المفيد الجديد في الأدب العربي : الجزء الأول
(0)    
المرتبة: 106,567
تاريخ النشر: 20/08/2020
الناشر: دار العلم للملايين
نبذة نيل وفرات:يمثّل هذا الكتاب الجزء الأول من سلسلة " المفيد الجديد في الأدب العربي " ، وهو يعالج في طبيعته الجديدة هذه ، مادة الأدب العربي المقررة للسنة الأولى الثانوية من منهج التعليم الرسمي الصادر عن وزارة التربية الوطنية والشباب والرياضة سنة 1997 . ولمّا كان هذا المنهج جديداً في ...توجّهاته وفي مواده ، كان من الطبيعي تقيّد لجنة المؤلفين به ، وأن يعمدوا إلى تطبيقه في كتابهم الجديد هذا تطبيعاً تاماً ، ليقدّموا على التلاميذ اللبنانيين من أبناء الوطن وإلى أساتذتهم وسيلة تعليمية صالحة لدراسة الأدب العربي ، وفقاً لما يقتضيه هذا المنهج نصّاً وروحاً ، متّبعين في تأليف هذا الكتاب الخطوات الآتية : 1- الإنطلاق من الأهداف الخاصة المتوخاة من تعليم مادة اللغة العربية وآدابها في السنة الأولى الثانوية ومراعاة مضامينها مراعاة تامة . 2- الإستئناس بما جاء في " دليل التقييم " ، الخاص باللغة العربية وآدابها ، والصادر عن المركز التربوي للبحوث والإنماء في تشرين الأول من سنة 2000 ، وبخاصة " مجالات الكفايات " في التواصل الشفهي إصغاءً وتعبيراً ، وفي التواصل الكتابي قراءة وكتابةً . 3- الإستناد إلى المبادئ التربوية العامة ، وطرائق التدريس ، وأصول تدريس اللغة العربية وآدابها في المرحلة الثانوية . 4- الأخذ بالمعايير المطلوبة في الكتاب المدرسي لمرحلة التعليم الثانوي ، وبخاصة في اللغة العربية وآدابها . 5- الإنطلاق من النص في دراسة الأدب وجعله الأساس الذي تُبنى عليه هذه الدراسة . 6- ترتيب مادة الدراسة ، وتنظيمها تنظيماً منهجياً دقيقاً ، والحرص فيها على أن تكون متسلسلة بشكل منطقي مترابطة خالية من الفجوات ، تساعد التلميذ وتساعد الأستاذ على تنفيذ المنهج المقرر تنفيذاً سليماً . 7- المحافظة على تسلسل المحاور الأدبية الإثني عشر ، واستهلال كلّ منها بمدخل يوضح معنى المحور ومقوّماته وأبعاده ، وما يمتاز به وما تقتضيه . 8- ضبط النصّ بشكله التام إلا ما كان سهلاً لا يخطئ التلميذ في قراءته ، وشرح مفرداته في هوامش الصفحات . 9- التمهيد لدراسة النصّ بما يلقي عليه بعض الأضواء المفيدة ، كالتعريف بصاحبه وآثاره ومناسبة كتابته ، والإشارة إلى الكتاب الذي أخذ منه ، والنوع الأدبي الذي ينتمي إليه . 10- تحليل النصّ تحليلاً منهجياً مستمداً من أصول النقد الأدبي ، وأساليب البحث ومناهج الدراسة الأدبية المستندة إلى بعض مبادئ الألسنية ، بغية الوصول بالتلميذ إلى منهج النصّ وتذوّقه ، والوقوف على ما فيه من أبعاد معنوية وجمالية وفنية ولغوية . 11- الأخذ بتوجيهات المنهج في اختيار النصوص ، ودراستها مما قد حدّده عدداً ونوعية وتوزيعاً . 12- العناية بالإخراج الفني ، وإبراز العبارات المهمة ، وترتيب العناوين الرئيسة والفرعية بصورة تساعد التلميذ على الفهم والإستيعاب ، وقد جعل الكتاب ملوّناً لما للّون من دور تربوي وفني في إخراج الكتاب . 13- إعتماد المتسلسل المنطقي في خطة الدرس ، من تمهيد لدراسة النصّ تواكبه قراءته ، إلى ضبطه بالشكل التام ، فشرح مفرداته ، فتقسيمه إلى أقسام تتجلّى مقاطع شعرية ، أفِقَراً نثرية ، فالوقوف على موضوع النصّ ، ثم على معانيه ، ثم تحليله تحليلاً أدبياً معمّقاً ، وفاقاً للمنهجية الجديدة ، واتْباع ذلك بالتموينات التي تشتمل على بعض نصوص المنهج ، وعلى أسئلة توجيهية حولها ، تكون كفيلة بجعل التلميذ يقرأ قراءة سليمة ، ويجيب عن الأسئلة بتسلسل منطقي ، يجعله يتدرّج في فهم النصّ وتذوّقه واستيعابه ، وإدراك ما فيه من مضمون فكري وإنساني وفنّي شامل . 14- يجب أن يقوم التلميذ بأكثر العمل في أثناء حصّة الدرس وخارجها ليتدرب على قراءة النصوص وفهمها بطريقة عملية مجدية . إقرأ المزيد