لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مقدمة لفلسفة العقل

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 22,688

مقدمة لفلسفة العقل
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
مقدمة لفلسفة العقل
تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: دار الروافد الثقافية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:ما هو العقل؟ هل هو شيءٌ ما مختلف عن الجسم؟ وإذا كان كذلك، فما هذا الشيء الذي نُسمّيه عقلاً؟ ما المشكلة في أن يكونَ العقلُ هو الدماغ؟ كيف يمثِّل العقلُ الأشياء؟ كيف يعرف الإنسان حالاته الداخلية كالألم؟... ما هي الوعي؟ هل يمكن إختزاله في أحداث في الدماغ؟...
هذه الأسئلة قد شغلت ...الفلاسفة على مر العصور، لأنها مرتبطة إرتباطاً وثيقاً بفروع فلسفية أخرى، كنظرية المعرفة وفلسفة الأخلاق، لكن منذ ديكارت (أي مع بداية الفلسفة الحديثة) زاد الوعي بهذه الأسئلة وأصبحت أكثر إلحاحاً لتولُّدِ مناخ علمي سرعان ما حاول أن يشمل كل شيء، في سعيها المحموم لإنتاج: "نظرية كل شيء"، ومن الواضح ان كلّ شيءٍ هذه تشمل كلَّ شيءٍ حقاً! حتى الإنسان.
إن فلسفة العقل "لا تهتم بالتحليل الفلسفي للمفاهيم العقلية فحسب، وإنما تهتم أيضاً بالقضايا الميتافيزيقية المرتبطة بهذه المفاهيم... وتتضمن الميتافيزيقا جانباً مهمّاً هو الأنطولوجيا، وهي دراسة المقولات العامة للوجود؛ أي أنها تقدِّمُ تصوراً عامّاً لكيفية وجود الأشياء، وتحفل فلسفة العقل بالميتافزيقيا لأنها لا بد من أن تقول شيئاً عن العقول والكائنات العاقلة ومكانها ضمن الإطار العام للوجود".
بإختصار، موقف الفرد من فلسفة العقل يحدِّد موقفه من الأسئلة الكبرى في الفلسفة.
لقد كان من المهم أن يتوفر مرجعٌ عربيَّ لدراسة فلسفة العقل، لا سيما مع نُدرة المراجع العربية المؤلَّفة والمترجمة في المذاهب المعاصرة في فلسفة العقل، وقد اخترنا هذا الكتاب لأنَّ مؤلَّفه يربط الموضوعات بأسلوب سهل، ولا يقتصر على تعريف المذاهب تعريفاً مُعجميّاً، وإنما يحاول إيجاد التشابهات وبيان الإختلافات في منطلقات ونتائج هذه المذاهب، كما أن المؤلف موضوعي إلى حد كبير في عرضه للمذاهب، وهذا قليلٌ في الكتب المعاصرة في فلسفة العقل، لأن معظم المؤلفين اختزاليون لهم موقف مادي إختزالي أو إقصائي بشكل أو بآخر من قضايا فلسفة العقل.
وهذا لا يعني أن المؤلف ينتصر للثنائية الديكارتية بصورتها التقليدية على النحو الحاصل عند اللاهوتيين المعاصرين مثل ألفين بلانتنجا وريتشارد سوينبرن، وإنما هو ضد الإستخفاف بها، وضد الإختزال المبدئي للإنسان في جسد أو دماغ، وضد هيمنة علم الأعصاب على تصوراتنا لذواتنا.

إقرأ المزيد
مقدمة لفلسفة العقل
مقدمة لفلسفة العقل
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 22,688

تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: دار الروافد الثقافية
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:ما هو العقل؟ هل هو شيءٌ ما مختلف عن الجسم؟ وإذا كان كذلك، فما هذا الشيء الذي نُسمّيه عقلاً؟ ما المشكلة في أن يكونَ العقلُ هو الدماغ؟ كيف يمثِّل العقلُ الأشياء؟ كيف يعرف الإنسان حالاته الداخلية كالألم؟... ما هي الوعي؟ هل يمكن إختزاله في أحداث في الدماغ؟...
هذه الأسئلة قد شغلت ...الفلاسفة على مر العصور، لأنها مرتبطة إرتباطاً وثيقاً بفروع فلسفية أخرى، كنظرية المعرفة وفلسفة الأخلاق، لكن منذ ديكارت (أي مع بداية الفلسفة الحديثة) زاد الوعي بهذه الأسئلة وأصبحت أكثر إلحاحاً لتولُّدِ مناخ علمي سرعان ما حاول أن يشمل كل شيء، في سعيها المحموم لإنتاج: "نظرية كل شيء"، ومن الواضح ان كلّ شيءٍ هذه تشمل كلَّ شيءٍ حقاً! حتى الإنسان.
إن فلسفة العقل "لا تهتم بالتحليل الفلسفي للمفاهيم العقلية فحسب، وإنما تهتم أيضاً بالقضايا الميتافيزيقية المرتبطة بهذه المفاهيم... وتتضمن الميتافيزيقا جانباً مهمّاً هو الأنطولوجيا، وهي دراسة المقولات العامة للوجود؛ أي أنها تقدِّمُ تصوراً عامّاً لكيفية وجود الأشياء، وتحفل فلسفة العقل بالميتافزيقيا لأنها لا بد من أن تقول شيئاً عن العقول والكائنات العاقلة ومكانها ضمن الإطار العام للوجود".
بإختصار، موقف الفرد من فلسفة العقل يحدِّد موقفه من الأسئلة الكبرى في الفلسفة.
لقد كان من المهم أن يتوفر مرجعٌ عربيَّ لدراسة فلسفة العقل، لا سيما مع نُدرة المراجع العربية المؤلَّفة والمترجمة في المذاهب المعاصرة في فلسفة العقل، وقد اخترنا هذا الكتاب لأنَّ مؤلَّفه يربط الموضوعات بأسلوب سهل، ولا يقتصر على تعريف المذاهب تعريفاً مُعجميّاً، وإنما يحاول إيجاد التشابهات وبيان الإختلافات في منطلقات ونتائج هذه المذاهب، كما أن المؤلف موضوعي إلى حد كبير في عرضه للمذاهب، وهذا قليلٌ في الكتب المعاصرة في فلسفة العقل، لأن معظم المؤلفين اختزاليون لهم موقف مادي إختزالي أو إقصائي بشكل أو بآخر من قضايا فلسفة العقل.
وهذا لا يعني أن المؤلف ينتصر للثنائية الديكارتية بصورتها التقليدية على النحو الحاصل عند اللاهوتيين المعاصرين مثل ألفين بلانتنجا وريتشارد سوينبرن، وإنما هو ضد الإستخفاف بها، وضد الإختزال المبدئي للإنسان في جسد أو دماغ، وضد هيمنة علم الأعصاب على تصوراتنا لذواتنا.

إقرأ المزيد
12.75$
15.00$
%15
الكمية:
مقدمة لفلسفة العقل

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: رضا زيدان - عمرو بسيوني
بالإشتراك مع: ابن النديم للنشر والتوزيع
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 336
مجلدات: 1
ردمك: 9786144660737

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين