لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

هديب الحاج حمود : شيخ السياسة البيضاء

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 128,161

هديب الحاج حمود : شيخ السياسة البيضاء
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
هديب الحاج حمود : شيخ السياسة البيضاء
تاريخ النشر: 03/12/2019
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي -
نبذة الناشر:أنت أول من جعلت حصة الفلاحين من الغلة نصف المحصول قبل تشريع قانون المناصفة على خلاف رأي الملاكين والإقطاعيين والحكومة الملكية آنذاك، مما أدى ذلك إلى إعتقالك، لا بل إلى تزوير الإنتخابات البرلمانية في عام 1954، عندما شعرت الحكومة آنذاك بأن الفوز من نصيبك لا محال، لأنك انصفت الفلاحين وأعطيت ...من مالكَ لهم، وأعدت الحق إلى أهله زرّاع الأرض الحقيقيين، كنت متحمساً للإصلاح الزراعي، صرّحت بعد أسبوعين من تحملك مسؤولية وزارة الزراعة بضرورة إنصاف الفلاحين وإنقاذهم من ربقة الإقطاع عندما قلت: "لقد عرت بأن الفلاح مظلوم، وإن العهد السابق قد جار عليهم، وإن رؤساء العشائر لا همّ لهم إلا مصالحهم، ذلك تعسف، والتعسف لن يدوم..
وبما أن الفلاحين يمثلون أكثرية هذا الشعب لذا فإن حكومتنا... لا بد أن تكون في خدمة الفلاح ورعاية مصالحة"، وأبديت تصورك للواقع الزراعي وطموحاته المستقبلية بالقول أيضاً: "إن ألفاً من الملاكين يملكون ثلثي مساحة الأرض الزراعية، وقد تزيد إقطاعيات بعض الشيوخ على 3- 4 ملايين دونم، وهناك عدد غير قليل ممن يملكون نصف مليون دونم، إن معظم أراضي العراق أميرية، ونتيجة لتطبيق قانون التسوية انتقلت مساحات واسعة من الأراضي الأميرية، ونتيجة لتطبيق قانون التسوية انتقلت مساحات واسعة من الأراضي الأميرية إلى الشيوخ والمتنفذين، وأدى ذلك إلى حرمان الفلاحين من الأراضي.
إن الحقيقة التي لا تقبل الجدل هي أن ثلاثة أرباع سكان العراق يمتهنون الزراعة كحرفة أو كواسطة لكسب القوت، ولا بد من رسم الخطط الكفيلة بالإصلاح الشامل، وستكون الخطط الرئيسة للإصلاح مبنية على دراسة الأوضاع السائدة دراسة وافية، وكنت مثالاً لا يُحتذى به، وكسبت ودّهم قبل أنْ تكسب أصواتهم.

إقرأ المزيد
هديب الحاج حمود : شيخ السياسة البيضاء
هديب الحاج حمود : شيخ السياسة البيضاء
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 128,161

تاريخ النشر: 03/12/2019
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي -
نبذة الناشر:أنت أول من جعلت حصة الفلاحين من الغلة نصف المحصول قبل تشريع قانون المناصفة على خلاف رأي الملاكين والإقطاعيين والحكومة الملكية آنذاك، مما أدى ذلك إلى إعتقالك، لا بل إلى تزوير الإنتخابات البرلمانية في عام 1954، عندما شعرت الحكومة آنذاك بأن الفوز من نصيبك لا محال، لأنك انصفت الفلاحين وأعطيت ...من مالكَ لهم، وأعدت الحق إلى أهله زرّاع الأرض الحقيقيين، كنت متحمساً للإصلاح الزراعي، صرّحت بعد أسبوعين من تحملك مسؤولية وزارة الزراعة بضرورة إنصاف الفلاحين وإنقاذهم من ربقة الإقطاع عندما قلت: "لقد عرت بأن الفلاح مظلوم، وإن العهد السابق قد جار عليهم، وإن رؤساء العشائر لا همّ لهم إلا مصالحهم، ذلك تعسف، والتعسف لن يدوم..
وبما أن الفلاحين يمثلون أكثرية هذا الشعب لذا فإن حكومتنا... لا بد أن تكون في خدمة الفلاح ورعاية مصالحة"، وأبديت تصورك للواقع الزراعي وطموحاته المستقبلية بالقول أيضاً: "إن ألفاً من الملاكين يملكون ثلثي مساحة الأرض الزراعية، وقد تزيد إقطاعيات بعض الشيوخ على 3- 4 ملايين دونم، وهناك عدد غير قليل ممن يملكون نصف مليون دونم، إن معظم أراضي العراق أميرية، ونتيجة لتطبيق قانون التسوية انتقلت مساحات واسعة من الأراضي الأميرية، ونتيجة لتطبيق قانون التسوية انتقلت مساحات واسعة من الأراضي الأميرية إلى الشيوخ والمتنفذين، وأدى ذلك إلى حرمان الفلاحين من الأراضي.
إن الحقيقة التي لا تقبل الجدل هي أن ثلاثة أرباع سكان العراق يمتهنون الزراعة كحرفة أو كواسطة لكسب القوت، ولا بد من رسم الخطط الكفيلة بالإصلاح الشامل، وستكون الخطط الرئيسة للإصلاح مبنية على دراسة الأوضاع السائدة دراسة وافية، وكنت مثالاً لا يُحتذى به، وكسبت ودّهم قبل أنْ تكسب أصواتهم.

إقرأ المزيد
6.80$
8.00$
%15
الكمية:
هديب الحاج حمود : شيخ السياسة البيضاء

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 248
مجلدات: 1
ردمك: 9789933617233

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين