تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار أزمنة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:جهة الورد ديوان يذهب إلى تمجيد ألم الذات، ليصبح الألم جمعيًا، عبر تثوير فكرة العزلة والاغتراب.
فما ذهبت إليه رانة فـي مجمل تجربتها الشعرية هو أشبه بحفار يبحث بين فحم اللغة عن الدر، وهذا الكد فـي الكتابة صورة من صور التفرد بذاتها الشعرية، والنأي عن الجاري فـي مشارب الآخرين .
هذا الخيار ...الأكثر تحديًا بين الشعر ذاته وذات الشاعرة، حيث الكتابة فـي غامق الحبر لتضيء فوارق العشق بين الوصل والهجران، العشق بتحولاته الواسعة، التجاور المنيع مع الآلامم، والوصل الراقي مع المعشوق كاستحالة معرفية لا تتحقق فـي طين الرغبة، مقارنة بتحققها فـي مخيال الصافـي فـي الوله والتلهف الوافـي فـي النور، نور الكشف حيث اللاعودة فـي التلذذ .
إن أشعار رانه نزال، كونها حفارة فـي اللغة، ضار لمن مكثوا فـي التقليد الشعري ومنظومة قوانينة التي تبدلت بتبدل الحال والرؤى، فهي تضر كونها تنساق لأنين قشعريرة تجتاحها فـي لحظة ارتكاب الكتابة، كما لو أنها تحلج ثوبا من ضوء تستحيل خيوطه إلى امتدادات نورانية مشفوعة بالبكاء والارتباك الموحش من واقع النفس ووجودها.
فحين تفتح الشاعرة باب وجدها، تفتحه على أشد أنواع النيران اشتعالا، باب اللظى لتقول:
« فأفتحُ باب الوجد
وأقرُّ فـي مقام اللظى
لأبتكر المجاز والجاز معا » إقرأ المزيد