لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

اللسانيات النفسية في الدراسات العربية الحديثة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 164,332

اللسانيات النفسية في الدراسات العربية الحديثة
28.50$
30.00$
%5
الكمية:
اللسانيات النفسية في الدراسات العربية الحديثة
تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: دار الرضوان للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:ربما يتصور كثير من الباحثين أن دراسة اللغة وقفٌ على دارسي اللغة وفروعها، أو أنها موضوعٌ خاصٌّ بعلم اللغة الذي يدرس الكلام دراسة علمية، والأمر ليس كذلك؛ ذلك أن اللغة تدخل في مباحث كثير من العلوم الإنسانية، إما بوصفها عنصراً أساسياً في ميدان البحث، وأما بوصفها أداة تستعمل للتعبير ...عن متطلبات أي علمٍ منها.
لذا تداخلت مجالات دراسة اللغة، ونشأ عن التأثير المتبادل بينها ظهور علوم بينيّة متعددة؛ لعل أبرزها: "علم النفس اللغوي" و"علم اللغة النفسي".
هذا وترجع العلاقة بين علم اللغة وعلم النفس إلى طبيعة اللغة البشرية بوصفها أحد مظاهر السلوك البشري؛ فإذا كان علم النفس يدرس السلوك البشري؛ فإن دراسة هذا السلوك تمثّل نقطة الإلتقاء بين العلمين.
ولما كان علم النفس يُعنى بدراسة بعض الموضوعات من قبيل التعلم والدوافع والإدراك، وهذه كلها تتصل موضوعات أخرى؛ مثل: التخيل، والتفكير، والحكم، والإستدلال، فقد وجد أصحاب هذا التخصص أنفسهم أمام مشكلة السلوك اللغوي بما له من صلة بهذه الموضوعات.
غير أن الدراسة النفسية للغة كانت في بداياتها عبارة عن جهود فردية، نهض بها عددٌ من المتخصصين في علم النفس، أسهمت فيما بعد بتطور هذا الحقل المعرفي، ولم تتطور هذه الدراسة إلا عند المدارس التي انطلقت في مقاربتها اللسانية من وجهة نظر نفسية.
لقد مثل بروز اللسانيات النفسية تحولاً حقيقياً في دراسة السلوك اللغوي والعمليات العقلية التي تسبق عملية التكلم، وتقديم منهج علمي من شأنه بناء نظرية تتسق جوانبها لبيان الطريقة التي يتم بها إنتاج الكلام وفهمه، وإدراكه، وفقدانه.
وإلى هذا، لم تكن الساحة اللسانية العربية بعيدة عن ملامح اللسانيات النفسية عند الغرب؛ إذ استطاعت أن تستقبل هذا الحقل الوافد، وأن توظفه في كتاباتها عبر تبني عدد من الباحثين لهذا التوجه الجديد؛ غير أن كتاباتهم تفاوتت من حيث قيمتها المنهجية والنظرية، ومن حيث تقديمها صورة وافية للمتلقي العربي.
من هذا المنطلق، تأتي هذه الدراسة في محاولة للكشف عن واقع هذا الحقل المعرفي في الدراسات العربية الحديثة، ورسم صورة واضحة المعالم لمساراته، ورصد خصوصياته الثقافية والمعرفية.
وتحقيقاً لهذا المسعى، تمت الدراسة منحىً وصفيّاً، بغية الكشف عن الأطر المنهجية والنظرية للدراسات العربية الحديثة، وإماطة اللثام عن المرجعيات الفكرية التي نهلت منها هذه الدراسات، ومدى استيعاب الثقافة العربية لهذا الحقل الوافد، وما واجهه من عوائق وإشكالات.
وقد توزعت مادة هذه الدراسة بين تمهيد وثلاثة فصول، عُني التمهيد باللسانيات النفسية في حاضنتها الأم وبيئتها الأولى، أي في الساحة الغربية؛ ذلك أن اللسانيات النفسية نظرية غربية، مما اقتضى الوقوف على واقع اللسانيات النفسية في بيئته الغربية، فكان لا بد من مناقشة نشأة هذا الحقل المعرفي وتطوره، واستعراض المصطلحات والمفاهيم التي تدل على الدراسة النفسية للغة، وبيان الموضوعات والأهداف الرئيسة لها.
وكان الفصل الأول معنياً بالوقوف على انتقال اللسانيات النفسية إلى الدراسات العربية الحديثة، وجُعل في مبحثين: خُصّص أولهما لإنتقال المصطلح والمفهوم، بينما خُصِّص ثانيهما للعوائق والإشكالات التي اعترضت مسير اللسانيات النفسية، أما الفصل الثاني فكان معنياً بتلقي اللسانيات النفسية في الدراسات العربية الحديثة، إذ تضمن ثلاثة مباحث، خُصِّص أولهما للكتابات الأولى، وهي ثلاثة كتابات عربية، نهض بها ثلة من علماء النفس، وخصص ثانيهما للكتابات اللسانية النفسية التمهيدية، وكتابات الترجمة، وخُصِّصَ ثالثهما لكتابات التراث، بغية الكشف عن مظاهر التطور في هذه الكتابات، ورسم صورة واضحة عن مدى اسهامها في الثقافة العربية.
وأما الفصل الثالث؛ فكان معنيّاً تناول جذور اللسانيات النفسية في الدراسات العربية الحديثة، فتضمن ثلاثة مباحث، خُصِّص أولهما للجذور الصوتية، واللحث في مسألة عيوب النطق وأمراض الكلام بوصفها موضوعاً من موضوعات اللسانيات النفسية، وبيان آراء المتقدمين في هذا الموضوع ومنزلته في الدرس اللساني الحديث، وخصص ثانيهما للجذور النحوية والبلاغية، والبحث في مقولات اللسانيات النفسية من قبيل (البنية العميقة - والبنية السطحية)، و(التوليد - والتحويل)، و(الكفاية اللغوية - الأداء اللغوي)، و(الإبداعية في اللغة)، و(الحدس) في التراث العربي، وبيان بعض آراء المحدثين من التماثل بين تلك المقولات وإشارات المتقدمين العرب، وخُصَّص ثالثهما للجذور الفلسفية واللغوية والفكرية، إذ تضمن (اكتساب اللغة) و(علاقة اللغة بالفكر) و(أصل اللغة)؛ وذلك بالوقوف على الجذور والمنطلقات لتلك الموضوعات، ومن ثم بيان موقعها وتوظيفها في الدرس اللساني الحديث، ثم ختمت الدراسة بأبرز النتائج التي أفرزهما هذا البحث.

إقرأ المزيد
اللسانيات النفسية في الدراسات العربية الحديثة
اللسانيات النفسية في الدراسات العربية الحديثة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 164,332

تاريخ النشر: 01/01/2020
الناشر: دار الرضوان للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:ربما يتصور كثير من الباحثين أن دراسة اللغة وقفٌ على دارسي اللغة وفروعها، أو أنها موضوعٌ خاصٌّ بعلم اللغة الذي يدرس الكلام دراسة علمية، والأمر ليس كذلك؛ ذلك أن اللغة تدخل في مباحث كثير من العلوم الإنسانية، إما بوصفها عنصراً أساسياً في ميدان البحث، وأما بوصفها أداة تستعمل للتعبير ...عن متطلبات أي علمٍ منها.
لذا تداخلت مجالات دراسة اللغة، ونشأ عن التأثير المتبادل بينها ظهور علوم بينيّة متعددة؛ لعل أبرزها: "علم النفس اللغوي" و"علم اللغة النفسي".
هذا وترجع العلاقة بين علم اللغة وعلم النفس إلى طبيعة اللغة البشرية بوصفها أحد مظاهر السلوك البشري؛ فإذا كان علم النفس يدرس السلوك البشري؛ فإن دراسة هذا السلوك تمثّل نقطة الإلتقاء بين العلمين.
ولما كان علم النفس يُعنى بدراسة بعض الموضوعات من قبيل التعلم والدوافع والإدراك، وهذه كلها تتصل موضوعات أخرى؛ مثل: التخيل، والتفكير، والحكم، والإستدلال، فقد وجد أصحاب هذا التخصص أنفسهم أمام مشكلة السلوك اللغوي بما له من صلة بهذه الموضوعات.
غير أن الدراسة النفسية للغة كانت في بداياتها عبارة عن جهود فردية، نهض بها عددٌ من المتخصصين في علم النفس، أسهمت فيما بعد بتطور هذا الحقل المعرفي، ولم تتطور هذه الدراسة إلا عند المدارس التي انطلقت في مقاربتها اللسانية من وجهة نظر نفسية.
لقد مثل بروز اللسانيات النفسية تحولاً حقيقياً في دراسة السلوك اللغوي والعمليات العقلية التي تسبق عملية التكلم، وتقديم منهج علمي من شأنه بناء نظرية تتسق جوانبها لبيان الطريقة التي يتم بها إنتاج الكلام وفهمه، وإدراكه، وفقدانه.
وإلى هذا، لم تكن الساحة اللسانية العربية بعيدة عن ملامح اللسانيات النفسية عند الغرب؛ إذ استطاعت أن تستقبل هذا الحقل الوافد، وأن توظفه في كتاباتها عبر تبني عدد من الباحثين لهذا التوجه الجديد؛ غير أن كتاباتهم تفاوتت من حيث قيمتها المنهجية والنظرية، ومن حيث تقديمها صورة وافية للمتلقي العربي.
من هذا المنطلق، تأتي هذه الدراسة في محاولة للكشف عن واقع هذا الحقل المعرفي في الدراسات العربية الحديثة، ورسم صورة واضحة المعالم لمساراته، ورصد خصوصياته الثقافية والمعرفية.
وتحقيقاً لهذا المسعى، تمت الدراسة منحىً وصفيّاً، بغية الكشف عن الأطر المنهجية والنظرية للدراسات العربية الحديثة، وإماطة اللثام عن المرجعيات الفكرية التي نهلت منها هذه الدراسات، ومدى استيعاب الثقافة العربية لهذا الحقل الوافد، وما واجهه من عوائق وإشكالات.
وقد توزعت مادة هذه الدراسة بين تمهيد وثلاثة فصول، عُني التمهيد باللسانيات النفسية في حاضنتها الأم وبيئتها الأولى، أي في الساحة الغربية؛ ذلك أن اللسانيات النفسية نظرية غربية، مما اقتضى الوقوف على واقع اللسانيات النفسية في بيئته الغربية، فكان لا بد من مناقشة نشأة هذا الحقل المعرفي وتطوره، واستعراض المصطلحات والمفاهيم التي تدل على الدراسة النفسية للغة، وبيان الموضوعات والأهداف الرئيسة لها.
وكان الفصل الأول معنياً بالوقوف على انتقال اللسانيات النفسية إلى الدراسات العربية الحديثة، وجُعل في مبحثين: خُصّص أولهما لإنتقال المصطلح والمفهوم، بينما خُصِّص ثانيهما للعوائق والإشكالات التي اعترضت مسير اللسانيات النفسية، أما الفصل الثاني فكان معنياً بتلقي اللسانيات النفسية في الدراسات العربية الحديثة، إذ تضمن ثلاثة مباحث، خُصِّص أولهما للكتابات الأولى، وهي ثلاثة كتابات عربية، نهض بها ثلة من علماء النفس، وخصص ثانيهما للكتابات اللسانية النفسية التمهيدية، وكتابات الترجمة، وخُصِّصَ ثالثهما لكتابات التراث، بغية الكشف عن مظاهر التطور في هذه الكتابات، ورسم صورة واضحة عن مدى اسهامها في الثقافة العربية.
وأما الفصل الثالث؛ فكان معنيّاً تناول جذور اللسانيات النفسية في الدراسات العربية الحديثة، فتضمن ثلاثة مباحث، خُصِّص أولهما للجذور الصوتية، واللحث في مسألة عيوب النطق وأمراض الكلام بوصفها موضوعاً من موضوعات اللسانيات النفسية، وبيان آراء المتقدمين في هذا الموضوع ومنزلته في الدرس اللساني الحديث، وخصص ثانيهما للجذور النحوية والبلاغية، والبحث في مقولات اللسانيات النفسية من قبيل (البنية العميقة - والبنية السطحية)، و(التوليد - والتحويل)، و(الكفاية اللغوية - الأداء اللغوي)، و(الإبداعية في اللغة)، و(الحدس) في التراث العربي، وبيان بعض آراء المحدثين من التماثل بين تلك المقولات وإشارات المتقدمين العرب، وخُصَّص ثالثهما للجذور الفلسفية واللغوية والفكرية، إذ تضمن (اكتساب اللغة) و(علاقة اللغة بالفكر) و(أصل اللغة)؛ وذلك بالوقوف على الجذور والمنطلقات لتلك الموضوعات، ومن ثم بيان موقعها وتوظيفها في الدرس اللساني الحديث، ثم ختمت الدراسة بأبرز النتائج التي أفرزهما هذا البحث.

إقرأ المزيد
28.50$
30.00$
%5
الكمية:
اللسانيات النفسية في الدراسات العربية الحديثة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 304
مجلدات: 1
ردمك: 9789957767204

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين