لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

قلق الوجود والجمال المطلق ( ما بعد لعنة الجسد وغواية الحضارة )

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 375,580

قلق الوجود والجمال المطلق ( ما بعد لعنة الجسد وغواية الحضارة )
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
قلق الوجود والجمال المطلق ( ما بعد لعنة الجسد وغواية الحضارة )
تاريخ النشر: 07/11/2018
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:الفكر نزوة العقل لذهب السماء، والوجود هو بريق هذا العرش الذهبي الذي يوحي بخلود مطلق، فأي قلق يعتري هذا الخلق، لكنها مرثية الشعراء المثيرة للشفقة على الواقع، والشديدة النضج العاطفي التي تمنع العقل من الانحدار نحو الإذعان وتُزخرف أحلامه المبهرجة وفزعه المقدس.
إن الفكر الذاتي في وعي أنانيته مازال يعد القيمة ...السائدة والمحرّض الأناني الطبيعي للاكتشاف والتطور في الحضارة، وهذا طبيعي جداً، فإنها مادية تاريخه في السعي للتقدم والارتقاء، فالجسد هو محرض فاعل وواقعي في ثقافة البشر، وأنه الملهم المادي لدوافع غريزتَيْ الحياة والموت المنبثقتين أساساً عن آلامه ونوازعه ومحرضاته، أو بكلمات أخرى إن هذا التاريخ البشري كان ربما بحاجة إلى كل هذا الغرور الفتاك والفتنة الأخاذة ليدرك في النهاية مصدر ومنبع عذاباته وآلامه، وأن الرموز الفوقية التي صنعها لنفسه كملاذات صنمية وفكرية لمخاوفه عبر تاريخه الديني الطويل لم تكن سوى انعكاسات عن القلق الجسدي الغريب عن كيانه المعنوي والجمالي الأصيل الذي تحول إلى قلق وجودي أناني يعكس صورة الإنسان نفسه منتصراً على جسده وقابعاً على جثمانه المهزوم في السماوات.
وبالتالي يبدو طبيعياً جداً أن تعكس مادة العالم المفعمة بالاتساق والانسجام والجمال المبهر تلك الهيولى الأزلية والمعنوية الأولى التي تختصر كل هذا الوعي والجمال، وتحيله في أجسادنا إلى قلق…إلى قلق عارم من هذا الوجود.

إقرأ المزيد
قلق الوجود والجمال المطلق ( ما بعد لعنة الجسد وغواية الحضارة )
قلق الوجود والجمال المطلق ( ما بعد لعنة الجسد وغواية الحضارة )
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 375,580

تاريخ النشر: 07/11/2018
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:الفكر نزوة العقل لذهب السماء، والوجود هو بريق هذا العرش الذهبي الذي يوحي بخلود مطلق، فأي قلق يعتري هذا الخلق، لكنها مرثية الشعراء المثيرة للشفقة على الواقع، والشديدة النضج العاطفي التي تمنع العقل من الانحدار نحو الإذعان وتُزخرف أحلامه المبهرجة وفزعه المقدس.
إن الفكر الذاتي في وعي أنانيته مازال يعد القيمة ...السائدة والمحرّض الأناني الطبيعي للاكتشاف والتطور في الحضارة، وهذا طبيعي جداً، فإنها مادية تاريخه في السعي للتقدم والارتقاء، فالجسد هو محرض فاعل وواقعي في ثقافة البشر، وأنه الملهم المادي لدوافع غريزتَيْ الحياة والموت المنبثقتين أساساً عن آلامه ونوازعه ومحرضاته، أو بكلمات أخرى إن هذا التاريخ البشري كان ربما بحاجة إلى كل هذا الغرور الفتاك والفتنة الأخاذة ليدرك في النهاية مصدر ومنبع عذاباته وآلامه، وأن الرموز الفوقية التي صنعها لنفسه كملاذات صنمية وفكرية لمخاوفه عبر تاريخه الديني الطويل لم تكن سوى انعكاسات عن القلق الجسدي الغريب عن كيانه المعنوي والجمالي الأصيل الذي تحول إلى قلق وجودي أناني يعكس صورة الإنسان نفسه منتصراً على جسده وقابعاً على جثمانه المهزوم في السماوات.
وبالتالي يبدو طبيعياً جداً أن تعكس مادة العالم المفعمة بالاتساق والانسجام والجمال المبهر تلك الهيولى الأزلية والمعنوية الأولى التي تختصر كل هذا الوعي والجمال، وتحيله في أجسادنا إلى قلق…إلى قلق عارم من هذا الوجود.

إقرأ المزيد
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
قلق الوجود والجمال المطلق ( ما بعد لعنة الجسد وغواية الحضارة )

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 168
مجلدات: 1
ردمك: 9786144329153

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين