تاريخ النشر: 31/05/2021
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة الناشر:كلّ هذه المعايشة، وكلّ رحلتك الطويلة منذ برج حمِّود وتعدّديّتها الّتي لم تعد، وزحف العمران البائس على البساتين الحلوة، كما في كلّ ضواحي بيروت، لتقحط بساتين الأرياف، شباب الثورة ولينين وغيفارا وماو، وحال الأحزاب اللبنانيّة، وقصّة المقاومة الفلسطينيّة، كلّها بسخونة المعايشة والإنحراط؛ تجربة ناصر، وتجربة البعث في العراق وسوريّة؛ تاريخ ...الصحافة العربيّة من قطر لآخَر (المكتوبة والمرئيّة المسموعة)، العلاقات الإنسانيّة، تجربة السفر والعيش في الخّارج الأوروبيّ والمحيط العربيّ، معرفة شعوب وشعوب، القرب من قامات وقامات، المنجز الضخم، وأحوال المثقّفين العرب الّتي أكثر ما أعجبني فيها وصفك الدقيق لإنتهازيّة ونرجسيّة معظمهم، ووصفك لإبتعاد أدونيس بأنّه "هروب من هذا المعتقل الإفتراضيّ، هروبٌ يقرّبه من ذاتيّته التي يحافظ عليها". - د. حياة الحويّك عطيّة
(بلا سقف) عصارة عمر تعتّق بالتجديد خلال سنوات المواجهة المخمّرة بيقين التجربة، فيه يختصر "زهير ماجد" رسم لوحةٍ لجيلٍ بأكمله امتدّ علي مساحة سبعة عقود، ومن غريب الصدف وأعجبها أن أستبدل رثائي للكاتب، الذي بلغني خبر استشهاده الكاذب إِبّان الغزو الإِسرائيليّ الفاشل للبنان عام 1982، أن أستبدل رثائي له آنذاك بهذه المقدّمة لكتاب العمر والزبد؛ يتخطّى نصّه أن يكون سيرةً ذاتيّة أو مذكّراتٍ تقليديّة، أو نقداً سياسياً، أو خواطر فلسفيّة.
تجاربه الحياتيّة الموثّقة تضفي على نصّه ميزة شهوديّة للوقت، كأنّما يقف كما الصوفيّ فوق سقف الناس، يراقب بدقّةٍ ويواكب دورة الكون المتخبّط بالتناقضات والكوارث فقط ليسجّل على الإنسان وأمامه بياناً يرى فيه حقيقته وجوهره بلا زيف ولا مخاتلة، لربّما، أن لأجلها يتوب، "لتكون لهم الحياة وتكون الحياة أفضل". إقرأ المزيد