المديح في الشعر العباسي بين التكسب والابداع الفكري ؛ دراسة موازنة بين أبي تمام وأبي الطيب
(0)    
المرتبة: 124,391
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار الرضوان للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:شكل غرض المديح لنسبة الأعلى من حيث الكم في الشعر العربي، ولا سيما في العصر العباسي، فكان نصيبه القدح المعلّى من إهتمام الشعراء على إختلاف العصور حتى يومنا هذا؛ لما له من منفعة مادية تعود على أصحابه بالغنى، وما يتيحه لهم من التمتع بالحياة الرغيدة والناعمة، فضلاً عن التقرّب ...من ذوي الجاه والسلطان في أي عصر ومكان.
لذا جاء هذا البحث ليسلط الضوء على طبيعة الغرض هذا في العصر العباسي حصراً؛ كونه من أهم العصور الأدبية، فقد ازدهرت فيه الثقافة إزدهاراً كبيراً، وبفروعها كافة من علم وفلسفة وترجمة وما إلى ذلك من العلوم والفنون الأخر التي غدت معروفة، وذلك كله مما أفاد منه الشعراء في ثقافاتهم المتعددة التي توضحت في المحصلة النهائية، وبرزت في قصائدهم ذات الموضوعات المتنوعة، والأغراض المختلفة، ولا سيما في غرض المديح، وفجاءوا بأفكار لم يُسْبَقُوا إليها من قبل، أعانتهم في جذب إهتمام الممدوحين لما يقولونه فيهم.
وبالتالي ضمان العطاء الوفير من لدن أولئك الممدوحين، فضلاً عن رضاهم عنهم، وتقديمهم لهم في المجالس والمحافل الأدبية. إقرأ المزيد