور الأوضاع الجغرافية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية في مختلف المناطق اللبنانية، ولدى جميع الفئات السكانية، بالإضافة إلى إظهار الترابط الوثيق بين التاريخ المحلي والتاريخ الإقليمي والعالمي.
ما زال حلم التغيير صعب المنال لأن قوى الفساد شكلت تحالفاً صلباً أجهض الإنتفاضة في المهد، وساعدها في ذلك غياب القيادة الحكيمة لمعارضة لم تبلور مشروعها السياسي البديل، ولم تقم الطلائع المتنورة ذات الخبرة بتوعية الجماهير المنتفضة، وبخوض المعارك النقابية والمطلبية بوحدة ووعي، وليست لديها حتى الآن كفاءة عالية لتوجيه وإدارة آلاف الشباب المطالبين بالتغيير الجذري، فكانت النتائج مخيبة للآمال، ولم يجد الشباب المنتفضون إلى جانبهم سوى قلة من القيادات الحقيقية مقابل كم هائل من اللاهثين وراء السلطة، فسادت موجة من الإحباط في صفوف قوى التغيير الديموقراطي.
وما زال شباب لبنان يبحثون عن متنورين جدد يحملون راية النضال من أجل حماية استقلال لبنان، وبناء نظامه السياسي الديموقراطي خارج القيد الطائفي، ونشر ثقافة التنوير فيه، والدفاع عن حرية اللبنانيين، وكرامتهم، ولقمة عيشهم.
فبناء لبنان القادر على الصمود والإستمرارية في المئوية الثانية لدولة لبنان الكبير بحاجة ماسة إلى المثقف التنويري العلماني المناضل بصلابة لبناء وطن حر وشعب سعيد. إقرأ المزيد