تاريخ النشر: 21/03/2019
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
نبذة الناشر:"... تهوّدتْ كتابتي السياسيةُ نفسها، لأن "الدياسبورا" التي أصبحت، كمفهوم وحالة، جزءاً كبيراً متصاعداً من كل مجتمع من مجتمعاتنا، صارت دليلي إلى السياسة بإعتبارها في بلداننا فشلاً ثم سَبْياً، لست "يهودياً تائهاً" ولست "ضد إسرائيليِّ" تائهاً".
إذا لم أكن ذلك، فهل أنا كاتب سياسي تائه؟ ماذا يعني أن تكون كاتباً سياسياً ...تائهاً؟ نقْصُ الهدف؟ نقص الرؤية نقْص الحافز؟ نقص الفجيعة؟ نقص الإنتماء؟...".
"هناك علاقة ساديّة أكيدة بين الصحيفة، من جهة الصحيفة، وقرائها، دعكَ من الرصانة الطبيعية التي ينبغي أن تتوفّر في كل الحالات، هل لدى القارئ بُعْدٌ مازوشي بالمقابل من حيث أنه ينتظر تعذيبه في مانشيت وأخبار الصباح التالي؟".
"السياسة، لا تصنع التاريخَ فقط، في مراحل أخرى هي نفسها التي تزوِّره كما نلاحظ في عدد من الأسئلة - المعضلات - الإجابات، والمحلِّل السياسي يراوح دائماً بين دورَيْ المزوِّر، من دون إدراك في العديد من الأحيان، والساذج، إذا لم يمتلك إرادةَ الإنتباه والتوازن والعناد...". إقرأ المزيد