لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

إنسان عادي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 41,689

إنسان عادي
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
إنسان عادي
تاريخ النشر: 13/09/2018
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:في المقبرة المنهدّمة تجمَّعَ حول القبر عدد من زملائه السابقين في مجال الدعاية في نيويورك، وأعادوا إلى ‏الذاكرة حيويته وإبداعه وأخبروا ابنته، عن مدى سرورهم في العمل معه.‏ ‎
‎ وكان هناك أيضاً أناسٌ جاؤوا من سنارفيش بيتش، قرية مساكن التقاعُد على ساحل جرسي حيث كان يُقيم منذ ‏عيد شُكر عام 2001- العجوز ...الذي كان حتى عهدٍ قريب يُعطيه دروساً في الفن، وكان هناك ولداه، راندي ‏ولوني، رجلان في منتصف العمر من زواجه الأول المضطرب، يُشبهان أمهما كثيراً، ونتيجة لذلك لم يجِدا ‏فيه ما يستحق الثناء ووجدا الكثير مما هو شنيع وحضرا بدافع أداء الواجب لا أكثر.‏ ‎
‎ وأخوه الأكبر، هوي، وزوجة أخيه كانا حاضرَين، بعد أنْ وصلا بالطائرة في الليلة السابقة، وكانت هناك ‏إحدى زوجاته الثلاث السابقات، الوسطى، والدة نانسي، فيبي، الممشوقة، الشديدة النحول ذات الشِّعر الأبيض، ‏التي تتدلّى ذراعها اليُمني بإرتخاء إلى جانبها.‏ ‎
‎ وعندما سألتها نانسي إن كانت تريد أنْ تقول شيئاً، هزّتْ فيبي رأسها نفياً بإستحياء لكنها مضتْ قُدُماً لتتكلَّم ‏بصوتٍ ناعم، خرج منها الكلام مُبهماً ومُشتتاً: "ببساطة من الصعب التصديق، لا أستطيع أنْ أنسى مرآه وهو ‏يقطع المرفأ سباحةً"، ثم جاء دور نانسي، التي كانت قد قامت بإستعدادات جنازة والدها واتصلتْ هاتفياً بأولئك ‏الذين حضروا حتى لا يقتصر الحضور على أمها، وهي نفسها، وأخيها وزوجة أخيها.‏ ‎
‎ كان هناك شخص واحد لا صلة له بالدعوة، إنها أثقل النساء وزناً ذات أشد الوجوه المستديرة سماحة والشَّعر ‏المصبوغ باللون الأحمر التي ظهرت ببساطة في المقبرة وقدّمت نفسها باسم مورين، الممرضة الخاصة التي ‏كانت تعتني به بعد أنْ أجرى عمليّة في قلبه قبل سنين خلتْ، وتذكّرها هوي وتقدَّمَ ليُقبّل وجنتها.‏

إقرأ المزيد
إنسان عادي
إنسان عادي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 41,689

تاريخ النشر: 13/09/2018
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:في المقبرة المنهدّمة تجمَّعَ حول القبر عدد من زملائه السابقين في مجال الدعاية في نيويورك، وأعادوا إلى ‏الذاكرة حيويته وإبداعه وأخبروا ابنته، عن مدى سرورهم في العمل معه.‏ ‎
‎ وكان هناك أيضاً أناسٌ جاؤوا من سنارفيش بيتش، قرية مساكن التقاعُد على ساحل جرسي حيث كان يُقيم منذ ‏عيد شُكر عام 2001- العجوز ...الذي كان حتى عهدٍ قريب يُعطيه دروساً في الفن، وكان هناك ولداه، راندي ‏ولوني، رجلان في منتصف العمر من زواجه الأول المضطرب، يُشبهان أمهما كثيراً، ونتيجة لذلك لم يجِدا ‏فيه ما يستحق الثناء ووجدا الكثير مما هو شنيع وحضرا بدافع أداء الواجب لا أكثر.‏ ‎
‎ وأخوه الأكبر، هوي، وزوجة أخيه كانا حاضرَين، بعد أنْ وصلا بالطائرة في الليلة السابقة، وكانت هناك ‏إحدى زوجاته الثلاث السابقات، الوسطى، والدة نانسي، فيبي، الممشوقة، الشديدة النحول ذات الشِّعر الأبيض، ‏التي تتدلّى ذراعها اليُمني بإرتخاء إلى جانبها.‏ ‎
‎ وعندما سألتها نانسي إن كانت تريد أنْ تقول شيئاً، هزّتْ فيبي رأسها نفياً بإستحياء لكنها مضتْ قُدُماً لتتكلَّم ‏بصوتٍ ناعم، خرج منها الكلام مُبهماً ومُشتتاً: "ببساطة من الصعب التصديق، لا أستطيع أنْ أنسى مرآه وهو ‏يقطع المرفأ سباحةً"، ثم جاء دور نانسي، التي كانت قد قامت بإستعدادات جنازة والدها واتصلتْ هاتفياً بأولئك ‏الذين حضروا حتى لا يقتصر الحضور على أمها، وهي نفسها، وأخيها وزوجة أخيها.‏ ‎
‎ كان هناك شخص واحد لا صلة له بالدعوة، إنها أثقل النساء وزناً ذات أشد الوجوه المستديرة سماحة والشَّعر ‏المصبوغ باللون الأحمر التي ظهرت ببساطة في المقبرة وقدّمت نفسها باسم مورين، الممرضة الخاصة التي ‏كانت تعتني به بعد أنْ أجرى عمليّة في قلبه قبل سنين خلتْ، وتذكّرها هوي وتقدَّمَ ليُقبّل وجنتها.‏

إقرأ المزيد
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
إنسان عادي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: أسامة منزلجي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 123
مجلدات: 1
ردمك: 9789933604479

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين