فيكتور هيجو بطل الحرية وشاعر الفرنسيس في القرن التاسع عشر
(0)    
المرتبة: 185,333
تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: دار المقتبس
نبذة نيل وفرات:هو فيكتور ماري هوجو (١٨٠٢م - ١٨٨٥م) هو شاعر مسرحي، روائي، فنان، رجل دولة ناشط حقوق غنسان في الحركة الرومانتيكية في فرنسا.
كان هوجو هو الابن الثالث والأخير لوالده جوسف هوجو الذي كان ضابطاً في الجيش الفرنسي زمن نابليون بونابرت (١٧٦٩ - ١٨٢١)، ولد هوجو في ٢٥ فبراير، شباط عام ...١٨٠٢، ورأى في طفولته إيطاليا وأسبانيا، لأن والده كان يخدم ضابطاً في أسبانيا إذ كان جوسف بونابرت شقيق نابليون بونابرت ملكاً آنذاك على أسبانيا الذي منح والد هوجو لقب كونت.
أخذ هوجو ينظم الشعر، ووقع بحب فتاة اسمها عادلة فوشر، وأخذ يراسلها، ونشرت رسائله بعد وفاته بعد وفاته، ولم تكن والدته راغبة في زواجه منها لأنها من أسرة فقيرة، إلا أن والدته ماري توفيت عام ١٨٢١، عند بلوغه التاسعة عشرة من عمره، فتزوج والده مباشرة من امرأة غنية.
نشر هوجو ديوانه الأول الذي قرأه لويس الثامن عشر وأعجب به، وخصص للشاعر راتباً شهرياً، فما كان منه إلا أن تزوج من عادلة فوشر، وتبين أن أخاه أو حين كان مولعاً بها، مما أدى إلى أصابته بالجنون وأدخل مشفى الأمراض العقلية إلى وفاته.
أنجب هوجو عدداً من الأطفال الذين ماتوا في حياته، ولذلك نظم مجموعة قصائد من القصائد، جمعها في ديوان عنوانه "أولادي" يستبدله بعنوان "تأملات" ليقيم بعد ذلك علاقة مع إحدى الممثلات واسمها جولييت ويسكنها مع زوجته التي توفيت فيما بعد، متبقي هوجو مع جولييت.
بعد وفاة الملك لويس الثامن عشر وتتويج شقيقه تساؤل العاشر ملكاً، مدحه هوجو، فأنعم عليه بوسام فارس، وأصدر ديوانه "الشرقيات"، بعد تنحي الملك شارل العاشر عن العرش تم انتخاب ابن عمه لويس فيليب ليكون ملكاً على فرنسا الذين عين هوجو عضواً في مجلس الأعيان عام ١٨٤٥، حكم الملك لويس فيليب من عام ١٨٣٠ إلى العام ١٨٤٨، حيث تم أثناءها إعلان الجمهورية الثانية وتم حينها انتخاب فيكتور هوجو عضواً في مجلس الأمة.
وبعد انتخاب نابليون الثالث رئيساً للجمهورية، ناحية فيكتور هوجو الوراء ليهرب من باريس بعد قرار نابليون رئيس الجمهورية اعتقاله، إلى بروكسل، وألف كتاباً ضد نابليون الثالث أسماه "نابليون الصغير".
وتم إبعاده إلى إحدى الجزر البريطانية جزيرة جرس بطلب من فرنسا ، وكانت إقامته مع زوجته جولييت، ليتم إبعاده إلى جزيرة أخرى في بحر المانش.
لم يتوقف هوجو عن كتاباته، حيث ألف البؤساء عام ١٨٦٢ عند بلوغه الستين من عمره، ونظراً لأهميتها تمت ترجمتها إلى تسع لغات، وبعد ذلك بعامين أصدر كتاباً بعنوان "وليم شكسبير" وذلك عام ١٨٦٤.
وبعد انتصار بروسيا ودخول قواتها باريس وإعلان الجمهورية الثالثة عاد هوجو من منفاه، واحتفلت فرنسا بمرور ثمانين عاماً على ميلاد الشاعر وكان يتقبل النهائي وإلى جانبه حفيده وحفيدته، وزاره إمبراطور البرازيل، توفي هوجو سنة ١٨٨٥ وحزنت فرنسا عليه، وكانت وصيته ألا يحضر جنازته كاهن، وكان هوجو قد أصدر اثنتي عشر مسرحية.
تلك هي قصة حياة الأديب الروائي والشاعر والمسرحي فيكتور هوجو بإيجاز والتي أدى الكاتب على إيرادهما بشيء من التفصيل، حيث عمد إلى تقسيمها إلى ثلاثة أدوار: الدور الأول: من حياته (من ولادته سنة ١٨٠٢ إلى نفيه سنة ١٨٥٢م)، الدور الثاني، وهو مدة وجوده منفياً من سنة ١٨٥٢ إلى رجوعه إلى باريس سنة ١٨٧١م، الدور الثالث: من حياة فيكتور هوجو، وهو دور شيخوخته أي من رجوعه إلى فرنسا سنة ١٨٧٠ إلى وفاته سنة ١٨٨٥ واشتمل هذا الدور اشتمل على بعض أعماله: تأبين فولتير (وهي خطبة خطبها فيكتورهوجو في باريس في حفل تأبين (فولتير) سنة ١٨٧٨م بعد مرور قرن على وفاته)، "يا بنتي قومي للصلاة" (وهي قصيدة فلسفية) - "من فيكتور هوجو إلى خطيبته اديل فوشه" (رسالة كتبها في ساعة ياس فيها أن خطيبته ستقترن بغيره طاعة لرغبة والديها)، "محركة واترلو"، "معركة سيدان"، وهما معركتان من كان لفيكتور آراء حولهما في هذين النصين، الحرب، وهي مقالة عبر فيها فيكتور هوجو عن مشاعره تجاه الحرب، "المستقبل لله" وهي قصيدة رثاء لفيكتور هوجو نظمها تحت عنوان "نابليون الثاني"، هناك قصيدة نظمها الشاعر حافظ إبراهيم في رثاء فيكتور هوجو. إقرأ المزيد