تاريخ النشر: 13/05/2024
الناشر: منشورات المتوسط
نبذة الناشر:وفي تعريفه يقول: رغم أنّ الكاتب يظلّ ضائعاً في "شتات" ما يكتب، تائهاً بين دروب لا يبدو أنّها تتقاطع، فإنّ بإمكانه أن يرجع القهقرى، كي يتبيّن الخيط الذي يربط فيما بين ما كتب، وربّما قد يتّضح له أنّه يتّبع، على رغمه، وربّما عن غير وعي مباشر، مسالك تُخَطّ له، ومسارات ...ترسمها انشغالات اللحظة التاريخية والمعرفية التي يتفاعل معها، وأنّه لا يحيد عن "مدار" تدور حوله الحياة الفكرية، بحيث ينتهي به الأمر، بأن يعمل على خلق وحدات. هذا النّوع من الوحدة التي تثوي خلف التشتّت الظّاهر، والتي قد يتبيَّنها القارئ ويبنيها أكثر ممّا يقع عليها المؤلِّف و"ينويها"، هي التي قد تبرّر لَمَّ الشتات واقتراح عناوين، وهي التي تدفع القرّاء لأن يبتدعوا عناوين حتّى لتلك الكُتُب التي تتخفّى وراء عناوين تبدو محايدة. فكأنّ الكُتُب ما تفتأ تغيّر عناوينها بحسب القراءات، حتّى وإن أصرّ أصحابها أن يخصّوها بعناوين تعيّن موضوعها، وتحدّد "هويتها". إقرأ المزيد