تاريخ النشر: 26/10/2020
الناشر: دار نلسن
نبذة الناشر:لم ترغب أن تبتعد عن الطاولة المحترقة، شاهَدتْها في وسط غرفة فندق محترق.
بين مشهد طاولة فندق بغداد الحيّة والسليمة وبين مشهد الطاولة المحترقة في بيروت، ربع قرن، لكنها لم تكن مسافة زمنية ولا مكانية بل جمالية...
كانت طاولة روليت بيروت المحترقة أكثر أناقة وحيوية، كات المحترقة محاطة صاخبة وطاولة بغداد وحيدة ...ميتة وباردة جداً...
ها هو الخشب المزخرف يطلق صيحته في الأرواح المنقرضة فيوقفها على بلاط رخامي منظّم.
اللاعب الواحد الحيّ في كازينو بغداد ميت، اللاعبون المنقرضون على طاولة بيروت أحياء وهي تتمنى أن تشاركهم احتفاليتهم وترقص معهم إذا قبلوا. إقرأ المزيد