العدالة والحرية في فجر النهضة العربية الحديثة - العدد 507
(0)    
المرتبة: 136,632
تاريخ النشر: 01/01/2024
الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يمثل هذا الكتاب رحلة عبر عقول أربعة من مفكري القرن التاسع عشر، وهم: رفاعة الطهطاوي (1801 – 1873م)، وخيرالدين التونسي (1825 – 1889م)، وأديب إسحق (1856 - 1885م)، وجمال الدين الأفغاني (1838 – 1897م)، الذين جمعتهم الرغبة في تغيير واقع الوطن العربي والإسلامي؛ ذلك الوطن الذي أضنته مركزية الخلافة العثمانية. ...وكان السبيل إلى ذلك التغيير في نظرهم هو التغيير السياسي؛ على تفاوت حدة النبرة لدى هؤلاء الأربعة. وقد تنوعت مشارب هؤلاء الأربعة وتفرقت رؤاهم؛ وبهذا فإنهم يمثلون أهم الاتجاهات الفكرية التي ستستمر في الظهور والنمو حتى يومنا هذا. ورغم تفرق رؤاهم؛ فإنها قد التقت عند ركيزتين - صراحة أو ضمنا – هما: «العدالة» و«الحرية». لقد كانت العدالة والحرية المطلبين الأكبرين لأعظم العقول الاجتماعية التي أظهرت إلى الناس أفكارها منذ رفاعة رافع الطهطاوي إلى الآن، ولأنبل التصورات والحركات السياسية في مشرقنا ومغربنا منذ الثورة العرابية، وقبلها ثورة المصريين على الحملة الفرنسية، حتى ثورة 23 يوليو وما تلاها من ثورات وليدة أخذت مآخذها في المشرق، إلى ثورة شعبي المغرب والجزائر على الوجود الإفرنجي الغريب. وهذا الكتاب بيان لأوليات هذين المفهومين في عصرنا الحديث فكرا، قبل أن يحاول الفكر أن يتشكل واقعا، لينجح أو ليفشل، أو ليفشل أكثر مما ينجح. إقرأ المزيد