الأعمال الشعرية - نبيل ياسين
(0)    
المرتبة: 130,082
تاريخ النشر: 24/01/2017
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:الشاعر نبيل ياسين ومثل أي شاعر عراقي اتصف شعره بالثورية والنضال والمقاومة ونصرته للفقراء والمستضعفين "لماذا ينتهي الفقراء للمقهى / وتضطر الأصابع للنحولْ / لماذا يلجأ المنفيُّ للذكرى / وليس لدى المعذب ما يقولْ / ...". وبهذا المعنى تشكل قصائده نمطاً من أنماط اضطهاد الشخصية الإنسانية، وبالتحديد شخصية المواطن ...العراقي المضطهد في ظل النظام السياسي الأسبق، وهي شخصيات ذات بعد عام تتكرر في مجمل أعماله، ولا سيما أولئك الذين قضوا شطراً من حياتهم في المنافي، والشاعر واحداً من هؤلاء، والذي كتب العديد من القصائد خارج العراق للفترة (1980-1983) كما جاء في قصيدته "الغرباء" : إنها النفس أمّارة بالرحيل / فالمدينة موحشةٌ مثل قبر وحيد / هكذا يحمل الشعراء أرجلهم / فإذا نزلوا في الصباح المدينة، / يمضون في الشوارع مستوحشين الخطر ..." هنا تمثل القصيدة جمرة التجربة الشعورية / المكانية التي تعانيها الذات / الشاعرة في غربتها عن وطنها . وتأتي شخصية الشاعر ياسين هنا بوصفها محوراً مركزياً في إنتاج دلالتها وهي تأشير صورة الشاعر العراقي المعاصر الذي بدا صاحب موقف لا يخشى الجلادين وسطوتهم ...
يضم الكتاب (الأعمال الشعرية) للشاعر نبيل ياسين وهي : 1- "البدء والمعاد" (1968م) ، 2- "الشعراء يهجون الملوك" (1978م) ، 3- "الأوقات القاسية" (1974-1978) ، 4- "قصيدتان" (1980-1981م) ، 5- "أحلام شاقة" (1988م) ، 6- "سماء ثامنة" (1980-1983) ، 7- "ورد ورمل" (1989-1994م) ، 8- "الأخوة ياسين" (1994م) ، 9- "بلاد الرافدين" (1999م) قصيدة طويلة، 10- "طقوس إلى الأبد" (1996-1997م) ، 11- "صهيل في غرفة" (2002م) ، 12- "دعوني أعبر هذا العالم" (2016م) ... إقرأ المزيد