لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الهجاء في الشعر العباسي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 124,226

الهجاء في الشعر العباسي
19.00$
20.00$
%5
الكمية:
الهجاء في الشعر العباسي
تاريخ النشر: 17/02/2017
الناشر: دار الرضوان للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يعدّ الهجاء عرضاً منهيّاً عنه في الإسلام، بدلالة قول الله تعالى في كتابه العزيز ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ...وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾... [سورة الحجرات: الآية ١١].
وكانت له خصوصية في بداية الدعوة الإسلامية حين رأى النبي صلى الله عليه وسلم أن له تأثيراً في نفوس المقاتلين، فحضّ الشعراء المسلمين حينها على هجاء الكفار، ولكن بعد انتشار الإسلام وانتهاء حروب الفتوح تصدّى الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم لشعرائه، وعاقبوا كثيراً منهم كالمطيأة، والحارث بن ضابئ البرحمي، إلا أن شعراء الهجاء لم يرتدعوا، واستمروا بالنظم فيه منذ ذلك الوقت وإلى يومنا هذا، ولم يحفلوا بآية التحريم الصريحة في حكمها على الحديث السلبي عن الآخرين، الذي يدخل بدلالته غرض الهجاء طبعاً، ومنهم الشعراء العباسيون الذين أكثروا من النظم فيه لآنفة الأسباب.
لذا، كان شعراء الهجاء غير ملتزمين بالنواحي الإلهية، إذ اشتركوا بالصفة هذه، كما اشتركوا في أمور آخر، مثل وجود المشاكل النفسية لدى بعضهم، فضلاً عن العيوب الجسدية، وموت أكثرهم قتلاً كبشار بن برد وأبي فراس وابن الروحي والمتنبي وغيرهم.
من هنا، تأتي هذه الدراسة لتلقي الضوء على بعض الجوانب المهمة في غرض الهجاء التي لم تلق اهتماماً كبيراً من لدى الباحثين، لذا فهي تتجاوز الأمور المعروفة في الغرض، وتبتعد عن المضامين المدروسة بكثرة، حيث تم في هذه الدراسة تناول أربعة مضامين لأهميتها، اشتملت على أربعة فصول، تمحور الأول منها على هجاء اللحى، في الوقت الذي اهتم الفصل الثاني بدراسة هجاء البخلاء، أما الأهاجي التي تداولها الشعراء العباسيون فيما بينهم، فقد تخصص الفصل الثالث لها، أما الفصل الرابع والأخير فقد تمحور حول الهجاء الفكاهي.
وإلى هذا يمكن القول بأن هذه الدراسة تنوعت بتنوع فصولها الأربعة، وعكست للقارئ والباحث في هذا المجال الصور الواضحة لموضوعات الهجاء في الشعر العباسي التي تناولها الكتاب، حيث توصل المؤلف بعد البحث إلى أن هجاء اللحى في الشعر العباسي كان يتضمن محورين رئيسين واختص الأول منهما بهجاء اللحى الطويلة وأصحابها، في الوقت الذي اهتم المحور الثاني بهجا لحى القلمان المرد، وظهرت كثير من النتائج من خلال تقصي المحورين فيها أن الشعراء العباسيين أفادوا بعض الحيوانات التي تتصف بوجود الشعر في أسفل فكاكها للنيل من أصحاب اللحى الطويلة، ومن تلك الحيوانات: الحمير، والجمال، فضلاً عن الأبقار التي شبهوا طول اللحى بأذنابها.
وكانت هجاء اللحى إما أن يكون مباشراً، أو غير مباشر، علماً أن الهجاء غير المباشر كان أشدّ قوة وتأثيراً من الهجاء المباشر؛ لأنه كان يجري على سبيل المزاح والسخرية... إلى غير ما هنالك من مسائل تتضمنها هذا النوع من الهجاء.
إلى جانب ذلك، وفيما يخص دراسة شعراء هجاء البخلاء في الفصل الثاني، فقد تبين أن المبالغة كانت حاضرة دوماً في هجائهم، سواء كان هذا الهجاء نتيجة لمواقف شخصية للشعراء في البخلاء، أم هجاءً عاماً، علماً أن المؤلف قد وجد نصوصاً هجائية للبخلاء قد وردت في غرض المديح... إلى ما هنالك من أمور توصل إليها المؤلف في هذا المحور، (سواء كانت من حيث مضمون معانيها وتراكيب معانيها).
أما الأهاجي التي تداولها كثير من الشعراء العباسيين فيما بينهم التي تضمنها الفصل الثالث من هذه الدراسة، فقد بدا أنها انحازت بكثرة انتهاك الأعراض، وقذف المحصنات، فضلاً ممن الطعن في نسب بعض الشعراء، مما عمل على كثرة الألفاظ البذيئة والفاحشة في ذلك الشعر، التي يعفّ اللسان عن ذكرها، والسمع عن سماعها.
ومن ناحية أخرى، وأما ما يخص الهجاء الفكاهي الذي تمحور حمله الفصل الرابع ختام الكتاب، يمكن القول أن فيه بعض الأفكار التي تكررت، ولكن بصورة متجددة، مثل هجاء اللحى، وهجاء البخلاء، والذي أسفرت هذه الدراسة له عن أن البخل قد نال القِدح المعلّى من الهجاء الفكاهي في الشعر العباسي؛ كونه ظاهرة جديدة على المجتمع العربي لم يعرفها من قبل؛ بل أصبح ظاهرة كبيرة في العصر العباسي، بحكم دخول الأعاجم من الفرس الذين عُرفوا به، متأثر بهم كثير من الناس من العرب، مما دعا الشعراء إلى هجائهم، والنيل منهم بوساطة الفكاهة التي قدموها، محاولين إصلاح ما فسد من حال أولئك الناس.

إقرأ المزيد
الهجاء في الشعر العباسي
الهجاء في الشعر العباسي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 124,226

تاريخ النشر: 17/02/2017
الناشر: دار الرضوان للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يعدّ الهجاء عرضاً منهيّاً عنه في الإسلام، بدلالة قول الله تعالى في كتابه العزيز ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ...وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾... [سورة الحجرات: الآية ١١].
وكانت له خصوصية في بداية الدعوة الإسلامية حين رأى النبي صلى الله عليه وسلم أن له تأثيراً في نفوس المقاتلين، فحضّ الشعراء المسلمين حينها على هجاء الكفار، ولكن بعد انتشار الإسلام وانتهاء حروب الفتوح تصدّى الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم لشعرائه، وعاقبوا كثيراً منهم كالمطيأة، والحارث بن ضابئ البرحمي، إلا أن شعراء الهجاء لم يرتدعوا، واستمروا بالنظم فيه منذ ذلك الوقت وإلى يومنا هذا، ولم يحفلوا بآية التحريم الصريحة في حكمها على الحديث السلبي عن الآخرين، الذي يدخل بدلالته غرض الهجاء طبعاً، ومنهم الشعراء العباسيون الذين أكثروا من النظم فيه لآنفة الأسباب.
لذا، كان شعراء الهجاء غير ملتزمين بالنواحي الإلهية، إذ اشتركوا بالصفة هذه، كما اشتركوا في أمور آخر، مثل وجود المشاكل النفسية لدى بعضهم، فضلاً عن العيوب الجسدية، وموت أكثرهم قتلاً كبشار بن برد وأبي فراس وابن الروحي والمتنبي وغيرهم.
من هنا، تأتي هذه الدراسة لتلقي الضوء على بعض الجوانب المهمة في غرض الهجاء التي لم تلق اهتماماً كبيراً من لدى الباحثين، لذا فهي تتجاوز الأمور المعروفة في الغرض، وتبتعد عن المضامين المدروسة بكثرة، حيث تم في هذه الدراسة تناول أربعة مضامين لأهميتها، اشتملت على أربعة فصول، تمحور الأول منها على هجاء اللحى، في الوقت الذي اهتم الفصل الثاني بدراسة هجاء البخلاء، أما الأهاجي التي تداولها الشعراء العباسيون فيما بينهم، فقد تخصص الفصل الثالث لها، أما الفصل الرابع والأخير فقد تمحور حول الهجاء الفكاهي.
وإلى هذا يمكن القول بأن هذه الدراسة تنوعت بتنوع فصولها الأربعة، وعكست للقارئ والباحث في هذا المجال الصور الواضحة لموضوعات الهجاء في الشعر العباسي التي تناولها الكتاب، حيث توصل المؤلف بعد البحث إلى أن هجاء اللحى في الشعر العباسي كان يتضمن محورين رئيسين واختص الأول منهما بهجاء اللحى الطويلة وأصحابها، في الوقت الذي اهتم المحور الثاني بهجا لحى القلمان المرد، وظهرت كثير من النتائج من خلال تقصي المحورين فيها أن الشعراء العباسيين أفادوا بعض الحيوانات التي تتصف بوجود الشعر في أسفل فكاكها للنيل من أصحاب اللحى الطويلة، ومن تلك الحيوانات: الحمير، والجمال، فضلاً عن الأبقار التي شبهوا طول اللحى بأذنابها.
وكانت هجاء اللحى إما أن يكون مباشراً، أو غير مباشر، علماً أن الهجاء غير المباشر كان أشدّ قوة وتأثيراً من الهجاء المباشر؛ لأنه كان يجري على سبيل المزاح والسخرية... إلى غير ما هنالك من مسائل تتضمنها هذا النوع من الهجاء.
إلى جانب ذلك، وفيما يخص دراسة شعراء هجاء البخلاء في الفصل الثاني، فقد تبين أن المبالغة كانت حاضرة دوماً في هجائهم، سواء كان هذا الهجاء نتيجة لمواقف شخصية للشعراء في البخلاء، أم هجاءً عاماً، علماً أن المؤلف قد وجد نصوصاً هجائية للبخلاء قد وردت في غرض المديح... إلى ما هنالك من أمور توصل إليها المؤلف في هذا المحور، (سواء كانت من حيث مضمون معانيها وتراكيب معانيها).
أما الأهاجي التي تداولها كثير من الشعراء العباسيين فيما بينهم التي تضمنها الفصل الثالث من هذه الدراسة، فقد بدا أنها انحازت بكثرة انتهاك الأعراض، وقذف المحصنات، فضلاً ممن الطعن في نسب بعض الشعراء، مما عمل على كثرة الألفاظ البذيئة والفاحشة في ذلك الشعر، التي يعفّ اللسان عن ذكرها، والسمع عن سماعها.
ومن ناحية أخرى، وأما ما يخص الهجاء الفكاهي الذي تمحور حمله الفصل الرابع ختام الكتاب، يمكن القول أن فيه بعض الأفكار التي تكررت، ولكن بصورة متجددة، مثل هجاء اللحى، وهجاء البخلاء، والذي أسفرت هذه الدراسة له عن أن البخل قد نال القِدح المعلّى من الهجاء الفكاهي في الشعر العباسي؛ كونه ظاهرة جديدة على المجتمع العربي لم يعرفها من قبل؛ بل أصبح ظاهرة كبيرة في العصر العباسي، بحكم دخول الأعاجم من الفرس الذين عُرفوا به، متأثر بهم كثير من الناس من العرب، مما دعا الشعراء إلى هجائهم، والنيل منهم بوساطة الفكاهة التي قدموها، محاولين إصلاح ما فسد من حال أولئك الناس.

إقرأ المزيد
19.00$
20.00$
%5
الكمية:
الهجاء في الشعر العباسي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 192
مجلدات: 1
ردمك: 9789957764630

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين