لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

أساطير امرأة سورية

(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 86,636

أساطير امرأة سورية
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
أساطير امرأة سورية
تاريخ النشر: 12/07/2019
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:يقول غارثيا لوركا "لم تُولد بعد القصيدة التي تدخل إلى القلب كما يدخل السيف"، قد تكون تلك القصيدة ‏وُلِدت، أو لاحت بشائرها، مع باكورة أعمال الشاعرة إنعام أسعد: "أساطير امرأة سوريّة".‏ ‎
‎ هي قصائد – أساطير لا تدخل إلى القلب على أرجلٍ من نغم وأجنحةٍ من شجن فحسب، بل بحدّ سيفٍ نَصْلُه ...‏شعاعٌ يترك فيه الكلمات صدى ضوء ورَجْعَ فجر.‏ ‎
‎ القصيدة هنا سيفٌ ودود: يحمل ما في غمد القلب الشاعرة، لكنه يحاكي ما في قلب المتلقّي، قلبك، فتحار، في ‏ذاك الإندماج الكلّي، هل أنت الملتقّي أم الحاكي، أم كلاكما، الشاعرة وأنت، نشيدُ بحرٍ ودم حافّتيه بموسيقى ‏الموج ورنين الزبد؟!... أم كلاهما، السيفُ الجارحُ الزاجلُ شعراً، والقلبُ الزاجلُ جوارحَه، أسطورةٌ ردمت ‏ضفّتَي الأزل والأبد بسمفونية نبض: "آلهةُ الحياةِ... همستْ في أذنِ الوجود... كلُّ ما في الكونِ... شريكي في ‏الرقص".‏ ‎
‎ هنا القصيدة – السيف تدخل القلبَ ترتيلةٌ تعصر ثريّات السماء: "لا دماءْ... في وريدِ وردةٍ حمراءْ... بل ‏صلاةٌ خافيه".‏ ‎
‎ في زمنٍ يُحكى فيه عن أفول الشعر(!) تضع "مواهب أدبية" و"دار الفارابي" الرهان على ربيع الشعراء ‏المتجدّد، فارشةً "أساطير امرأة سوريّة" مزاميرَ ضوء وبتلاتِ ريحان: "ترنُّ السماءُ خلاخيلَها... نجمةٌ ‏نجمة... ولا تُسمَعُ الأصواتُ... حتى يفتحَ الليلُ ستارةً السكون... وردةٌ – قصيدة... والأرضُ هي الشاعرُ... ‏ألقتْ مفاتيحَ الكلام... ما بين صمتٍ غيمةٍ عابرة... وصمتِ نجمةِ ساهرة... أتقوَّسُ فوقَ نجومٍ السماء... ألمسُ ‏أهدابَ القمر... أصفِّقُ لكرامةِ المدى... وخمرِ زهرةٍ وحيدة... تنحني لنسمةٍ أو صدى".‏

إقرأ المزيد
أساطير امرأة سورية
أساطير امرأة سورية
(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 86,636

تاريخ النشر: 12/07/2019
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:يقول غارثيا لوركا "لم تُولد بعد القصيدة التي تدخل إلى القلب كما يدخل السيف"، قد تكون تلك القصيدة ‏وُلِدت، أو لاحت بشائرها، مع باكورة أعمال الشاعرة إنعام أسعد: "أساطير امرأة سوريّة".‏ ‎
‎ هي قصائد – أساطير لا تدخل إلى القلب على أرجلٍ من نغم وأجنحةٍ من شجن فحسب، بل بحدّ سيفٍ نَصْلُه ...‏شعاعٌ يترك فيه الكلمات صدى ضوء ورَجْعَ فجر.‏ ‎
‎ القصيدة هنا سيفٌ ودود: يحمل ما في غمد القلب الشاعرة، لكنه يحاكي ما في قلب المتلقّي، قلبك، فتحار، في ‏ذاك الإندماج الكلّي، هل أنت الملتقّي أم الحاكي، أم كلاكما، الشاعرة وأنت، نشيدُ بحرٍ ودم حافّتيه بموسيقى ‏الموج ورنين الزبد؟!... أم كلاهما، السيفُ الجارحُ الزاجلُ شعراً، والقلبُ الزاجلُ جوارحَه، أسطورةٌ ردمت ‏ضفّتَي الأزل والأبد بسمفونية نبض: "آلهةُ الحياةِ... همستْ في أذنِ الوجود... كلُّ ما في الكونِ... شريكي في ‏الرقص".‏ ‎
‎ هنا القصيدة – السيف تدخل القلبَ ترتيلةٌ تعصر ثريّات السماء: "لا دماءْ... في وريدِ وردةٍ حمراءْ... بل ‏صلاةٌ خافيه".‏ ‎
‎ في زمنٍ يُحكى فيه عن أفول الشعر(!) تضع "مواهب أدبية" و"دار الفارابي" الرهان على ربيع الشعراء ‏المتجدّد، فارشةً "أساطير امرأة سوريّة" مزاميرَ ضوء وبتلاتِ ريحان: "ترنُّ السماءُ خلاخيلَها... نجمةٌ ‏نجمة... ولا تُسمَعُ الأصواتُ... حتى يفتحَ الليلُ ستارةً السكون... وردةٌ – قصيدة... والأرضُ هي الشاعرُ... ‏ألقتْ مفاتيحَ الكلام... ما بين صمتٍ غيمةٍ عابرة... وصمتِ نجمةِ ساهرة... أتقوَّسُ فوقَ نجومٍ السماء... ألمسُ ‏أهدابَ القمر... أصفِّقُ لكرامةِ المدى... وخمرِ زهرةٍ وحيدة... تنحني لنسمةٍ أو صدى".‏

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
أساطير امرأة سورية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 112
مجلدات: 1
ردمك: 9789953712048

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: دريد عوده شاهد كل تعليقاتي
  شاعرة الأساطير الأخيرة - 15/11/40
يقول غارثيا لوركا "لم تُولد بعد القصيدة التي تدخل إلى القلب كما يدخل السيف". قد تكون تلك القصيدة وُلِدت، أو لاحت بشائرها، مع ديوان الشاعرة إنعام أسعد وباكورة أعمالها "أساطير امرأة سورية". قصائد – أساطير لا تدخل إلى القلب على أرجلٍ من نغم وأجنحةٍ من شجن فحسب، بل بحدّ سيف نَصْلُه شعاعُ شمس: يترك فيك الكلمات صدى ضوء ورَجْعَ فجر. يوقظ فيك الصمت. وهل الصمت غير تلك اللانهاية بين كلمتين؟! هنا تدخل القصيدة القلوب كسيفٍ ودود: يحمل إليك ما في غمد القلب الحاكي، قلب الشاعرة. لكنه يحاكي ما في قلب المتلقّي، قلبك، فتحار، في ذاك الاندماج الكلّي، هل أنت المتلقّي، أم أنت الحاكي، أم كلاكما، الشاعرة وأنت، النشيد الواحد، نشيدُ بحرٍ ردم شاطئيه، حفّتيه، ضفّتيه بموسيقى الموج ورنين الزبد؟! أم كلاكما، السيفُ الجارحُ الزاجلُ شعراً، والقلبُ الزاجلُ جوارحَه، أسطورةٌ ردمت حافتَيّ الأزل والأبد برقصة: "آلهةُ الحياةِ / همستْ في أذنِ الوجود / كلُّ ما في الكونِ / شريكي في الرقص" ? هكذا غنّى سيف إنعام للقلوب ليجندلها في شرك سمفونية الشراكة. تنعدم المسافات في شعر إنعام أسعد، تغدو جسور "وأغاني ملوَّنة / تقولُ للشمسِ إن النوافذَ أجنحةٌ للعناق / وإن عطرَ بسمةٍ صلاةٌ تأخذها الريحُ حيثما تشاء / وما تقولُهُ العصافيرُ / على أغصانِ أسمائها / تراتيلُ صلاة / وإن بحراً هائجاً أو هادئاً / باسطاً ذراعيهِ / أرجوحةٌ للصلاة". هنا، ولدت القصيدة التي تدخل إلى القلب، لا كسيفٍ يقطر دماً بل كترتيلةٍ تقطر بثريّات السماء: "لا دماءْ / في وريدِ وردةٍ حمراءْ / بل صلاةٌ خافيهْ". في زمنٍ يُحكى فيه عن أفول الشعر (!) تضع "مواهب أدبية" و"دار الفارابي" الرهان على ربيع الشعراء المتجدّد، فارشةً قصائدَ ديوان "أساطير امرأة سوريّة" مزاميرَ ضوء وبتلاتِ ريحان: "ترنُّ السماءُ خلاخيلَها / نجمةً نجمة / ولا تُسمَعُ الأصواتُ / حتى يفتحَ الليلُ ستارةَ السكون / وردةٌ – قصيدةٌ / والأرضُ هي الشاعرُ / ألقتْ مفاتيحَ الكلام / ما بين صمتِ غيمةٍ عابرة / وصمتِ نجمةٍ ساهرة / ... أتقوَّسُ فوقَ نجومِ السماء / ألمسُ أهدابَ القمر / أصفِّقُ لكرمةِ المدى / وخمرِ زهرةٍ وحيدة / تنحني لنسمةٍ أو صدى". الأديب دريد عوده / مواهب أدبية الديوان من إصدارات "مواهب أدبية" مع دار الفارابي A Literary Talents Book