لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الرجل الذي كان ينظر إلى الليل العدد : 414

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 449,480

الرجل الذي كان ينظر إلى الليل العدد : 414
3.00$
الكمية:
الرجل الذي كان ينظر إلى الليل العدد : 414
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:ماذا يصيب المشاهيرَ ذوي المجد والشهرة والثراء عندما يُفْقدون إنساناً واحداً حياته، وعن طريق الخطأ لا تعمُّداً؟ هل ينسحبون من الحياة العامة والأضواء؟ هل يشعرون بخيبة الأمل؟ هل يعودون إلى صفوف الناس للشعور بنبض حياتهم وسماع إيقاعات أمانيهم الصغيرة؟ أم أنهم يواصلون المسيرة متحدِّين الواقع متشبثين بما وصلوا إليه من ...مكاسب وامتيازات ومن غير شعور بالذنب أو عذاب الضمير؟ لا شك أن هؤلاء فئتان: إحداهما تشعر بتأنيب الضمير ووجع الشعور بالذنب أو التقصير، وثانيتهما توغل في الخطأ ولا تهزها الأرواح المزهقة لا خطأ ولا قصداً، وإنما تعمُّداً أحياناً باسم أوهام يتخيلونها. أولم يقل النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: «كلُّكم راعٍ وكلُّكم مسؤول عن رعيته»؟
تمضي هذه الرواية في معالجة ذلك الشعور المتضخم بالألم وتبكيت الضمير والشعور بالذنب الفظيع، لخطأ طبي وقع فيه جراح قلب شهير أودى بحياة مريضه رغماً عنه، فعاقب نفسه بنفسه وانسحب من مدينة الأنوار (باريس) حيث المجد والشهرة والمسرّات، واختار منفى طوعياً له في جزيرة يونانية تدعى (باتموس) في بحر (إيجة)، أهلها بسطاء طيبون، وأجواؤها هادئة، وتعيش على ذكرى (يوحنا اللاهوتي) التي أقام فيها مدة وكتب (رؤياه) الشهيرة، زاعماً – أي الطبيب - أنه طبيب عام، ووضع طاقاته الخلاقة في خدمة مرضى الجزيرة، وبنى علاقات ودية مع أهلها، وبعد ثلاث سنوات من الإقامة، وقع في حب فتاة شابة وصلت إلى الجزيرة مؤخراً مع أمها وأخيها الصغير، وكانت معاقة بسبب شلل أطرافها السفلية منذ سن الـ 12 سنة، وهي الآن في سن الـــ 26، وهي جميلة وذكية. وقد وصلت بالدكتور الشهير إلى كشف كل أسراره وحياته الغامضة قبل قدومه إلى الجزيرة، وتتعرف تفاصيل حياته في مصر وفرنسا، وتعيد إلى نفسه الثقة، ويساعدها بدوره على الخروج من عزلتها وكآبتها لتعود إلى الشعور بأنها إنسان سوي ابتُلي غصباً عنه بما هو عليه من إعاقة. وفي هذه الرواية تفاصيل ومعارف ومعلومات تعجز هذه العُجالة عن الإلمام بها. وأمتع ما في الرواية الوقوف على الطبيعة البشرية، وتحديد المواقف الإنسانية التي لا يمكن للمجتمعات البشرية أن تستمر وتسعد من غيرها.

إقرأ المزيد
الرجل الذي كان ينظر إلى الليل العدد : 414
الرجل الذي كان ينظر إلى الليل العدد : 414
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 449,480

تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:ماذا يصيب المشاهيرَ ذوي المجد والشهرة والثراء عندما يُفْقدون إنساناً واحداً حياته، وعن طريق الخطأ لا تعمُّداً؟ هل ينسحبون من الحياة العامة والأضواء؟ هل يشعرون بخيبة الأمل؟ هل يعودون إلى صفوف الناس للشعور بنبض حياتهم وسماع إيقاعات أمانيهم الصغيرة؟ أم أنهم يواصلون المسيرة متحدِّين الواقع متشبثين بما وصلوا إليه من ...مكاسب وامتيازات ومن غير شعور بالذنب أو عذاب الضمير؟ لا شك أن هؤلاء فئتان: إحداهما تشعر بتأنيب الضمير ووجع الشعور بالذنب أو التقصير، وثانيتهما توغل في الخطأ ولا تهزها الأرواح المزهقة لا خطأ ولا قصداً، وإنما تعمُّداً أحياناً باسم أوهام يتخيلونها. أولم يقل النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: «كلُّكم راعٍ وكلُّكم مسؤول عن رعيته»؟
تمضي هذه الرواية في معالجة ذلك الشعور المتضخم بالألم وتبكيت الضمير والشعور بالذنب الفظيع، لخطأ طبي وقع فيه جراح قلب شهير أودى بحياة مريضه رغماً عنه، فعاقب نفسه بنفسه وانسحب من مدينة الأنوار (باريس) حيث المجد والشهرة والمسرّات، واختار منفى طوعياً له في جزيرة يونانية تدعى (باتموس) في بحر (إيجة)، أهلها بسطاء طيبون، وأجواؤها هادئة، وتعيش على ذكرى (يوحنا اللاهوتي) التي أقام فيها مدة وكتب (رؤياه) الشهيرة، زاعماً – أي الطبيب - أنه طبيب عام، ووضع طاقاته الخلاقة في خدمة مرضى الجزيرة، وبنى علاقات ودية مع أهلها، وبعد ثلاث سنوات من الإقامة، وقع في حب فتاة شابة وصلت إلى الجزيرة مؤخراً مع أمها وأخيها الصغير، وكانت معاقة بسبب شلل أطرافها السفلية منذ سن الـ 12 سنة، وهي الآن في سن الـــ 26، وهي جميلة وذكية. وقد وصلت بالدكتور الشهير إلى كشف كل أسراره وحياته الغامضة قبل قدومه إلى الجزيرة، وتتعرف تفاصيل حياته في مصر وفرنسا، وتعيد إلى نفسه الثقة، ويساعدها بدوره على الخروج من عزلتها وكآبتها لتعود إلى الشعور بأنها إنسان سوي ابتُلي غصباً عنه بما هو عليه من إعاقة. وفي هذه الرواية تفاصيل ومعارف ومعلومات تعجز هذه العُجالة عن الإلمام بها. وأمتع ما في الرواية الوقوف على الطبيعة البشرية، وتحديد المواقف الإنسانية التي لا يمكن للمجتمعات البشرية أن تستمر وتسعد من غيرها.

إقرأ المزيد
3.00$
الكمية:
الرجل الذي كان ينظر إلى الليل العدد : 414

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: محمود المقداد
تقديم: حمادة إبراهيم
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين