لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

عقائد ما بعد الموت

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 201,794

عقائد ما بعد الموت
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
عقائد ما بعد الموت
تاريخ النشر: 12/01/2022
الناشر: دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إذا تأملنا أن الإنسان ظهر منذ حوالي مليوني سنة، ولكنه لم يخترع الكتابة إلا في نحو عام ٣٢٠٠ قبل الميلاد، لأدركنا كم كانت عصور ما قبل التاريخ طويلة قياساً إلى العصور الكتابية التاريخية التي لا تمثّل سوى خمسة آلاف سنة الأخيرة من تاريخنا الإنساني، ولأدركنا أيضاً الأهمية الإستثنائية لتلك العصور، ...التي اكتسب فيها الإنسان معارفه الأولى في شتى المجالات، ونسج خلالها عقائده الأولى لمواجهة الغيب المخيف، الذي أوحت به مظاهر الطبيعة المختلفة، وبذلك أتت تلك المعارف استجابة لحاجة الإنسان للبقاء والإستمرار، وهذا ما نجح أسلافنا في تحقيقه بدليل وجودنا اليوم، وأتت العقائد الأولى استجابة لحاجة الإنسان لإحتواء الغيب، الذي يعدّ عالم ما بعد الموت أبرز مظاهره، ولكن أسلافنا لم يحققوا في هذا الشأن أيّ نجاح جماعي يُذكر، بدليل أننا نتعايش اليوم مع مئات التصورات المتناقضة له، لكل منها أتباعٌ، يرون أنفسهم في معظم الحالات عائمين في قارب النجاة، ويرون الغير غارقٌ لا محالة.
لقد شكّل هذا التناقض - إذا استثنينا ما هو سماوي - المحرّض الأكبر عبر العصور لإنتاج تصوّرات جديدة عن عالم ما بعد الموت، وإن كل ما اتفق عليه البشر حتى الآن هو أن الموت حقيقة مطلقة لا خلاص لأيّ كائن من ملاقاتها، ولكن بالمقابل بقي الموت اللغز المحيّر الذي أربك التفكير البشري وأرهقه عبر التاريخ، والإنتقال إلى المجهول الذي لم يُجمع البشر حتى الآن على صورة واضحة له.
عزيزي القارئ، قد لا تكون الصورة التي رسمناها فيما سبق تحمل معنىً سلبياً أو محبُطاً - وبخاصةً أننا نعيش في عالم مشبع بالحقائق العلمية والدينية الإستيعابية - بل ربما تبدو حافزاً للتعرُّف بنظرة منفتحة إلى عقائد ما بعد الموت من عصور ما قبل التاريخ حتى الأديان الحيّة، لندرك من خلالها أين نقف ذاك.
وبالتالي جاء هذا الكتاب استجابة لذلك الهدف، وهو يعرض تلك العقائد في ثلاثة أجزاء، الأول: تحدّث عن عقائد الشعوب البدائية، وكُرَس قسمه الأول للبحث في عقائد الشعوب البدائية في عصور ما قبل التاريخ، بينما كُرّس قسمه الثاني للبحث في عقائد الشعوب البدائية في العصور التاريخية، والثاني تحدّث عن الأديان القديمة وهي ديانات سكان بلاد الرافدين القدماء، وديانات سكان بلاد الشام القدماء، والديانة المصرية القديمة، وديانات العرب في عصر الجاهلية، والديانات والفلسفة اليونانية والرومانية، والديانة المانوية.
أما الثالث فقد تحدّث عن الأديان الحيّة وهي: الهندوسيّة، والبوذيّة، والجاينيّة، والسيخيّة، والكونفوشيوسيّة، والتاويّة، والزرداشتية، وديانة الصابئة المندائيون، واليهوديّة، والمسيحيّة، والإسلام.

إقرأ المزيد
عقائد ما بعد الموت
عقائد ما بعد الموت
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 201,794

تاريخ النشر: 12/01/2022
الناشر: دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:إذا تأملنا أن الإنسان ظهر منذ حوالي مليوني سنة، ولكنه لم يخترع الكتابة إلا في نحو عام ٣٢٠٠ قبل الميلاد، لأدركنا كم كانت عصور ما قبل التاريخ طويلة قياساً إلى العصور الكتابية التاريخية التي لا تمثّل سوى خمسة آلاف سنة الأخيرة من تاريخنا الإنساني، ولأدركنا أيضاً الأهمية الإستثنائية لتلك العصور، ...التي اكتسب فيها الإنسان معارفه الأولى في شتى المجالات، ونسج خلالها عقائده الأولى لمواجهة الغيب المخيف، الذي أوحت به مظاهر الطبيعة المختلفة، وبذلك أتت تلك المعارف استجابة لحاجة الإنسان للبقاء والإستمرار، وهذا ما نجح أسلافنا في تحقيقه بدليل وجودنا اليوم، وأتت العقائد الأولى استجابة لحاجة الإنسان لإحتواء الغيب، الذي يعدّ عالم ما بعد الموت أبرز مظاهره، ولكن أسلافنا لم يحققوا في هذا الشأن أيّ نجاح جماعي يُذكر، بدليل أننا نتعايش اليوم مع مئات التصورات المتناقضة له، لكل منها أتباعٌ، يرون أنفسهم في معظم الحالات عائمين في قارب النجاة، ويرون الغير غارقٌ لا محالة.
لقد شكّل هذا التناقض - إذا استثنينا ما هو سماوي - المحرّض الأكبر عبر العصور لإنتاج تصوّرات جديدة عن عالم ما بعد الموت، وإن كل ما اتفق عليه البشر حتى الآن هو أن الموت حقيقة مطلقة لا خلاص لأيّ كائن من ملاقاتها، ولكن بالمقابل بقي الموت اللغز المحيّر الذي أربك التفكير البشري وأرهقه عبر التاريخ، والإنتقال إلى المجهول الذي لم يُجمع البشر حتى الآن على صورة واضحة له.
عزيزي القارئ، قد لا تكون الصورة التي رسمناها فيما سبق تحمل معنىً سلبياً أو محبُطاً - وبخاصةً أننا نعيش في عالم مشبع بالحقائق العلمية والدينية الإستيعابية - بل ربما تبدو حافزاً للتعرُّف بنظرة منفتحة إلى عقائد ما بعد الموت من عصور ما قبل التاريخ حتى الأديان الحيّة، لندرك من خلالها أين نقف ذاك.
وبالتالي جاء هذا الكتاب استجابة لذلك الهدف، وهو يعرض تلك العقائد في ثلاثة أجزاء، الأول: تحدّث عن عقائد الشعوب البدائية، وكُرَس قسمه الأول للبحث في عقائد الشعوب البدائية في عصور ما قبل التاريخ، بينما كُرّس قسمه الثاني للبحث في عقائد الشعوب البدائية في العصور التاريخية، والثاني تحدّث عن الأديان القديمة وهي ديانات سكان بلاد الرافدين القدماء، وديانات سكان بلاد الشام القدماء، والديانة المصرية القديمة، وديانات العرب في عصر الجاهلية، والديانات والفلسفة اليونانية والرومانية، والديانة المانوية.
أما الثالث فقد تحدّث عن الأديان الحيّة وهي: الهندوسيّة، والبوذيّة، والجاينيّة، والسيخيّة، والكونفوشيوسيّة، والتاويّة، والزرداشتية، وديانة الصابئة المندائيون، واليهوديّة، والمسيحيّة، والإسلام.

إقرأ المزيد
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
عقائد ما بعد الموت

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 336
مجلدات: 1
ردمك: 9789933383381

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين