الوجيز في الصرف والنحو والإعراب
(0)    
المرتبة: 119,653
تاريخ النشر: 26/02/2010
الناشر: دار العلم للملايين
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يأتي كتاب "الوجيز في الصرف والنحو والإعراب من ضمن مشروع لغوي هام للمؤلفان د. جوزيف الياس والأستاذ جرجس ناصيف بهدف إثراء الدارسين بهذا المرجع اللغوي الهام، ليفيد منه التلامذة الثانويين والطلبة الجامعيين من غير المختصين، أي غير طلبة "اللغة العربية وآدابها" في الجامعات العربية.
يعتبر هذا الكتاب اختصاراً لكتاب "الكافي" ...الذي صدر في وقت سابق جاء في حلة جديدة، اقتضته الحاجة، كما كان "الكافي" من قبل وليد حاجة أعم وأشمل.
وقد جاءت الدروس في "الوجيز" مرقمة في ترتيب عددي ينتظمها من أولها إلى آخرها. وتتضمن ما يلي: الكلمة وأقسامها، علامات الإعراب والبناء، الحركات المقدرة، التقاء الساكنين، الإبدال والأعلال والإدغام، همزتا الوصل والقطع، الجامد والمشتق، القسم، الضمائر، أسماء الإشارة، الأسماء الموصولة، الشرط غير الجازم، الاستفهام وأدواته، كم الاستفهامية وكم الخبرية، أسماء الأفعال، أسماء الأصوات، الصحيح الآخر والمنقوص والمقصور والممدود، المذكر والمؤنث، النكرة والمعرفة، النكرة العامة والنكرة المختصة أو المفيدة، اسم الجنس واسم العلم، المثنى، جمع المذكر السالم، جمع المؤنث السالم، جمع التكسير، التصغير، النسبة، العدد، الاسم الممنوع من الصرف، أسلوب التعجب، أسلوب المدح والذم، المجرد والمزيد وأوزانهما، الصحيح والمعتل، تصريف الأفعال عند إسنادها إلى الضمائر، اللازم والمتعدي، المعلوم والمجهول، الفعل الماضي وبناؤه، الفعل المضارعن جزم المضارع، الأحرف الجازمة لفعل واحد، أدوات الشرط الجازمة، أحكام جملتي الشرط والجواب، مواضع ربط جواب الشرط بالفاء، الجزم بالطلب، بناء المضارع، فعل الأمر وبناؤه... إلخ.
كتاب هام ومرجع لغوي ثمين يفيد منه أبناءنا الطلبة الثانويين والجامعيين وكل مهتم في تقريب اللغة العربية إلى ذهنه وتمكينه من لغة الضاد.نبذة المؤلف:حين وضعنا، قبل نحو من عامين، كتاب "الكافي في الصّرف والنّحو والإعراب"، لم يخطر في بالنا، ولم نكن ندري سلفاً أنّنا قد نمضي قُدُماً في مشروعنا اللغويّ هذا، وأنّنا قد ننتقل من كتاب إلى آخر.
كاد هذا الكتاب أن يكون "الكافي" بعينه لولا ما بين الإثنين من فروق بسيطة، أهمّها أنّ هذا أَوجزُ من ذاك، فهو أقلُّ عددَ صفحات، وأخفُّ حملاً، وأيسرُ مادّةً، وأقربُ متناولاً. ذلك أنّه أُعِدَّ ليكون مرجعاً لغويّاً للتّلامذة الثّانويّين، والطّلبة الجامعيّين من غير المختصّين، أي من غير طلبة "اللّغة العربيّة وآدابها" في الجامعات العربيّة.
كنّا قد طرحنا في مقدّمة "الكافي في الصّرف والنّحو والإعراب" بعضاً من مشكلات اللّغة، وبعضاً من هموم دارسها وصعوبات تدريسها، وعلَّلنا يومئذٍ، بما فيه الكفاية، الحاجةَ إلى ذاك الكتاب وأسباب وضعه. أمّا الآن فلم يبقَ لنا ما نقول في تقديم "الوجيز" ما دام هذا صنو "الكافي" وشقيقه الأصغر.
"الوجيز في الصّرف والنّحو والإعراب" هو "الكافي" الصّغير، يأتيك شابّاً فتيّاً في حلّة ضافت قليلاً وقصرت أقلّ، فلاءمت العصر كأزياء هذا العصر. و"الوجيز" كتاب اقتضته الحاجة، كما كان "الكافي" من قبلُ وليد حاجة أعمّ وأشمل؛ فإذا كان "الكافي" مرجع الأستاذ والمربّي والطّالب الجامعيّ بعامّة، فـ"الوجيز" مرجعُ الطّالبِ الثّانويِّ الأوَّلُ وكتابه اللغويُّ الأيسر، وهو، في الوقت مرجع نفسه، مرجع الطّالب الجامعيّ إن توخّى الإيجاز وشاء الاكتفاه بمرجع كهذا.
الدّروس في "الوجيز" هي دروس "الكافي" نفسها، لكنَّها عُدِّلت واختُصِرَتْ قليلاً من غير بتر أو تشويه، فزال بعض ما فيها من إستثناء أو شذوذ عن القاعدة، وسقط منها بعض الفوائد، والملاحظات، والشّروح الهامشيّة، والإستطرادات التي يمكن الإستغناء عنها من غير أن يمسّ ذلك جوهر الدَّرس أو المحتوى؛ هذا فضلاً عن إلغاء نظام التّبويب، حيث جاءت الدروس مرقَّمة في ترتيب عدديّ ينتظمها من أوّلها إلى آخرها. إقرأ المزيد