لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

بألف لينة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 169,979

بألف لينة
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
بألف لينة
تاريخ النشر: 30/01/2018
الناشر: منشورات المتوسط
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:مجموعة شعرية للشاعر المصري أحمد ندا، حملت عنوان "بألف لينة".
لن يتأخر الشاعر في التصريح بأنَّه ابن لحظةٍ بعيدة كان فيها طفلاً ربَّت أحدٌ على رأسِه، وساخراً لا يستعيدها الآن، إلاّ ليُواصل شيئاً من اللَّعب على حبلِ الكتابة المعلَّق بين أضداد متعدِّدة، أهمُّها الأنا التي تتشبَّث بعزلتها في مقابل العالم ...والآخرين، عابراً بخفة بين اليومي والهامشي إلى الأسطورة والتراث النائم في الحكايات. في هذه المسافةِ يتحدث أحمد ندا عن اسمه، كما لو أنَّه يُخاطب شخصاً آخر قادماً من حياة وأحلام أخرى: ثمَّ يأتيني كلَّ يوم
في النوم
ليُخبرني ما كنت سأكونه
وقد استلقى هانئاً
داخل ألِفٍ لينة
وثيرة
فيما تصفعني
ألِفٌ ممدودةٌ كالسوط.
في قصائده يلاعبُ أحمد ندا الحروف والكلمات وما ارتبط بهما من ذاكرة لغوية ومكانية، مُزيحاً عنها سطوة التاريخ وهالة التقديس. كما أنه يبني نصوصاً تتكئ ـ أحياناً ـ في مجملها على المفردة الواحدة، في مساحةٍ صغيرة يُعمِلُ ندا كلَّ حواسه ليجعل من خلالها القصيدة سبباً كافياً لاختراع أشخاص وأشياء وعوالم جديدة. العنوان الكلمة هو ما يميّز غالبية القصائد، سواء بالعربية أو بالانجليزية، بل إن تكرارها يأتي مرَّة مرقماً وفي أخرى يكتفي بذات الكلمة، كما في قصيدة  الصباح التي تختلف عن قصيدة الصباح الثانية التي ضمَّها الكتاب: أصحو كلَّ يومٍ وفي نيّتي
قَتْل أوّل شخص يُلقي عليّ تحيّة الصباح
اليوم
نظرتُ إلى المرآة
وقلتُ: صباح الخير، يا أحمد.
هكذا، يقايض صاحب "بعد ذهابهم بقليل" الحياة بجسده الذي يُمزِّقه قطعاً صغيرة في آخر نص، يقايض السنوات بقصائده ونصوصه التي يقول أنها فاسدة. لكنه، بحِيَل الشاعر وذكائه، وبلغةٍ تمسك بخفةٍ المعنى، يجعلها صالحة لسيرة شعرية كاملة، تشي بخيبات الشاعر وأحلامه، بعيداً عن البلاغة التي يلعب بها "كما يُدخِل طفلٌ مسماراً، في مَقْبِس الكهرباء".
في قصيدة "وصية" يقول أحمد ندا:  الكلام كلّه وشاية، يا أصحابي
والجنون الذي يترفّق بي لحدّ اللحظة
أصابني بالشَّلَل
ألْصِقُوني بالكلمات المناسبة
أُحكُوا عنّي كحدّوتة للعيال
أو انسوني
كما تنسون أسماء الشوارع
أنا واقفٌ في آخر العالم
أتثاقل من كثرة الملائكة على كتفي.

إقرأ المزيد
بألف لينة
بألف لينة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 169,979

تاريخ النشر: 30/01/2018
الناشر: منشورات المتوسط
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:مجموعة شعرية للشاعر المصري أحمد ندا، حملت عنوان "بألف لينة".
لن يتأخر الشاعر في التصريح بأنَّه ابن لحظةٍ بعيدة كان فيها طفلاً ربَّت أحدٌ على رأسِه، وساخراً لا يستعيدها الآن، إلاّ ليُواصل شيئاً من اللَّعب على حبلِ الكتابة المعلَّق بين أضداد متعدِّدة، أهمُّها الأنا التي تتشبَّث بعزلتها في مقابل العالم ...والآخرين، عابراً بخفة بين اليومي والهامشي إلى الأسطورة والتراث النائم في الحكايات. في هذه المسافةِ يتحدث أحمد ندا عن اسمه، كما لو أنَّه يُخاطب شخصاً آخر قادماً من حياة وأحلام أخرى: ثمَّ يأتيني كلَّ يوم
في النوم
ليُخبرني ما كنت سأكونه
وقد استلقى هانئاً
داخل ألِفٍ لينة
وثيرة
فيما تصفعني
ألِفٌ ممدودةٌ كالسوط.
في قصائده يلاعبُ أحمد ندا الحروف والكلمات وما ارتبط بهما من ذاكرة لغوية ومكانية، مُزيحاً عنها سطوة التاريخ وهالة التقديس. كما أنه يبني نصوصاً تتكئ ـ أحياناً ـ في مجملها على المفردة الواحدة، في مساحةٍ صغيرة يُعمِلُ ندا كلَّ حواسه ليجعل من خلالها القصيدة سبباً كافياً لاختراع أشخاص وأشياء وعوالم جديدة. العنوان الكلمة هو ما يميّز غالبية القصائد، سواء بالعربية أو بالانجليزية، بل إن تكرارها يأتي مرَّة مرقماً وفي أخرى يكتفي بذات الكلمة، كما في قصيدة  الصباح التي تختلف عن قصيدة الصباح الثانية التي ضمَّها الكتاب: أصحو كلَّ يومٍ وفي نيّتي
قَتْل أوّل شخص يُلقي عليّ تحيّة الصباح
اليوم
نظرتُ إلى المرآة
وقلتُ: صباح الخير، يا أحمد.
هكذا، يقايض صاحب "بعد ذهابهم بقليل" الحياة بجسده الذي يُمزِّقه قطعاً صغيرة في آخر نص، يقايض السنوات بقصائده ونصوصه التي يقول أنها فاسدة. لكنه، بحِيَل الشاعر وذكائه، وبلغةٍ تمسك بخفةٍ المعنى، يجعلها صالحة لسيرة شعرية كاملة، تشي بخيبات الشاعر وأحلامه، بعيداً عن البلاغة التي يلعب بها "كما يُدخِل طفلٌ مسماراً، في مَقْبِس الكهرباء".
في قصيدة "وصية" يقول أحمد ندا:  الكلام كلّه وشاية، يا أصحابي
والجنون الذي يترفّق بي لحدّ اللحظة
أصابني بالشَّلَل
ألْصِقُوني بالكلمات المناسبة
أُحكُوا عنّي كحدّوتة للعيال
أو انسوني
كما تنسون أسماء الشوارع
أنا واقفٌ في آخر العالم
أتثاقل من كثرة الملائكة على كتفي.

إقرأ المزيد
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
بألف لينة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 160
مجلدات: 1
ردمك: 9788885771284

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين