حرائق في ثقافتنا السياسية
(0)    
المرتبة: 30,135
تاريخ النشر: 05/08/2021
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
نبذة الناشر:يتجوّل القارئ في هذا الكتاب بين عدد من الكتب التي قام الكاتب بمراجعتها في السنوات الأخيرة عارضًا ومقيِّمًا.
وهي كُتُبٌ بمعظمها حديثة الصدور وبعضُها القليلُ أَقْدَمُ من بدايات أو الثلث الأول من القرن العشرين وتُشكِّل مادتُها وأشخاصُها عناصرَ اهتمام وجزءا من متابعة الكاتب السياسية أو جزءا من جاذبيات المتابعة في ثقافته ...السياسية. إنها ثقافةٌ دأب، بسبب تجربة جيله التي شهِدَتْ الكثير من الانقلابات السياسية ومعها الثقافية، على إعادة النظر فيها، بمسلّماتها الفكرية أو الوقائعية أو حتى السلوكية.
ليس الكثير مما قرأه (أو شاهده من أفلام سينمائية) مذكورٌ أو مراجعٌ هنا في هذا الكتاب بطبيعة الحال، ولكنه وقد لاحق دائماً مشاكل بلده والمنطقة والقوى المعنية بهما في العالم بذهنية رصد «التهابات» نظرتنا إليها، فقد شاءت اعتبارات عديدة بينها بعض فضوله العتيق، وبينها أحداث مفاجئة، وبعضها اختيارات شخصية بحتة، أن يوجّه اهتمامه للكتابة عنها. لقد عاملَ وتعامل مع ما هو عليه من أفكار ونظرات موروثة أو متولِّدة أو مكتسَبَة باعتبار منطقتنا وما يتصل بها في العالم، لا فقط منطقة حرائق سياسية وصراعات متفجِّرة، بل بالأحرى باعتباره ينتمي بصورة من الصور إلى ثقافة حرائق..
وللمزيد من المعلومات عن الكتاب:
https://www.annahar.com/arabic/authors/25082021073548544نبذة المؤلف:يتجوّل القارئ في هذا الكتاب بين عدد من الكتب (59 كتاب) التي راجعتُها في السنوات الأخيرة وكتبتُ عنها عارضًا ومقيِّمًا (لا أحب استخدام تعبير: «مقوِّما» لأني أجد فيه ادعاءً فوقيا وأفضّل تعبير «التقييم» النقدي على تعبير «التقويم» الاستعلائي مهما كان رأي اللغويين العرب في فارق المعنى بين الكلمتين).
كُتُبٌ معظمها حديث الصدور وبعضُها القليلُ أَقْدَمُ من بدايات أو الثلث الأول من القرن العشرين وتُشكِّل مادتُها وأشخاصُها عناصرَ اهتمامي وجزءا من متابعتي السياسية أو جزءا من جاذبيات المتابعة في ثقافتي السياسية. إنها ثقافةٌ دأبتُ، بسبب تجربة جيلي التي شهِدَتْ الكثير من الانقلابات السياسية ومعها الثقافية، على إعادة النظر فيها، بمسلّماتها الفكرية أو الوقائعية أو حتى السلوكية. ليس الكثير مما قرأته (أو شاهدتُه من أفلام سينمائية) مذكورا أو مراجَعًا هنا في هذا الكتاب بطبيعة الحال، ولكن وقد لاحقتُ دائما مشاكل بلدي ومنطقتنا والقوى المعنية بهما في العالم بذهنية رصد «التهابات» نظرتنا إليها، فقد شاءت اعتبارات عديدة بينها بعض الفضول العتيق، وبينها أحداث مفاجئة، وبعضها اختيارات شخصية بحتة، أن أوجّه اهتمامي للكتابة عنها. لقد عاملتُ وتعاملتُ مع ما أنا عليه من أفكار ونظرات موروثة أو متولِّدة أو مكتسَبَة باعتبار منطقتنا وما يتصل بها في العالم، لا فقط منطقة حرائق سياسية وصراعات متفجِّرة، بل بالأحرى باعتباري أنتمي بصورة من الصور إلى ثقافة حرائق.. إقرأ المزيد