السيد جمال الدين الأفغاني
(0)    
المرتبة: 108,754
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: مؤسسة البلاغ
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يشكل هذا الكتاب قراءة نقدية للسيد عبد الحسين الصالحي حول ما كتبه الدكتور علي الوردي عن الفيلسوف الثائر " السيد جمال الدين الأفغاني " على اعتبار أنه فيلسوف الشرق ومصلح الأمة ، فجاء الكتاب ليحمل للقارىء سيرته وأفكاره وحركته الثورية ونضاله التحرري وفلسفته الإصلاحية وجوانب كثيرة من حياته يكتنفها ...الغموض ...
في ضوء ما سبق قدم " عبد الحسين الصالحي " لكتابه بمقدمة ومما جاء فيها : " ... دراسة كاملة تعطي القارىء العزيز صورة واضحة عن حياة أحد نوابغ العلماء من أعلام المصلحين الإسلاميين في مطلع القرن الرابع عشر الهجري ومدرسته العملاقة ، وكان دوري في هذا الكتاب التحقيق الوافر والتعليق على أقوال المؤلف ودعم ذلك ببعض الوثائق والصور والمستندات التي خلفها السيد جمال الدين الأفغاني في أمتعته الشخصية داخل صندوق في دار أمين الضرب ، حيث حلّ عنده ضيفاً في طهران . وكان المؤلف الوردي - قد أشار إليه بصورة مباشرة أو غير مباشرة . وكما أرى ، من الضروري أن أذكر أولاً نسبه بإيجاز وبعض جوانب من حياته والمجتمع الذي عاش فيه ومكان دراسته حيث استدرك على بحث المؤلف " .
وعليه يغطي الكتاب حياة الأفغاني وعقيدته ومذهبه الفكري ( التوفيقي ) ونشاطه العلمي وأسفاره إلى لندن وإيران والعراق والبصرة وعلاقته بالسلطان عبد الحميد ... حتى وفاته .
إلى ذلك يتضمن الكتاب صوراً لجمال الدين الأفغاني وزعماء وعلماء عصره ورفاقه والحي الذي سكنه في اسطنبول وقصور السلاطين العثمانيين الآخرين ، كما يتضمن الكتاب وثائق ومخطوطات مهمة خاصة بالأفغاني . إقرأ المزيد