تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: دار ومكتبة المعارف
نبذة الناشر:إن وصفاً قصيراً لحركة صغيرة من حركات النفس لخير ألف مرة من رواية طويلة مملوءة بالمعاني الغريبة والخواطر المبتكرة التي لا تمثل الحقيقة ولا تلتئم مع النفس ومزاجها.
وأنت إن قرأت رواية علياء هوغو دالاتي هذه فأطربتك أو أحزنتك، أو أقنعتك أو أرضتك، أو هاجتك وأنت ساكن، أو هدأت من روعك ...وأنت ثائر أو تركت إي أثر من الآثار في نفسك كما تترك الأنغام الموسيقية والقطعة الشعرية أثرها في نفس سامعها، فاعلم أنها من روائع الأدب.
هذه الرواية كتبتها علياء بتلك اللغة السهلة البسيطة التي يسمونها اللغة العادية، يعجبك أسلوبها إعجاباً لربما كان أبلغ ما قرأت من روايات وكتب وستدرك أن مؤلفتها فصيحة بفطرتها، قادرة على الإبانة عن أغراضها ومراميها، لا تتكلّف الركاكة أو التعقيد في كتابتها.
ولئن كان الكاتب هو الأسلوب - كما يقولون - فلا أعلم أحداً من كتّاب الرواية أولى بهذا الوصف من علياء... فأن تقرأ رواية بلغة شاعرة رسامة لهو خير ما تقرأ وخير ما يستقر في ذاكرتك.
بطلة الرواية فتاة غرقت في حمأة الفساد... هكذا شاء القدر... فإمّا أن ترحموها وإمّا أن ترجموها - كما قالت علياء - فإن كنتم من أصحاب التقاليد والعادات الموروثة، وقبل أن يرفع أي منكم الحجر بيده، تذكروا جميعاً أن المرأة عماد الرجل وملاك أمره وسرّ حياته من صرخة الوضع إلى أنّة النزع. إقرأ المزيد