لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تأسيس الشيعة الكرام لعلوم الإسلام

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 265,682

تأسيس الشيعة الكرام لعلوم الإسلام
42.50$
50.00$
%15
الكمية:
تأسيس الشيعة الكرام لعلوم الإسلام
تاريخ النشر: 01/01/1900
الناشر: مؤسسة البلاغ
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:إن المتأمل في تاريخ التراث الشيعي يرى بوضوح ما بُنِي به التراث الشيعي المعرق من الظلم، من قبل السلطات الجائرة، أو من قبل المؤرخين الذين يحرّفون العلم من مواضعه.
وبالرغم من ذلك يلاحظ الباحث والقارئ دور علماء الشيعة الأبرار في حفظ هذا التراث المجيد، وصيانته عن التحريف، وكانوا المثل الأعلى ...والأنموذج الصالح للمبلّغ الرسالي الذي لا يخشى غير الله، ولا تأخذه في الله لومة لائم.
هذا ويعدّ التراث الشيعي اليوم مصدر إشعاعٍ ضوّي، ومنهل غدقٍ رويّ لمعارف الفنون، وشتى العلوم، فلا تجد علماً إلا ورجال الشيعة هم من حاز قصب السبق فيه على مدى العصور.
وفي طليعة أولئك الاعلام من أساطين العلماء، آية الله، الفقيه الأصولي، الرجالي، المحدث، السيد حسن بن هادي الصدر الكاظمي الأصفهاني العاملي (١٢٧٢ - ١٣٥٤).
وقد تكفلت هذه الرسالة بدراسة حياته وآثاره، وقد اهتم السيد الصدر اهتماماً بالغاً بالمذهب وتراثه، وله دور رياديٌّ في حفظه، والدفاع عنه، ويتجلى ذلك من خلال عدة أمور واضحة في سيرة السيد الصدر: أولاً: لقد كرّس حياته في التصنيف والتأليف، حتى خلّف ما يناهز مئة مصنف أو ينيف عليها، وقد كان بصيراً في تصنيفه، واسع الإطلاع على ما يجري في ساحة العلوم، وما يحوم في ميدانها، فقد تصدّى لردّ شبهة عدم وجود تراثٍ للشيعة بتصنيف هذا السفر الجليل، وهو تأسيس "تأسيس الشيعة الكرام لعلوم الإسلام"، مع جملة من أعلام المذهب، أتى المحقق على تفصيل الكلام على ذلك في مقدمة.
ومثالٌ آخر على ذلك؛ تصنيفه لرسالة "الردّ على فتاوى الوهابيين" الذي كتبه عند هدم الأضرحة المقدسة في بقيع الفروق بيد الوهابيين، ثانياً: حثه على التصنيف والتأليف؛ سواء على مستوى كبابة التقريظ، أو الأمر بالتصنيف، أو مدّ المؤلف بما يحتاج إليه من المصنفات والمصادر.
فعلى سبيل المثال كان من المشجعين على تأليف الذريعة، وخير دليل على ذلك تقريظة عليها، وإجازته النفيسة لمؤلفها العلاّمة الطهراني، فإنه - كما صرّح في الإجازة الكبيرة - قد شحنها بأسماء المصنفات والكتب ليستفيد منها شيخ الذريعة فيها، ثالثاً: جمعه لشتات النسخ النفيسية وحفظها من الضياع والشتات.
وقد فتح باب مكتبته على مصراعيه للباحثين والواردين، فكان أن استفاد منها غير واحد من العلماء، ويشهد على ذلك كثرة استشهاد العلّامة الطهراني إلى مخطوطات هذه المكتبة في موسعته الخالدة "الذريعة"...
مضافاً إلى ما ذكره هو في كتبه ومصنفاته من المخطوطات الثمينة التي احتوتها مكتبته، واستفاد منها في مصنفاته خاصة في موسوعة "تكملة أمل الأمل"، وبذلك خلّد معلومات قيمة وفريدة... وغير ذلك من الشواهد الواضحة على اهتمام السيد المؤلف بالتراث الشيعي العريق، ودوره المهم في حفظه وصيانته.
من هنا، تأتي أهمية عمل المحقق الذي استهل به مؤلف السيّد الكاظمي العاملي "تأسيس الشيعة الكرام لعلوم الإسلام"، وهي دراسة واسعة عن سيرته وحياته ومصنفاته ثم كتاب تأسيس الشيعة الكرام هذا في خمسة فصول: الأول: حياة السيد الصدر، الثاني: سيرته الذاتية، الثالث: مصنفات السيد الصدر، الرابع: مراثيه وما قيل فيه من الشعر، الخامس: حول كتابه الجليل "تأسيس الشيعة الكرام لعلوم الإسلام، هذا من ناحية.
ومن ناحية ثانية، فقد جاء كتاب السيد ضمن مجلدين، وقد اشتملا معاً على أربعة عشر فصلاً، يتضمن الأول سبعة فصول جاءت مواضيعها وعلى التوالي: تقديم الشيعة، ١- في علم النحو، ٢- تقدم الشيعة في علم التصريف، ٣- تقدم الشيعة في علم اللغة، ٤- تقدم الشيعة في علم البيان والفصاحة، والبديع على احتمال، ٥- تقدم الشيعة في علم العروض، ٦- تقدم الشيعة في فنون الشعر وطوائفه، ٧- تقدم الشيعة في تأسيس، علم السير والتواريخ الإسلامية، وعلم الرجال، وأحوال الرواة، وعلم الفرق.
أما المجلد الثاني، فقد جاءت مواضيعه على النحو التالي: ٨- في تقدم الشيعة في تأسيس علم الحديث، ٩- تقدم الشيعة في علوم دراية الحديث وتنويعه، ١٠- في تقدم الشيعة في علم الفقه، ١١- في تقدم الشيعة في علوم الأصول، ١٢- في تقدم الشيعة في علوم القرآن، ١٣- في تقدم الشيعة في علم الكلام، ١٤- تقدم الشيعة في علم مكارم الأخلاق.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم إغناء الكتاب بملحق تضمن مختصر الكلام في مؤلفي الشيعة من صدر الإسلام لآية الله السيد عبد الحسين شرف الدين، ثم فهرساً لمطالب توطيد الأسس، وأخيراً فهارس عامة.

إقرأ المزيد
تأسيس الشيعة الكرام لعلوم الإسلام
تأسيس الشيعة الكرام لعلوم الإسلام
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 265,682

تاريخ النشر: 01/01/1900
الناشر: مؤسسة البلاغ
النوع: ورقي غلاف كرتوني
نبذة نيل وفرات:إن المتأمل في تاريخ التراث الشيعي يرى بوضوح ما بُنِي به التراث الشيعي المعرق من الظلم، من قبل السلطات الجائرة، أو من قبل المؤرخين الذين يحرّفون العلم من مواضعه.
وبالرغم من ذلك يلاحظ الباحث والقارئ دور علماء الشيعة الأبرار في حفظ هذا التراث المجيد، وصيانته عن التحريف، وكانوا المثل الأعلى ...والأنموذج الصالح للمبلّغ الرسالي الذي لا يخشى غير الله، ولا تأخذه في الله لومة لائم.
هذا ويعدّ التراث الشيعي اليوم مصدر إشعاعٍ ضوّي، ومنهل غدقٍ رويّ لمعارف الفنون، وشتى العلوم، فلا تجد علماً إلا ورجال الشيعة هم من حاز قصب السبق فيه على مدى العصور.
وفي طليعة أولئك الاعلام من أساطين العلماء، آية الله، الفقيه الأصولي، الرجالي، المحدث، السيد حسن بن هادي الصدر الكاظمي الأصفهاني العاملي (١٢٧٢ - ١٣٥٤).
وقد تكفلت هذه الرسالة بدراسة حياته وآثاره، وقد اهتم السيد الصدر اهتماماً بالغاً بالمذهب وتراثه، وله دور رياديٌّ في حفظه، والدفاع عنه، ويتجلى ذلك من خلال عدة أمور واضحة في سيرة السيد الصدر: أولاً: لقد كرّس حياته في التصنيف والتأليف، حتى خلّف ما يناهز مئة مصنف أو ينيف عليها، وقد كان بصيراً في تصنيفه، واسع الإطلاع على ما يجري في ساحة العلوم، وما يحوم في ميدانها، فقد تصدّى لردّ شبهة عدم وجود تراثٍ للشيعة بتصنيف هذا السفر الجليل، وهو تأسيس "تأسيس الشيعة الكرام لعلوم الإسلام"، مع جملة من أعلام المذهب، أتى المحقق على تفصيل الكلام على ذلك في مقدمة.
ومثالٌ آخر على ذلك؛ تصنيفه لرسالة "الردّ على فتاوى الوهابيين" الذي كتبه عند هدم الأضرحة المقدسة في بقيع الفروق بيد الوهابيين، ثانياً: حثه على التصنيف والتأليف؛ سواء على مستوى كبابة التقريظ، أو الأمر بالتصنيف، أو مدّ المؤلف بما يحتاج إليه من المصنفات والمصادر.
فعلى سبيل المثال كان من المشجعين على تأليف الذريعة، وخير دليل على ذلك تقريظة عليها، وإجازته النفيسة لمؤلفها العلاّمة الطهراني، فإنه - كما صرّح في الإجازة الكبيرة - قد شحنها بأسماء المصنفات والكتب ليستفيد منها شيخ الذريعة فيها، ثالثاً: جمعه لشتات النسخ النفيسية وحفظها من الضياع والشتات.
وقد فتح باب مكتبته على مصراعيه للباحثين والواردين، فكان أن استفاد منها غير واحد من العلماء، ويشهد على ذلك كثرة استشهاد العلّامة الطهراني إلى مخطوطات هذه المكتبة في موسعته الخالدة "الذريعة"...
مضافاً إلى ما ذكره هو في كتبه ومصنفاته من المخطوطات الثمينة التي احتوتها مكتبته، واستفاد منها في مصنفاته خاصة في موسوعة "تكملة أمل الأمل"، وبذلك خلّد معلومات قيمة وفريدة... وغير ذلك من الشواهد الواضحة على اهتمام السيد المؤلف بالتراث الشيعي العريق، ودوره المهم في حفظه وصيانته.
من هنا، تأتي أهمية عمل المحقق الذي استهل به مؤلف السيّد الكاظمي العاملي "تأسيس الشيعة الكرام لعلوم الإسلام"، وهي دراسة واسعة عن سيرته وحياته ومصنفاته ثم كتاب تأسيس الشيعة الكرام هذا في خمسة فصول: الأول: حياة السيد الصدر، الثاني: سيرته الذاتية، الثالث: مصنفات السيد الصدر، الرابع: مراثيه وما قيل فيه من الشعر، الخامس: حول كتابه الجليل "تأسيس الشيعة الكرام لعلوم الإسلام، هذا من ناحية.
ومن ناحية ثانية، فقد جاء كتاب السيد ضمن مجلدين، وقد اشتملا معاً على أربعة عشر فصلاً، يتضمن الأول سبعة فصول جاءت مواضيعها وعلى التوالي: تقديم الشيعة، ١- في علم النحو، ٢- تقدم الشيعة في علم التصريف، ٣- تقدم الشيعة في علم اللغة، ٤- تقدم الشيعة في علم البيان والفصاحة، والبديع على احتمال، ٥- تقدم الشيعة في علم العروض، ٦- تقدم الشيعة في فنون الشعر وطوائفه، ٧- تقدم الشيعة في تأسيس، علم السير والتواريخ الإسلامية، وعلم الرجال، وأحوال الرواة، وعلم الفرق.
أما المجلد الثاني، فقد جاءت مواضيعه على النحو التالي: ٨- في تقدم الشيعة في تأسيس علم الحديث، ٩- تقدم الشيعة في علوم دراية الحديث وتنويعه، ١٠- في تقدم الشيعة في علم الفقه، ١١- في تقدم الشيعة في علوم الأصول، ١٢- في تقدم الشيعة في علوم القرآن، ١٣- في تقدم الشيعة في علم الكلام، ١٤- تقدم الشيعة في علم مكارم الأخلاق.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم إغناء الكتاب بملحق تضمن مختصر الكلام في مؤلفي الشيعة من صدر الإسلام لآية الله السيد عبد الحسين شرف الدين، ثم فهرساً لمطالب توطيد الأسس، وأخيراً فهارس عامة.

إقرأ المزيد
42.50$
50.00$
%15
الكمية:
تأسيس الشيعة الكرام لعلوم الإسلام

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: محمد جواد المحمودي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 1517
مجلدات: 2
ردمك: 9786007003374

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين