عبد الفتاح كيليطو أو عشق اللسانين
(0)    
المرتبة: 57,792
تاريخ النشر: 16/06/2022
الناشر: منشورات المتوسط
نبذة الناشر:"- ألم يحصل لكم أن ترجمتُم أنتُم نصوصَكُم؟".
- تلك، على وجه التّقريب، هي طريقتي في العمل: كثير من نصوصي التي نُشِرَتْ بالعربية كُتِبَتْ في البداية بالفرنسية، والعكس.
فالنّصوص التي تؤلّف كتاب les Arabes et bart du récit توجد في معظمها في الادب والإرتياب، هناك ذهاب وإياب لغويّ بين الكتابَين، إلى حدٍّ ...أنّني لم أعد أعرف أيَّهما كُتِبَ الأوَّل".
أمينة عاشور، كيليطو موضع أسئلة، حوارات، ت. ع. بنعبد العالي، دار توبقال 2017، ص 73.نبذة المؤلف:يحكي لنا نيتشه في أفول الأصنام «كيف أصبح عالم الحقيقة في النهاية حكاية»، وكيف اختفى العالم الأفلاطوني والمسيحي والمثالي الذي كان مرجع الظواهر، ثمَّ يتساءل: «ماذا يتبقَّى لنا بعد هذا الاختفاء؟ أهو عالم الظواهر؟ ويجيب، كلَّا، إننا عندما قضينا على عالم الحقيقة محونا عالم الظواهر». فليس اختفاء عالم الحقيقة حلولاً للعالم الواقعي الذي تتحدَّث عنه الوضعية، إنه على العكس من ذلك، انهيار للازدواجية ذاتها، للتقابل بين الحقيقة والظواهر، بين الواقع والخيال، ليصبح الخيال واقعاً وعالم الحقيقة حكاية، أي، شيئاً يُروى ولا يوجد إلَّا في السرد وبه.
تقويض الميتافيزيقا إذن معناه أن يصبح العالم حكاية. غير أن «الشّرط الأساس للحكاية هو الانتقال، أي اجتياز العتبة الفاصلة بين فضاءَيْن» (ص. 109): الفضاء المألوف والفضاء الغريب. الشّرط الأساس لتقويض الميتافيزيقا وللسّرد هو الانتقال من «الألفة إلى الغرابة». إقرأ المزيد