لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ضباب الأمكنة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 78,053

ضباب الأمكنة
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
ضباب الأمكنة
تاريخ النشر: 14/07/2020
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:أردت في هذا الكتاب أن أثبت بالكلمات واقعاً هارباً، ومن خلال الكلمات أعطي هذا الواقع معنى ما، المكان ‏كان هاجسي ووسيلتي، لكنه يهرب مني حين أغيب عنه أو أعود إليه.‏ ‎
‎ بين ذاكرة الصور وذاكرة الكلمات لم تأتني هذه الأمكنة وحكاياتها وأنا مستلق على قفاي، ولا هي اخترقتني ‏وأنا أسير في منفاي ...ساهياً عنها، لكي أتذكرها وأدرك جوهرها الخفي ذهبت أنا إليها، وبالأصح غرزت رأسي ‏فيها ووجدت أن الأمكنة ليست وجوداً شعرياً ساكناً وحسب، هي في جدل مع الزمن ومع ساكنيها.‏ ‎
‎ التقاطع والتوازي بين الزمان التاريخي والزمان الآتي، بين المتذكر والمتخيل... هذا ما يعطي للزمان والمكان ‏الذي يحتضنه لحماً ودماً... هل يمكن للتأريخ أن يخرج من التجريد ويصبح عيانياً أقرب للرواية؟...‏ ‎
‎ ما يعطي المعنى للأمكنة في هذا الكتاب هو ما فيها من رموز وذكريات، إنجذابات، وإتصالات، أحببت وأنا ‏أكتب عن الأمكنة أن تكون حاضرة أمامي لذلك عدت إليها ماشياً لوحدي وأحياناً من دون رفقة وفي جو ‏الخطر لأفرغ حواسي فيها ولها.‏ ‎
‎ أردت أن أمشي الهوينى مع الأفعال اليومية العادية على إيقاع الناس وهم يتجولون في شوارع (الكرادة) أو ‏‏(البتاويين) أو في مولات (زيونة) أو بين باعة الخردة الجالسين في يوم جمعة شتائي مشمس في (الميدان).‏ ‎
‎ تابعت أفعال البيت والشارع التي تشكل رتابة وإستمرارية الأفعال العادية، كما أردت أن أمسك في ذاكرتي ‏الأحداث الكبيرة التي غيّرت التأريخ الذي عشته مثل سقوط الصنم في (ساحة الفردوس) الإنفجار في ‏‏(الكرادة) والتظاهرات في (ساحة التحرير)... أرى المشهد في إتساعة وأنزل لأدقق في تفاصيله ورموزه.‏ ‎
‎ وخلافاً للرؤية الوجودية في توصيف الآخر بـ "الجحيم" وجدت الثراء في علاقات الفرد بالناس الآخرين في ‏المكان الذي يجمعهم، كل فرد بذاته إنما هو نقطة تقاطع لعدد من العلاقات التي تتداخل عبر الأفراد وتقوم ‏فيهم وتتجاوز حياتهم.‏

إقرأ المزيد
ضباب الأمكنة
ضباب الأمكنة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 78,053

تاريخ النشر: 14/07/2020
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:أردت في هذا الكتاب أن أثبت بالكلمات واقعاً هارباً، ومن خلال الكلمات أعطي هذا الواقع معنى ما، المكان ‏كان هاجسي ووسيلتي، لكنه يهرب مني حين أغيب عنه أو أعود إليه.‏ ‎
‎ بين ذاكرة الصور وذاكرة الكلمات لم تأتني هذه الأمكنة وحكاياتها وأنا مستلق على قفاي، ولا هي اخترقتني ‏وأنا أسير في منفاي ...ساهياً عنها، لكي أتذكرها وأدرك جوهرها الخفي ذهبت أنا إليها، وبالأصح غرزت رأسي ‏فيها ووجدت أن الأمكنة ليست وجوداً شعرياً ساكناً وحسب، هي في جدل مع الزمن ومع ساكنيها.‏ ‎
‎ التقاطع والتوازي بين الزمان التاريخي والزمان الآتي، بين المتذكر والمتخيل... هذا ما يعطي للزمان والمكان ‏الذي يحتضنه لحماً ودماً... هل يمكن للتأريخ أن يخرج من التجريد ويصبح عيانياً أقرب للرواية؟...‏ ‎
‎ ما يعطي المعنى للأمكنة في هذا الكتاب هو ما فيها من رموز وذكريات، إنجذابات، وإتصالات، أحببت وأنا ‏أكتب عن الأمكنة أن تكون حاضرة أمامي لذلك عدت إليها ماشياً لوحدي وأحياناً من دون رفقة وفي جو ‏الخطر لأفرغ حواسي فيها ولها.‏ ‎
‎ أردت أن أمشي الهوينى مع الأفعال اليومية العادية على إيقاع الناس وهم يتجولون في شوارع (الكرادة) أو ‏‏(البتاويين) أو في مولات (زيونة) أو بين باعة الخردة الجالسين في يوم جمعة شتائي مشمس في (الميدان).‏ ‎
‎ تابعت أفعال البيت والشارع التي تشكل رتابة وإستمرارية الأفعال العادية، كما أردت أن أمسك في ذاكرتي ‏الأحداث الكبيرة التي غيّرت التأريخ الذي عشته مثل سقوط الصنم في (ساحة الفردوس) الإنفجار في ‏‏(الكرادة) والتظاهرات في (ساحة التحرير)... أرى المشهد في إتساعة وأنزل لأدقق في تفاصيله ورموزه.‏ ‎
‎ وخلافاً للرؤية الوجودية في توصيف الآخر بـ "الجحيم" وجدت الثراء في علاقات الفرد بالناس الآخرين في ‏المكان الذي يجمعهم، كل فرد بذاته إنما هو نقطة تقاطع لعدد من العلاقات التي تتداخل عبر الأفراد وتقوم ‏فيهم وتتجاوز حياتهم.‏

إقرأ المزيد
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
ضباب الأمكنة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 166
مجلدات: 1
ردمك: 9789933635169

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين