تاريخ النشر: 30/01/2019
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:(280) كمجموعة من الجراد! أصابعي التي تشابكت! (280) حبّات الرمان، كقبيلتي، كلهم تحت غطاءٍ واحد! (282) القمر، يمنحنا كل نوره، منتصف الشهر! (283) كما لو أنها، تائهة! دخلت العقرب فراشي! (284) بمسافات متساوية: ينتشر حول الوردة... عطرها الفواح!... (294) الوطن قفلٌ، حين تضيع مفتاحه، لن تجد، من يفتحه لك؟... ...(295) لوحةٌ تدرّجتْ ألوانها.. لحظة غروب... الشمس (296) الكلب أوفى من القطّ... إنه يشيّعني عند الذهاب إلى المدرسة!!! (297) أبدو أكثر سعادة... وأنا أسير تحت زخات المطر والمظلّة فوق رأسي! (298) السعف اليابس يزعج اللصّ! إنه أكثر ضجيجاً... (299) أكاد لا أميز بين الزهور اليابسة وغيرها عند هطول المطر... (300) يا لليوم! كيف يرى اللّصّ؟ ولا يخبرني... (302) سذاجة القرية أفضل من مكر المدينة قالها أبي: عندما اختار أمي...! (303) الرقصة التي يقدمها الديك!... بعد ذبحه لا يرقصها ثانيةً"؟!... (204) يضرب الحمار، ليهديه إلى الطريق، يا لغباء الراكب!!! (305) طائر الحب! يدخل غرفتي يعلن إستسلامه: من شدّة القيظ!... (309) الحياة لها طعم خاصٌّ، لا يشبه الفراولة!!... (315) كأنه يجلس على الغصن... ذلك القمر السّاهرْ!... (327) الشجرة التي احترقت، قرب التنور؛ ما زالت مثمرة!!!... (329) صورة أبي القديمة، لا تشبهه، بل تشبهني تماماً... (332) بعيداً عن الضوضاء، يوصوص بمفرده، داخل البيضة (333) لُعْبة الغميضة! أرشدتني إلى عشِّ البلبل!... (334) حتى وإن اعتذرت... لن يسامحني البلبل عن إسقاط عشّه!... (335) يا لشجرة التوت! كيف تتحمل... كلّ هذه الزقزقات؟... (338) تمنحنا الدمى، كلّ أسرارها بعدَ، منتصف الليل!!... (340) ذّرات التراب الوطنية تدوس عليها الإطارات الأجنبية... (346) القمر وديع ليست له ضربةٌ كالشمس...! (348) الأسرار الكبيرة لا تحتملها الصدور الضيّقة... (349) العطور الفاسدة!!... والزكية... تدخل في أنف واحد... (355) بعدد أيام شباط حروفنا العربية؟!!! (356) المكان الأول، للإستباحة، خزائن المال!!؟ (361) علم بلادي... إزدادت... النجوم في وسطه، تبَّاً للإحتلال (392) على ضوء القمر أعدّ السنين التي رحلت، وأترك تلك التي لم تأتِ بعد!!...
عزٌف منفرد على أوتار الحياة... وألحان تنبعث من عبارات تنطلق على سجيتها... دون سجع... ولا إيقاع... ودون قافية ولا يجدر... تتخذ من المعاني مطية لتحلق في ذهن القارئ الذي يمضي معها متوقفاً عند منعطفاتها، يرنو إليها بنظرات متفحصة... فتتسلل إلى أعماقه أبعادٌ تتشكل في مجملها فلسفة الحياة. إقرأ المزيد